“إيسيسكو” يمدح دولة قطر: مونديال 2022 إنجاز ضخم عزز البعد الإسلامي

 

الدوحة – خليج 24| مدحت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” دولة قطر على نجاحها الباهر باستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم لأول مرة.

وقال مدير عام المنظمة سالم بن محمد المالك إن الدوحة أبهرت العالم بما حققته من نجاح غير مسبوق في تنظيمها لبطولة كأس العالم لكرة القدم.

وأشار إلى أن دولة قطر قدمت تنوعًا مميزًا في البرامج والأنشطة خلال الحدث الكروي العالمي.

وبين المالك أنها كسبت الكثير بكأس العالم، إذ عزز التنظيم الجيد بتثمين وتعزيز البعد الإسلامي.

وأوضح مدير عام المنظمة إلى أنه تجلى للمجتمع الدولي أن الدين الإسلامي دين سلام وأمان وتسامح وتعايش”.

وأكد أن للرياضة دورًا كبيرًا بتمكين الشباب من تغيير العالم الإسلامي للأفضل، إذ أنها تمثل ثقلاً حضارياً لا يمكن إسقاطه.

وبين أن قطر لها دور مشهود بتقريب وجهات النظر الحضارية وتسهم نظريًا وعمليًا وامتدت آفاقه التطبيقية لمصاف الإنجاز الضخم باستضافة كأس العالم.

ومن هي الدولة العربية التي ستهديها قطر باصات مونديال كأس العالم 2022 بعد انتهاء الحدث العالمي.

واشترت قطر آلاف الحافلات التي انتقل بواسطتها المشجعين إلى مباريات كأس العالم مجانا.

لكن لن تكون الدوحة بحاجة إلى هذه الحافلات بعد انتهاء المونديال.

لذلك أعلنت الدوحة نيتها بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تفكيك بعض المنشآت التي أقامتها لاستضافة المونديال.

وسيتم ذلك على عدد من الدول النامية خصوصا التي تعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة.

وستشمل الهبات ملاعب كرة قدم كاملة، وآلاف المقاعد التي ستُفكّك من ملاعب أخرى، إضافة إلى تجهيزات تردّد أن من بينها حافلات كبيرة.

وانقسمت حافلات بطولة مونديال 2022 إلى العديد من الأنواع وهي خدمة النقل من محطات المترو إلى الملاعب خاصة الملاعب البعيدة عن المترو.

وكانت هذه مثل ملعب البيت بالخور والجنوب بالوكرة والثمامة، مع وجود حافلات تخدم مبادرة “اركن وتنقل”.

فضلا عن حافلات النقل السريع إلى الملعب مباشرة.

في حين، عملت حافلات كروة على نقل المشجعين إلى الملاعب قبل انطلاق المباريات بـ 4 ساعات وبعد نهايتها بـ 90 دقيقة.

 

دولة عربية ستهديها قطر حافلات نقل مشجعي كأس العالم

الأكثر أهمية أن حكومة تصريف الاعمال في لبنان بانتظار حصولها على دعم من دولة قطر لصالح قطاع النقل في بيروت.

ويأتي ذلك بعدما أثار رئيس الوزراء نجيب ميقاتي الأمر مع مسؤولين قطريين على هامش مشاركته في افتتاح بطولة كأس العالم في الدوحة.

كما حصل تواصل بين وزير المواصلات القطري جاسم بن أحمد السليطي ووزير الأشغال العامة اللبناني علي حمية للغاية نفسها.

وعرضت الدوحة على بيروت تقديم مقاعد تصلح لصيانة المدينة الرياضية في بيروت وبعض الملاعب البلدية.

غير أن بيروت طرحت إمكانية تزويدها بعدد من الباصات لمعالجة أزمة النقل في لبنان.

كما أثار ميقاتي الموضوع مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.

ويتولى آل ثاني إدارة الصندوق الاستثماري الخارجي لقطر إلى جانب ملف العلاقات السياسية مع بعض الدول ومنها لبنان.

كما يلعب دوراً في هذه المرحلة في ملف الانتخابات الرئاسية في لبنان ويتولى التواصل مع مختلف القيادات اللبنانية.

الأكثر أهمية أن ميقاتي استعان برئيس “فيفا” جياني إنفانتينو المتزوج من اللبنانية لينا أشقر ويقيم في قطر منذ أكثر من عامين في ذلك.

كما أبدى إنفانتينو استعداده للمساعدة في هذا الملف، إذا كانت قطر تريد التبرع بجزء من هذه الباصات.

خاصة أن أن دبلوماسياً عربياً نقل عن وزير المواصلات القطري أن لدى بلاده خطة لاستثمار كل الباصات ضمن خطة نقل جديدة.

وهذه الخطة ستأخذ في الاعتبار تطور عدد المقيمين في قطر في السنوات المقبلة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.