رابطة إماراتية: أبو ظبي دعمت عدوان “إسرائيل” على غزة

أبوظبي – خليج 24| اتهمت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع الاتفاقيات المتتالية التي أبرمتها دول التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وأبرزها أبو ظبي بتشكيل دعم له بعدوانه على قطاع غزة.

وقالت الرابطة في بيان إن “القطاع المحاصر يشهد عدواناً جديداً على يد الكيان الصهيوني”.

وأضافت: “في جريمة جديدة تعكس حالة الوحشية الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني خاصة الأطفال منه والنساء وكبار السن”.

وتابعت الرابطة: أنه “مع استهداف المجمعات السكنية والأبرياء بات سهلا على الجميع اكتشاف السادية التي تسيطر على الكيان الصهيوني وجرائمه”.

الإمارات تشارك قصف غزة

وأشارت إلى أن ذلك “سعيا منه وراء سلب ما تبقى من حقوق لأبنائه في غزة والضفة والقدس”.

وأكدت أن “هذا العدوان يأتي ودول التطبيع وأبرزها أبوظبي تعقد الاتفاقيات تلو الأخرى مع إسرائيل داعمة بجرائمه ضد القضية الفلسطينية والإنسانية”.

ونبهت الرابطة أنه من الخزي والعار وقوف دول التطبيع موقف المتفرج وهي كانت تدعي أن تطبيعها لأجل الحقوق الفلسطينية.

ودانت بشدة الجرائم الإسرائيلية بغزة بحجج واهية، دون موقف عربي واضح أو صريح يدافع عن الفلسطينيين الذين يعيشون تحت القصف الآن.

وطالبت الرابطة باتخاذ خطوات عملية توقف التطبيع دفاعا عن الأشقاء في فلسطين، وحقنا للدماء التي تسيل بشدة هناك.

الإمارات تدعم إسرائيل

وأكدت أن العدوان على غزة ليس إلا جريمة جديدة ضمن سلسلة جرائمه الذي تلطخت يداه بدماء الفلسطينيين على مدار سنوات.

ودعت الرابطة أبناء الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف بجانب غزة، والمشاركة في فعاليات تنصر فلسطين وقضيتها.

وحثت على نبذ كافة الدول العربية التي تستعد للانضمام إلى قطار التطبيع في المرحلة المقبلة.

الإمارات تهاجم فلسطين

ومساء الجمعة، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على قطاع غزة، زعم أنها ضد حركة الجهاد الإسلامي.

وأسفرت عن استشهاد 16 بينهم طفلة وقيادي في الحركة، وجرح أكثر من 55 آخرين.

وقوبل موقف دولة الإمارات من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والتي خلفت عشرات الشهداء والإصابات، بإدانة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وهاجم مغردون اكتفاء الإمارات بطلب سفارتها بـ”تل أبيب” لمواطنيها الحيطة والحذر خشية من صواريخ فصائل المقاومة دون إدانة العدوان.

يذكر أن سفارة الإمارات دعت مواطنيها في “إسرائيل” بأخذ الحيطة والحذر، مع ضرورة إتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات الإسرائيلية”.

كما دعت السفارة مواطنيها بفلسطين المحتلة بالتواصل معها حال وقع أي طارئ.

وكتب حساب أم صلاح الدين تعليقا على الخبر: “حسبنا الله ونعم الوكيل 😡”.

بينما غرد ‏د. خالد عبيد العتيبي: “من فجع هذا بابنته وفلذة فؤاده .. غير الكيان الصهيونى المجرم .. الذي صوره لنا الصهاينة العرب كحمامة سلام!”.

وعلقت خديجة زهرون: “هذا المجرم قائد أركان حرب جيش الاحتلال الذي استقبله المخزن بالورود هو من يصدر أوامر قتل أطفال غزة”.

وقالت: “عند الله تجتمع الخصوم”.

ومن هو تيسير الجعبري الذي اغتالته إسرائيل في مدينة غزة؟، في بداية عملية عسكرية أعلنت بدأها.

واغتال الجيش الإسرائيلي القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري وعدد من قادة السرايا.

وجرى اغتيال الجعبري في قصف استهدف شقة سكنية وسط مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن “استشهاد 10 فلسطينيين منهم طفلة عمرها 5 سنوات وإصابة 55 خلال الغارات على غزة”.

ويشتغل تيسير الجعبري أبرز قيادي اغتالته سرايا القدس اليوم منصب قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي.

وتتلقى حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري دعمها المالي والتسليحي من إيران، بحسب ما أعلن قادتها.

في حين، تقول إسرائيل أن الجعبري يعد خليفة بهاء أبو العطا الذي اغتالته بقصف منزله عام 2019 في مدينة غزة.

ويعد الجعبري أحد أعضاء المجلس العسكري لسرايا القدس، كما أنه قائد للواء غزة.

كما كان مساعدًا لبهاء أبو العطا قبل اغتياله.

فيما تعرض لمحاولتي اغتيال من قبل الجيش الإسرائيلي عامي 2012 و2014.

فيما تتهمه إسرائيل بالوقوف وراء التخطيط لتنفيذ سلسلة من الهجمات التي استهدفت جنودها.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن غاراته مستمرة على قطاع غزة والقوات الخاصة والمدفعية تستهدف مواقع لحركة الجهاد الإسلامي.

في السياق، صادق وزير الجيش الإسرائيلي على أمر عسكري استثنائي باستدعاء 25 ألفا من قوات الاحتياط.

 

إقرأ أيضا| من هو تيسير الجعبري الذي اغتالته إسرائيل في مدينة غزة؟

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.