تشيفرين: رؤساء الاتحادات الأوروبية أكدوا جدارة قطر باستضافة كأس العالم 2022

 

بروكسل – خليج 24| قال رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين إن دولة قطر أثبتت جدارتها باستضافة بطولة العالم لكرة القدم منذ اللحظة الأولى.

وأكد تشيفرين في مقابلة مع beIN SPORTS الإعلامية الرياضية إنه لم يسمع غير ردود فعل إيجابية من الفرق المشاركة في البطولة.

وأشار إلى أن فعاليات مونديال قطر منذ لحظة حفل الافتتاح في استاد البيت الرائع أبهرت الجميع، وكانت انطلاقة مميزة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.

ونبه تشيفرين إلى أن جميع رؤساء الاتحادات الأوروبية وجميع الفرق التي تحدثت معها عن سعادتهم الكبيرة لوجودهم هنا”.

وأوضح أن قطر في تطور مستمر، فهي تتمتع ببنية تحتية متطورة كدليل جديد على أن استضافة بطولة عالمية يعزز جهود التنمية، وفرصة مميزة لتحقيق إنجازات.

وختم: “بدأت مسيرتي بعالم كرة القدم منذ 11 عاماً، وأدركت أن النقاشات لا تنتهي في عالم كرة القدم، ولكن المهم هو الحقائق لا النقاشات”.

وفند موفد الإذاعة الدنماركية الرسمية DR أكاذيب وافتراءات حملة الإعلام الأوروبي ضد دولة قطر واستضافتها لبطولة مونديال كأس العالم 2022.

وظهر الصحفي Tue S. Hansen الموفد من قناة DR الدنماركية الرسمية على الهواء مباشرة ليشيد بشدة بواقع حداثة قطر وتطور بنيتها التحتية ومرافقها.

وقال الصحفي الدنماركي إن ما رؤيته على خلاف ما أشيع عنها في الإعلام الأوروبي قبيل استضافتها مونديال كأس العالم قطر 2022.

وأشار إلى أنه تخيل عند وصوله لها بأنه يجبر النساء فيه على لبس النقاب ويفرض نظام ديني صارم وتضيق على الحريات وفق المزاعم.

وأكد الصحفي أنه وجد بقطر عكس ما يروج عنها تماما.

إذ صدم من حداثة البلد ومستوى المعمار المتقدم والتقدم الكبير بكافة مجالات الحياة فيها.

لكن ذلك لم يعجب المذيعة المحاورة في القناة الإذاعية الدنماركية الرسمية DR التي تفاجأت من رسالة الصحفي في قطر.

وعملت على إثارة المزيد من الخلافات للتقليل من الصورة اللافتة عن الدوحة وأجواء كأس العالم فيها.

وانطلقت مباريات كأس العالم 2022 في قطر يوم الأحد الماضي بحفل افتتاح لافت حظي بإشادة واسعة حول العالم.

وأزاح المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط الستار عن فضيحة مدوية في الإعلام الدنماركي.

وتظهر كيفية افتقاده المهنية والتدقيق بتغطيته لمونديال كأس العالم قطر 2022.

وقال المجهر في تقرير إن دنماركيا انتحل عمدًا صفة شخص هندي يقيم بقطر لفحص مدى مصداقية الإعلام الدنماركي وما يقوله ضد مونديال كأس العالم.

وبين أتن الدنماركي ستيفن كريستنسن راسل موقع صحفية BT وموقع Mediano الإخباري، وهما من كبار المواقع الإخبارية الدنماركية.

وقدم كريستنسن ستيفن نفسه على أنه هندي يقيم قطر ويريد نشر مقالات تحريضية عن واقع حقوق العمال المهاجرين واستعمال مشجعين وهميين.

وذكر المجهر أن طرح ستيفن قوبل باستجابة فورية من إدارة الموقعين دون تدقيق هويته ومعلوماته.

وادعى أن قطر دعمته ماليًا ليعمل نادي المشجعين الدنماركيين ويجند أناس كمشجعين ويعشقون كاس العالم.

وفي مراسلته مع الموقعين، ذهب كريستنسن لتقديم نفسه على أنه شخص هندي كان مسؤولاً عن تنظيم نادي مشجعين للدنمارك في قطر.

وبين أنه أنشأ حسابا شخصيا بـإنستغرام الذي تراسل معه صحفيون من BT وMediano واستندوا لمقالات حول منسق المعجبين الهنديين.

ووثق كريستنسن عدة مراسلات مع الصحفيين في الموقعين المذكورين، وكريستنسن ليس صحفيًا، لكنه مهتم جدًا بالصحافة.

ويعتقد أساسًا أن وسائل الإعلام الدنماركية منحازة بتغطيتها لمونديال كأس العالم في قطر، ويرى دليلًا أن وسائل الإعلام تعمل بغموض.

وقال إنه “دون أن أكون محترفًا، يمكنني فقط متابعة حقيقة أن القصص تأتي أنموذجًا، يكتب مقال بإحدى وسائل الإعلام”.

وذكر أنه تعد “وسائل الإعلام أنه تم التحقق منه، ثم يكتبونه بأنفسهم، ليتضح أن الأساس المنطقي لقيادة الصحفيين في الضلال”.

ويضيف: “حقيقة استمرارهم بالكتابة عن قصة لم يتحقق منها بأي شكل”.

وتابع: “أنهم لا يفعلون شيئًا للتحقق من المعلومات، هي أكثر الأشياء مرفوضة من المجتمع”.

وأكد كريستنسن أنه لم يستهدف عند إنشاء الملف الشخصي باسم شخص هندي يقيم في قطر خداع الصحفيين.

لكن فقط لمعرفة ما إذا كان سيحصل عديد المتابعين. ولاحقًا عندما اتصل به صحفي دنماركي، اختار اللعب معه.

ويقول “كان ينبغي على الصحفيين الحصول على نوع من الوثائق أو الإصرار على الاجتماع مع هذا المصدر”.

ويضيف: “أعلم أنه من المحتمل أن يكون الأمر صعبًا حقًا فيما يتعلق بحقيقة أن الأمر يتعلق في قطر والعمال المهاجرين“.

وفي المراسلات مع الصحفيين، كتب كريستنسن أيضًا أن الهندي المزيف لديه تذاكر لمباريات الدنمارك، وأنه تلقى قميص المنتخب الدنماركي.

إذ كان بإمكانهم طلب صورة لها لكن لم يحدث ذلك في أي وقت.

من جهتها أقرت إدارة تحرير الموقعين BT وMediano بخطأ محرريها في التسرع بالتعامل مع معلومات كريستنسن.

لكن ادعت أن ذلك لم يتم بسوء نية مسبقة وأنه سيتم مراجعة الأمر كليا.

يذكر أن الإعلام الدنماركي انخرط في حملة تحريض واسعة.

شملت غالبية الدول الأوروبية ضد قطر لاستضافتها كأس العالم 2022 لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.

 

للمزيد| قطر تكشف عن رصد جهات تمول حملات تحريض ضد كأس العالم ٢٠٢٢

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.