الرياض- خليج 24| السبب الحقيقي لزيارة زعيم تيار الحكمة في العراق عمار الحكيم إلى المملكة العربية السعودية ولقاء ولي العهد محمد بن سلمان.
الأكثر أهمية أن زيارة عمار الحكيم إلى السعودية تأتي مع تعاظم الانسداد السياسي في العراق.
ويعتبر الحكيم أقطاب الإطار التنسيقي للقوى الشيعية الرئيسية في العراق.
يشار إلى أن زيارته إلى المملكة جاءت طلبا لوساطة الدبلوماسية السعودية الساعية منذ سنوات إلى إعادة العراق لعمقه العربي.
والتقى الحكيم بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وغرد على حسابه في تويتر قائلا “أكدنا في اللقاء على العلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتوثيقها”.
وأضاف “وأهمية التكامل بين البلدين الشقيقين وانعكاساته الإيجابية على مختلف قطاعات التعاون الثقافي والاقتصادي والعلمي، لا سيما أن البلدين يمثلان ثقلا اقتصاديا إقليميا ودوليا”.
كما تطرق عمار الحكيم إلى ما جرى بحثه في اللقاء مع ابن سلمان موضحا أن الجانبين شددا على أن الحلول لا بد أن تبقى عراقية دون أي ضغوطات خارجية.
وذكر الحكيم أنه أكد خلال لقائه ابن سلمان ضرورة تثبيت الهدنة في اليمن ووضع حلول نهائية للأزمة.
ولفت إلى أنهما تطرقا إلى أهمية الاستقرار على ضفتي الخليج والدور العراقي الإيجابي في الوساطة بين السعودية وإيران.
وأيضا انعكاسات ذلك على شعوب المنطقة، على حد قوله.
كما كشف عمار الحكيم عن أنه تم التأكيد في اللقاء على أهمية الخروج بقرارات مُرضية للجماهير العربية من القمة القادمة في الجزائر.
وأيضا تأكيد مركزية القضية الفلسطينية وأهمية بقائها رمزا لتوحيد الشعوب العربية.
وتأتي زيارة الحكيم إلى السعودية بعد أن حضر يوم الأربعاء مؤتمرا للقوى السياسية العراقية بشأن الأزمة التي يشهدها العراق حاليا.
غير انه من غير المعلن ما إذا كانت زيارة عمار الحكيم تتعلق بمناقشات حول أزمة تشكيل الحكومة في بلاده.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=50719
التعليقات مغلقة.