أبوظبي – خليج 24| كشفت صحيفة ذي أوبزرفر” البريطانية أن عصابات تنشط في الإمارات تستخدم وافدي دول إفريقيا لسرقة مليارات الريالات من البنوك المحلية، وسط صمت ومشاركة حكومية.
وأكدت الصحيفة واسعة الانتشار أن العصابات تجلب آلاف الأفارقة وخاصة الأوغنديين والنيجيريين، إلى أبوظبي عقب وعود بوظائف مرتفعة الأجر.
وقالت إن الصدمة حين يصل الأفارقة إلى الإمارات ويجري حبسهم بمنازل وتصادر جوازات سفرهم، وتعالج المحتالون بطاقات الهوية الإماراتية لهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحتالون يستخدمون ضحاياهم للقيام برحلة قصيرة للبنوك، يفتحون ثلاثة أو أربعة حسابات مصرفية ببنوك منفصلة للضحايا.
وذكرت أن العصابات تعمل بإطار شركات مسجلة في الإمارات وتتعامل وتنمو الحسابات للتأهل لأخذ قروض ضخمة.
كما كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تفاصيل مثيرة عن عمل تجار البشر وعصابات الدعارة في الإمارات والسعودية، وتوظيفها لمواقع التواصل بعملها.
وأكدت الصحيفة أن هذه العصابات تستعمل موقع فيسبوك لنشر إعلانات توظيف كواجهة للاتجار في البشر.
ونشرت وثائق تؤكد استخدام تجار للبشر في السعودية والإمارات للموقع لإغراء نساء للعمل بظروف وظيفية مسيئة غالبها في الدعارة.
وأشارت إلى أنه يعاملن مثل “العبيد”، أو يجبرن على ممارسة الجنس.
وأعلنت فيسبوك عن كشف عصابة للدعارة استخدمته لتجنيد نساء من تايلاند ودول أخرى.
وأفاد تقرير تحقيق داخلي بأن العصابة احتجزت النساء وحرمتهن من الطعامـ وأُجبرتهن على أداء أفعال جنسية بصالونات التدليك بدبي.
وذكرت الصحيفة أن معلمة كينية من نيروبي تدعى باتريشيا وانغا كيماني قرأت إعلان توظيف بفيسبوك يعد بتذاكر سفر وتأشيرات مجانية.
وأشارت إلى أن ذلك رغم حظر الشركة إعلانات التوظيف التي تروّج لمصاريف السفر والتأشيرات المجانية.
وبينت كيماني أن “معظم المنشورات تشير للحاجة إلى عمال نظافة في السعودية”.
وأوضحت أنها وعدت بمبلغ 300 دولار شهريًا للعمل بخدمات التنظيف في السعودية، لكنها لم تنل الأجر المتفق عليه.
وكشف تحقيق صحفي عن تهريب فتيات من بنغاليا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للعمل في الدعارة والبغاء.
وذكرت صحيفة “ديلي ستار” الهندية في تحقيق لها أن الإمارات وعدة دول شرق أوسطية كانت محطة نهائية لفتيات بنغاليات للعمل في الدعارة.
وبينت أن هؤلاء يتم جلبهن إلى الإمارات بواسطة مهربين من الهند لهذا الهدف.
وحسب الصحيفة فلا تزال بعض الفتيات اللاتي تم تهريبهن إلى الهند أجبرن على ممارسة الدعارة.
وأوضحت أن هذا كان من خلال مهرب عابر للحدود.
في حين تؤكد الصحيفة أنه لم يتم تعقب بعض الفتيات، بمن فيهن قاصر.
وكشفت الصحيفة عن نية فريد من الشرطة البغلاديشية سيزور الهند لإنقاذ الضحايا وإعادتهم إلى بلادهم.
وأكدت أن هؤلاء تم جلبهن إلى الهند بهدف نقلهن إلى دولة الإمارات للعمل في بيوت الدعارة.
وأشارت إلى تعاون كبير بين الأمن الهندي والبنغالي، حيث سيستوجب الوفد الزائد الذين تم القبض عليهم فيما يتعلق بالاتجار.
وأكدت أنه تم تهريب ما لا يقل عن 10 ضحايا معظمهن من مستخدمي تطبيق “تيك توك” بواسطة أحد المهربين.
وبينت الصحيفة أنها علمت أسماء الضحايا الستة بمن فيهم قاصر.
ونوهت إلى أن هؤلاء علقن في الهند أو يتعذر تعقبهن في الهند بسبب شبكات الدعارة والإتجار بالبشر.
ولفتت إلى انتشار مقطع فيديو لفتاة تبلغ من العمر 22 عامًا تتعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي على وسائل التواصل الاجتماعي.
في حين اعتقلت الشرطة الهندية في مايو رفادول إسلام ريدوي 26 عامًا مع خمسة بنغاليين آخرين من مدينة بنغالورو.
وذكرت أن هؤلاء يعملون في شبكة تهريب فتيات من بنغلاديش إلى الإمارات ودول شرق أوسطية.
وفي تشجيع للدعارة والبغاء، قررت السلطات في دولة الإمارات في أبريل الماضي إلغاء قرار معاقبة النساء حال حملهن خارج نطاق الزواج.
وكشفت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية عن اتخاذ سلطات الإمارات هذا القرار.
وأكدت الصحيفة أن الإمارات سنت القرار المتعلق بإلغاء عقوبة النساء في حال الحمل خارج إطار الزواج.
واعتبرت أن الإجراء جاء في إطار سن قوانين جديدة للبلاد في خطوة منها نحو الإصلاحات القانونية المتعلقة بالمجتمع.
إضافة إلى “ضمان توافقها مع تعددية الثقافات”.
ولفتت إلى أن الإمارات ألغت في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تجريم الكحوليات والانتحار.
بالإضافة إلى السكن المشترك وممارسة الجنس دون زواج.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن التعديلات الجديدة التي أدخلتها سلطات أبو ظبي جدلا واسعا.
للمزيد| تحقيق يكشف عن تهريب فتيات بنغاليات بينهن قاصرات إلى الإمارات للعمل في البغاء
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=54391
التعليقات مغلقة.