الرياض – خليج 24| قال موقع “جلوبال فاير بور” إن السعودية الإمارات تعدان من أكثر الدول العربية إنفاقًا في المجال العسكري على جيشيهما خلال عام 2022 الجاري.
وذكر الموقع في تقرير حديث له أن السعودية تصنف كأكثر الدول العربية إنفاقًا على جيوشها بميزانية دفاعها التي حلت بالمرتبة رقم 9 عالمًيا.
وأشار إلى أن إنفاق السعودية وصل خلال العام الجاري إلى 46 مليار دولار.
وذكر أن الإمارات حلت ثانيًا بين الدول العربية والـ 13 عالميًا بميزانية دفاعية تقدر بـ25.2 مليار دولار.
بينما جاءت الكويت في المرتبة الثالثة عربيا والـ 29 عالميًا بميزانية عسكرية تقدر بـ8.1 مليار دولار.
ويحل الجيش السعودي برقم 20 عالميًا، والإماراتي رقم 36، والكويتي 71 بين أضخم 142 جيشًا حول العالم.
ورغم أن الجيش السعودي صاحب أضخم ميزانية دفاع عربية، إلا أنه بالمرتبة الثانية بين أضخم الجيوش العربية.
وحل بعد الجيش المصري المصنف الأول عربيا، ورقم 12 بين أقوى جيوش العالم بـ2022.
وصُنفت السعودية عام 2020 بالمرتبة الأولى عربيًا والسادسة عالميًا من حيث حجم الإنفاق على التسلح.
ومؤخرا، كشف معهد “بروكينغز” للدراسات والأبحاث عن خطر غير مسبوق يتهدد الجيش السعودي إثر استمرار الحرب على اليمن.
وقال المعهد في تقرير إنه لن يصمد بحربه ضد اليمن وسيُصاب بالشلل، بينما ستعجز القوات الجوية الملكية عن إبقاء طائراتها المقاتلة بالجو كثيرًا.
وذكر أنه إذا لم تتوقف عمليات الجيش السعودي باليمن وترفع الحصار، فإنه يجب على أمريكا وقف مبيعات الأسلحة والعقود العسكرية مع الرياض.
ودعا المعهد لسحب الأفراد العسكريين الأمريكيين من السعودية والمتعاقدين الأمريكيين، كما هو الحال بأفغانستان.
وأوضح أنه لن يكون التعامل مع جماعة أنصار الله “الحوثيين” بالأمر السهل عقب انقشاع ستارة الحرب.
وأكد أن الجماعة انتصرت في الحرب ضد السعودية والولايات المتحدة التي أيدتها، خاصةً أنه يُحسب لمليشيا ليس لها قوة بحرية أو جوية.
وأشار المعهد إلى أن “أنصار الله” تشبه إلى حدٍ بعيد قصة نجاح “حزب الله” في لبنان ضد إسرائيل”.
وذكر أن نجاح حزب الله ألقى بظلاله على الحوثيين من نواح كثيرة.
وقال إن كلتا الحركتين أصلًا من منتهكي حقوق الإنسان الذين وضعوا أنفسهم كمدافعين قوميين عن بلدهم ضد أعداء أجانب مكروهين.
وأشار المعهد إلى أنها “إسرائيل والسعودية وكلاهما مدعوم من أمريكا”.
وبين أن طرد حزب الله لإسرائيل من لبنان بعد صراع لعقدين تسبب بانهيار الدولة المسيحية الصغيرة التي كان يدعمها الكيان في جنوب لبنان.
ويهدد الحزب إسرائيل بعشرات الآلاف من الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وكشف تقرير إلكتروني عن تعرض مؤسسات الجيش والدفاع السعودي لهجوم الكتروني من قبل 12 عصابة رقمية.
وأكد التقرير أن مؤسسات الجيش السعودي تعرضت لنشاط مكثف من الهجمات الرقمية منذ اندلاع جائحة فيروس كورونا عام 2020.
وأعد التقرير من قبل باحثي “كاسبرسكي” حيث تناول مشهد التهديدات المتقدمة المستمرة (APT) في المملكة.
وقام الباحثون بإعداد 39 تقريرًا استقصائيًا نشرت نتائجها اليوم الخميس.
ولفتت التقارير إلى أن التهديدات تستهدف في الأساس المؤسسات الحكومية والهيئات الدبلوماسية.
وأسمت التقارير بعض هذه الهجمات ب”حفرة الماء” التي نفذتها العصابة “OilRig”.
وأكدت أن العصابة تستهدف كيانات لها حضور في العديد من القطاعات الحيوية بالجيش السعودي.
كما تنفذ مجموعة “SideCopy” التخريبية حملات تجسسية ببرمجيات خبيثة تستهدف الشركات والمؤسسات.
أيضا اتبعت عصابة “Lazarus” استراتيجية هجوم “حفرة الماء”، برصد التي تتردد عليها جهة ما بكثرة و”تفخخها” ببرمجيات خبيثة.
وأكدت التقارير تعرض المؤسسات التعليمية وشركات الاتصالات والمؤسسات المالية، وشركات تقنية المعلومات لهجمات خبيثة.
كما تعرضت مرافق الرعاية الصحية وشركات المحاماة ومؤسسات الجيش والدفاع في المملكة لهجمات أيضا.
وأوضحت التقارير أن بعض العصابات الرقمية سيئة السمعة التي تقف وراء التهديدات هي “Lazarus” و”MuddyWater “و”OilRig” و”SideCopy”.
الأكثر أهمية أن التقارير اشتملت على معلومات عن التهديدات والتحقيقات المرتبطة بالعصابات الرقمية التي تستهدف المملكة.
ولفتت إلى أن عصابة “MuddyWater” استهدفت الجهات الحكومية وشركات الاتصالات والنفط.
وأكدت أن هذه الهجمات كانت بهدف استخلاص المعلومات باستخدام الحسابات المخترقة لإرسال رسائل بريد إلكتروني.
وبينت أن هذه الرسائلة كانت تصيدية مع مرفقات موجهة إلى أشخاص مستهدفين بعينهم.
ووفق التقارير “فتواصل تقنيات الذكاء الاصطناعي اكتساب مزيد من الزخم على امتداد القطاعين العام والخاص في السعودية”.
وبحسب “كاسبرسكي” فإنها تراقب عصابات التهديدات المتقدمة المستمرة.
كما تقول إنها تتيح للجهات المهتمّة سبلاً للوصول إلى نتائج التحقيقات والاكتشافات، بما يشمل البيانات التقنية الكاملة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=52475
التعليقات مغلقة.