“تلغراف”: السعودية تنفق 450مليون$ لشراء أسهم شركة نظارات الواقع المعزز “ماجيك ليب”

 

الرياض – خليج 24| قالت صحيفة بريطانية إن صندوق الثروة السيادي في السعودية ينفق 450 مليون دولار؛ لشراء 50% من أسهم شركة نظارات الواقع المعزز ماجيك ليب.

وذكرت صحيفة “تيلغراف” واسعة الانتشار أن الإنفاق الجديد يأتي في إطار محاولات ولي عهدها محمد بن سلمان للغسيل الرياضي لتلميع صورته.

فيما قالت شركة “بلومبرغ” الأمريكية إن صندوق الاستثمارات في السعودية يجري مفاوضات لدفع 591 مليون دولار,

وأوضحت أن ذلك لشراء حصص في شركة Kakao الكورية للترفيه وألعاب الفيديو.

وذكرت الشركة في تقرير أن نية الشراء جاءت عقب زيارة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان إلى سيول الأسبوع الماضي.

وبينت أن شركة Kakao Corp الكورية التي تخطط السعودية لشراء حصص فيها؛ انخفضت أسهمها 50% لهذا العام، وفقدت أكثر من نصف قيمتها.

فيما قال موقع أكسيوس الأمريكي إن السعودية ستستثمر 37.8 مليار دولار في مجموعة الألعاب Savvy Gaming.

وبين أن ذلك جزء من جهد مثير للجدل لشراء الكثير من شركات الألعاب.

وذكر الموقع الواسع الانتشار إنه جرى البدء بإنشاء العديد من شركات الألعاب الخاصة بها.

وبين أن مجموعة Savvy لألعاب الفيديو مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة في السعودية.

وأوضح أنه خصص 13 مليار دولار لاكتساب وتطوير ناشر ألعاب، و 18 مليار دولار أخرى لاستثمارات الأقلية، وإنشاء 250 شركة ألعاب.

وقال الموقع إنه ظهرت مجموعة Savvy بيناير 2022، عندما أعلنت الاستحواذ على مؤسستي الرياضات الإلكترونية ESL و Faceit مقابل 1.5 مليار دولار.

وفي يونيو، استثمرت 1 مليار دولار بمجموعة الألعاب السويدية The Embracer، وعدة استثمارات بمليارات الدولارات من أموال المملكة.

ومع إطلاق ابن سلمان لاستراتيجية مجموعة ألعاب الفيديو Savvy؛ فإنه سينشئ 250 شركة ألعاب في المملكة.

وبحسب الموقع فإنه سينفق عليها 142 مليار ريال، من خلال صندوق الاستثمارات العامة الذي يقوم بتوظيف رأس مال كبير على هذا القطاع.

ووصم مختصون دوليون استثمارات ولي عهد السعودية الأمير الشاب محمد ابن سلمان الكبيرة في ألعاب الفيديو بمصطلح غسيل الرياضات الإلكترونية.

وأطلق أستاذ الجغرافيا السياسية Jason Delestre بجامعة Lille الفرنسية مصطلح جديد يدعى “eSportswashing  ويعنى “غسيل الرياضات الإلكترونية”

وقال: “ستظل سمعة السعودية عائقًا مستمرًا أمام مجتمع الرياضات الإلكترونية الغربية، رغم محاولات تحسينها بإنفاق مليارات الدولارات”.

فيما كشف رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية فيصل بن بندر أن 63% من سكان السعودية هم من لاعبي ألعاب الفيديو (حوالي 21 مليونًا).

وذكر ابن بندر في تصريح لوسائل إعلام أن شغف ألعاب الفيديو يمكن أن يُعتبر مسار عمل للمواطنين، وشيء يمكن القيام به يوميًا”.

كما قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن أموال السعودية لا تزال موضوع مثير للجدل في صناعة الألعاب العالمية.

وعزت الصحيفة الشهيرة في تقرير لها ذلك إلى “تاريخ المملكة المخيف في مجال حقوق الإنسان”.

وأشارت إلى أن السعودية وافقت مؤخرا على استحواذ مايكروسوفت على شركة Activision Blizzard لألعاب الفيديو.

كما كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن رقم صادم أنفقته السعودية بأوامر ولي عهدها محمد بن سلمان على الاستثمار في ألعاب الفيديو الشهيرة.

وقالت الوكالة واسعة الانتشار إن صندوق الثروة السيادي السعودي أنفق أكثر من 4 مليار دولار على ألعاب الفيديو في غضون أقل من شهر.

وأشارت إلى أن السعودية اشترت 8.1 % من شركة ألعاب الفيديو السويدية Embracer، بقيمة 1.05 مليار دولار.

ونبهت “بلومبرغ” إلى أنه وقبل شهر أنفق الصندوق 3 مليار دولار لشراء 5% من شركة Nintendo اليابانية لألعاب الفيديو.

وتواصل المملكة العربية السعودية استثمار المزيد من الأموال الضخمة في شركات الألعاب الأجنبية.

وقالت مجموعة “سافي غيمينغ” التي تديرها السعودية إنها استثمرت مبلغ مليار دولار في شركة “إمبريسر” السويدية لألعاب الفيديو.

وذكرت “إمبريسر” أن الاستثمار الجديد يمنح “سافي” حصة 8.1 % من الأسهم.

وأيضا يمنح الاستثمار الجديد مجموعة “سافي” 5.4 % من الأصوات داخل مجلس إدارة شركة الألعاب السويدية.

اقرأ أيضا: تعرف على قائمة استثمارات ابن سلمان في ألعاب الفيديو.. أرقام مذهلة

وتعتبر شركة “إمبريسر” المشتري الأكثر نشاطا لشركات ألعاب الفيديو في عام 2021.

واستحوذت الشركة على 22 استوديو وأيضا شركة “غيربوكس” المُصنّعة للعبة الشهيرة “بوردرلاندز”.

وكشف موقع “أكسيوس” الأميركي أن الشركة السويدية حصلت على حقوق سلسلة ألعاب الفيديو “تومب رايدر” وذلك مؤخرا.

ولفت إلى أن هذا الاستثمار الجديد يعد سابع إنفاق كبير عليها بغضون عام من قبل ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “إمبريسر” لارس ويغجفورز إن الاستثمار الجديد “فرصة لتوسيع مدى وصول الشركة لمنطقة الشرق الأوسط”.

وبحسب “إمبريسر” فقد أصبحت الكيانات السعودية واحدة من أهم المستثمرين في سوق الألعاب العالمي خلال السنوات القليلة الماضية.

وهذا ليس الاستثمار الأول من قبل ولي العهد ابن سلمان في ألعاب الفيديو الإلكترونية.

وأعلن صندوق الاستثمارات العامة في يناير الماضي إطلاق مجموعة “سافي” للألعاب الإلكترونية.

وقال إن إطلاق المجموعة جاء ضمن استراتيجية “تهدف إلى تمكين الابتكار في قطاعات الترفيه والرياضة”، على حد قوله.

وأعلن صندوق الثروة السيادي السعودي في مايو استحواذه على أكثر من 5% من أسهم شركة “نينتندو”.

وكان هذا يعد في ثالث استثمار في شركة ألعاب يابانية من قبل الصندوق الذي يرأسه ولي العهد ابن سلمان.

في حين، باتت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” مسيطرة بالكامل تقريبا على شركة “إس إن كيه” اليابانية المطورة لألعاب الفيديو.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.