دبي – خليج 24| كشف موقع ميترو البريطاني عن أن مسافرًا بريطانيا تعرض للضرب والجوع حتى الموت في سجن سيء السمعة في إمارة دبي بدولة الإمارات.
ونقل الموقع عن عائلة لي براون اتهامات لوزارة الخارجية البريطانية بالفشل بالتدخل لإخراجه من السجن سيئ السمعة في دبي.
وبين أن براون (39عامًا) سافر إلى الإمارات بأبريل 2011 في طريقه إلى إندونيسيا لزيارة صديقته.
وأشار الموقع إلى أنه جرى نقله إلى مركز شرطة دبي عقب اتهامه بالدخول بمشادة مع خادمة بفندق برج العرب وتوفي هناك بعد 6 أيام.
وذكر أن براون رسام ومصمم ديكور من داغينهام شرق لندن، ومسافر شغوف يفكر باعتناق الإسلام للزواج من صديقته.
وكشفت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية عن اعتقال آلاف البريطانيين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بدواعي قوانين النظام الصارمة ومقاومته الثابتة للتغيير.
وقالت الرئيس التنفيذي لشركة Detained in Dubai “رادها ستيرلينغ إن آلاف البريطانيين يتواصل اعتقالهم في سجون دبي والإمارات.
وأشارت إلى أن هناك قضايا بارزة كالأسير بيلي هود التي تكرر ذاتها على البريطانيين في الإمارات إثر قوانين جنونية في المنطقة.
ونبهت ستيرلينغ إلى أن مدرب كرة القدم هود (25عامًا) يقبع بسجن في الإمارات عام ويخدم عشرة آخرين بعد العثور عليه بزيت سي بي دي بيناير 2021.
ورغم إنكاره، أُجبر بيلي على التوقيع على اعتراف وسجن ورفضت أبوظبي الإفراج عنه بكفالة عدة مرات رغم ضغوط حكومة بريطانيا ومجموعة رادها.
وقالت ستيرلنغ إنها قضت سنوات بمحاربة مظالم القانون الإماراتي وتتلقى رسائل يومية عبر تطبيق “واتسآب”.
وأضافت: “لدي حتى الآن 6 أشخاص يقولون لي لقد تم اعتقالي، لقد تم القبض علي ، فلان وكذا. لا يتوقف الأمر أبدًا”.
وتابعت: “نحاول حل أكبر عدد ممكن من الحالات دون الذهاب إلى وسائل الإعلام”.
وذكرت أن مئات الآلاف من السائحين البريطانيين يزورون الإمارات منجذبين لمركز التسوق الكبير في الصحراء وهو دبي.
وقالت ستيرلينغ إن معظم السياح يستطيعون البقاء تحت أنظار الشرطة المحلية فإن بعضهم ليسوا محظوظين.
وبينت أن منظمتها تتعامل كل عام مع آلاف المكالمات من البريطانيين المذعورين المرتكبين مخالفة للقوانين الخفية للبلاد– وقد تكون النتائج قاتمة.
وأشارت إلى أنه “كل عام يعتقل آلاف البريطانيين في الإمارات، ويحظر سفر العديد منهم ويواجه مئات آخرون خطر السجن”.
وقالت: “لقد رأينا عددًا من المواطنين البريطانيين يُسحبون إلى أقسام الشرطة”.
وأضاف: “يعاملون كما لو كانوا جزءًا من عملية تهريب أو بيع للمخدرات عندما لا علاقة لهم بذلك. “
وسردت قصة آندي نيل، قضى عامًا في السجن لأنه كان لديه رقم شخص على هاتفه اعتقدت الشرطة أنه تاجر مخدرات.
وختمت: “إنها حالة حظ سعيد تثبت براءتك بمحاكمة مدتها خمس دقائق ، كما رأينا مع بيلي هود”.
فيما كشف صحفي استقصائي بريطاني عن تهديدات قانونية طالته مصدرها الإمارات الداعم الرئيس للتطبيع مع “إسرائيل”، تسببت بغياب قسري له عن مواقع التواصل.
وكتب الأكاديمي ميلر أول تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” منذ أكثر من سنتين: “أعتذر عن الغياب القسري عن تويتر، منذ شباط/ فبراير 2020”.
وأرجع تغييبه القسري لـ”تهديدات قانونية من جماعة ضغط مقرها لندن من نظام حكم الفرد المطلق في الإمارات”.
وقال الأكاديمي البريطاني إن “الإمارات نصير رئيسي للتطبيع مع إسرائيل”.
وكشفت وثائق حديثة عن تنصت دولة الإمارات العربية المتحدة على زعيم حزب العمال البريطاني السابق جريمي كوربين، المعروف بمساندته للفلسطينيين.
ونشرت صحيفة “تلغراف” البريطانية تقرير يتناول الوثائق الواردة بمحاكمة حارس طرد من عمله بالسفارة الإماراتية في بريطانيا.
وذكرت أن تجسس الإمارات على كوربين ترافق مع حملة شرسة ضده من اللوبي الصهيوني.
واتهمت الصحيفة أبوظبي باختراق وزراء بريطانيين لتشويه خصومها، وترويج سياساتها.
وقدم لي هيرفورد ضابط الحماية المرافق للسفير الإماراتي السابق في لندن، سليمان المزروعي هذه الوثائق للمحكمة.
وقال إن أبوظبي “دفعت” لشركة كي “تراقب” كوربين، دون الإدلاء بتفاصيل جديدة.
كما كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن محاولة أبوظبي “التأثير” على وزراء بحزب المحافظين لـ”تضليل” الرأي العام بشأن الشؤون الدولية المهمة.
وذكرت الصحيفة أن التهم بمحاكمة لحارس طرد من عمله بالسفارة الإماراتية.
وبينت أنها تضمنت أسماء وزيري الدفاع الحالي والسابق بن والاس وغافين ويليامسون وليو دوخرتي وزير المحاربين السابقين.
وكذلك وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية أليستر بيرت ضمن أهداف الإمارات في أوراق المحكمة.
أحدث فضائح الإمارات
واتهم لي هيرفورد، ضابط حماية لسفير الإماراتي السابق بلندن سليمان المزروعي أن أبوظبي دفعت لشركة كي لمراقبة زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربن.
وزعم أن أبوظبي سعت لـ”تشويه” ونزع مصداقية قناة “الجزيرة” و”تقويض حملة حرروا الأميرة لطيفة” ابنة حاكم دبي محمد بن راشد .
وأكدت أن اتهامات الحارس ضمن الدفاع الذي حضره المحامون عنه، عقب اتهام محاولة ابتزاز السفير السابق.
كما أقر هيرفورد، وهو جندي سابق بالبحرية البريطانية، بسرقة وثائق وأموال من السفارة عام 2018، لكن ينكر أنه خطط لابتزاز السفير.
وأشار إلى أنه سعى لإسقاط تهمة الابتزاز، إبقاء التهم بالملف للاستماع لها بالمحكمة هذا الشهر.
حملات تضليل الإمارات
لكن مزاعم فريق الدفاع عن هيرفورد جاءت بعد أيام من اتهام الإمارات بالتجسس على الحكومة البريطانية “دوانينغ ستريت وخارجيتها.
واتصل “ستيزن لاب” بجامعة تورنتو الكندية مع لندن.
وحذرها من اكتشاف حالات اختراق برنامج التجسس بيغاسوس” لمؤسساتها.
والبرنامج التجسسي تصنعه شركة إسرائيلية، يخترق الهواتف النقالة سرا.
ويسحب منها البيانات والصور، ويسيطر على الميكرفون، إذ يتحول لجاسوس على صاحبه.
وبحسب “ستيزن لاب”، فإن مشغلا مرتبطا بأبوظبي كان واحدا من بين جهات مسؤولة.
تحريض على قناة الجزيرة
لكن عام 2021، وجد قاض بمحكمة بريطانية أن الأمير الإماراتي أمر باستخدام بيغاسوس لمراقبة زوجته السابقة هيا الحسين بمعركته القضائية.
ونفى محمد راشد المكتوم، الذي يتولى منصب رئيس الوزراء في الإمارات، الاتهامات.
وبحسب ملفات فريق هيرفورد، فإنه سمع أثناء عمله كمرافق للسفير “حوارات في اللقاءات، وشاهد مراسلات” جعلته “يشعر بالقلق من سلوك الإمارات”.
وأظهرت أن البلد الخليجي سعى لتأثير على الساسة بلندن، بمن فيهم بن والاس، ليو دوختري، غافين ويليامسون وأليستر بيرت (من بين آخرين).
لكن تبين أنها بطريقة شعر فيها المتهم بأنها قد تقود إلى تضليل الرأي العام البريطاني في الشؤون الدولية”.
تحسس الإمارات عبر بيغاسوس
وقال: “تم دفع أموال لشركة كي لمراقبة كوربن”، بالإضافة للزعم بأن الإمارات حاولت تقويض حملة حرروا الأميرة لطيفة.
وزعم هيرفورد سماعه حديثا عن “جهود لتشويه سمعة الجزيرة “، ومحاولات لـ”التكتم” على أخبار تتعلق بمسجد غرب لندن مولته أبوظبي.
إقرأ أيضا| أحدث فضائح الإمارات.. تجسست على رئيس وزراء بريطانيا ومحيطه ببيغاسوس
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=54797
التعليقات مغلقة.