عرض أزياء عالمي لأول مرة في السعودية

 

الرياض – خليج 24| يقام لأول عرض أزياء عالمي تضمن أعمال 18 مصممًا، جمعت بين الثقافة المحلية والحداثة في المملكة العربية السعودية.

وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء أن عرض “جيمي” للأزياء أقيم بالرياض في 25 أغسطس الحالي، إذ أعرب مصممو الأزياء عن سعادتهم ببدء عرض أعمالهم بالسعودية.

ونقلت عن مصممة الأزياء أمل أحمد قولها إن عرض “جيمي” للأزياء يعني تخطي مراحل كثيرة في السعودية.

وبينت أن العرض يساعد مصممي الأزياء على عرض أعمالهم وإظهار إبداعاتهم القادرة على إنجاز علامات تجارية سعودية.

وبينت “رويترز” إلى أن مصممي الأزياء السعوديين واجهوا صعوبات كثيرة في الماضي قبل تخفيف القيود بالمملكة، إذ كانوا يضطرون للسفر للخارج لعرض أعمالهم.

يذكر أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان دشن سلسلة تغييرات اجتماعية، واستضافت عديد الفعاليات الدولية، وسمحت للنساء بالمشاركة وحضورها.

واعتبرت صحيفة “ديلي بيست” البريطانية معرض الأزياء في المملكة العربية السعودية بمثابة غطاء ضخم لنوع آخر من غسيل السمعة.

وقالت الصحيفة في تقرير إنه “ربما كان من الأفضل وضع منشار عظم ذهبي في المعرض”.

وذكرت أن الحكومة السعودية تقوم بعملية تلميع لسمعتها؛ بإقامة معرض للأزياء السعودية في نيويورك، تحت رعاية وزارة الثقافة السعودية.

وأشارت إلى أنهم ضم 1500 مصمم سعودي، وألقت سفيرة السعودية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان كلمة افتتاح المعرض.

ويتجه ابن سلمان إلى استغلال عروض الأزياء النسائية كآخر صيحة منه لتحسين صورته الملطخة بدماء المدنيين والمعارضين عالميًا.

ولا ينفك ولي العهد الطائش عن محاولات ترميم صورته الذي لا يكاد يمر يوم إلا وترتكب قواته وميليشياته في المنطقة جرائم جديدة.

وكشف موقع “ميدل إيست آي” عن ابن سلمان بات يتجه صوب استغلال عروض الأزياء لتحسين سمعته بملف انتهاكات حقوق الإنسان.

وذكر أن ولي العهد الشاب أصدر تعليماته لإصدار مجلات نسائية بها عروض لكنها فشلت بتحسين صورة المملكة.

لكن الموقع أكد أنه لطالما عُرفت ميلانو وباريس ولندن ونيويورك بأنها عواصم الموضة في العالم.

وكشف عن أن ابن سلمان يسعى إلى ضم مدينة نيوم السعودية الضخمة المستقبلية والمثيرة للجدل لها.

بالإضافة إلى ذلك تحاول الرياض تقديم وجه عصري للمملكة شديدة المحافظة بمبادرة ولي العهد.

وباتت الموضة وعروض النساء أحدث صيحات المملكة الساعية لتخفيف حدة الهجوم الحقوقي والدولي عليها.

وذكر أنه من ترخيص الإصدارات لمنشوراتها لاستضافة عروض والتقاط صور ساحرة مع خلفيات مذهلة.

وأشار إلى الجهود المتضافرة لإدخال الرياض بمحادثة الأزياء الراقية العالمية.

غير أن نشطاء أكدوا أن هذه الجهود ترقى لمستوى “غسل الأزياء”.

على سبيل المثال تعتبر  -وفق الموقع- أحدث محاولة من الحكومة السعودية لصرف الانتباه عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وكانت Harper’s Bazaar Arabia دخلت التاريخ بإعلانها أنها أول مجلة عالمية للأزياء الفاخرة ونمط الحياة تنشر بالمملكة.

ونال إطلاق المجلة الفصلية التي تنوي فتح “فصل جديد للأزياء الفاخرة والصناعات الإبداعية بتأييد العائلة المالكة السعودية.

وذكرت مؤسسة أسبوع الموضة السعودي الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود: “أنا متحمسة”.

وقالت: “نشر الأزياء بالسعودية يزيد فرص المهنيين الثقافيين وسينتج عنه مزيد من الوظائف”.

تبع ذلك دفع مجلة Esquire Middle East ذات النفوذ الثقافي ونمط الحياة الرجالية للحدو حذوها.

وكشفت عن أنها ستطلق Esquire Saudi، وستكون المجلتان الجديدتان باللغتين، وتديرهما فرق تحرير مقرها الرياض.

وتتزامن عمليات الإطلاق مع سلسلة فعاليات خاصة وحصرية على مدار العام، وبها أمسيات فاخرة وورش عن عروض الأزياء.

 

إقرأ أيضا| عروض الأزياء.. آخر صيحات ابن سلمان لإخفاء صورته الملطخة عالميًا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.