الإهمال الطبي بسجون السعودية يصيب معتقلين أردنيين وفلسطينيين بكورونا

 

الرياض – خليج 24| كشفت تقارير إعلامية عن إصابة معتقلين فلسطينيين وأردنيين في السجون السعودية للإصابة بفيروس كورونا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

وقالت التقارير إن هناك انقطاع تام عن الاتصالات والزيارات بين الأسرى وذويهم منذ أيام عيد الأضحى إثر إصابة عديد المعتقلين بالفيروس التاجي.

ودعا ذوو المعتقلين الأردنيين في السعودية سلطات البلدين بالكشف عن مصير أبنائهم، محملين الرياض وعمان المسؤولة عن صحتهم.

يذكر أن ذوي المعتقلين طالبوا “بتوفير العلاج اللازم لهم في المستشفيات وليس في عيادات السجون التي تفتقر للجاهزية الطبية اللازمة”.

وتعتقل السعودية أكثر من 60 أردنياً وفلسطينياً مقيمين لديها بتهمة “تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية”.

وقضت محكمة لها بحبس ممثل حركة حماس السابق لديها محمد الخضري 15 عامًا.

جاء ضمن أحكام طالت أردنيين وفلسطينيين تراوحت ما بين البراءة والحبس لمدة 22 عاماً.

وقال حساب “معتقلي الرأي” في سجون المملكة العربية السعودية إن أنباء عن تأجيل جميع جلسات الاستئناف، للمعتقلين الفلسطينيين والاردنيين في المملكة 40 يوما.

وأوضح الحساب في تغريده له مساء يوم الإثنين أنه “بحسب أهالي المعتقلين فإن الجلسة التي تم فيها التأجيل عُقدت مدة 10 دقائق فقط”.

وفي أغسطس الماضي، أصدر محكمة في العاصمة السعودية الرياض أحكاما بحق عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين.

وأوضح حساب “معتقلي الرأي” حينها أن المحكمة الجزائية المتخصصة “محكمة الإرهاب” السعودية قضت بالحبس 15 عامًا مع إعفاء لنصف المدة على الممثل السابق لحركة حماس بالمملكة محمد الخضري بتهمة دعم المقاومة.

في حين حكمت المحكمة السعودية على نجله الدكتور هاني بالحبس 3 سنوات.

ولفت حساب “معتقلي الرأي” بالسعودية إلى أن “محكمة الإرهاب” قضت بالسجن على المعتقلين من الجنسيتين الفلسطينية والاردنية بتهمة دعم المقاومة:

أولا: محمد الخضري 15 سنة

ثانيا: محمد العابد 22 سنةً

ثالثا: محمد البنا 20 سنة

رابعا: أيمن العريان 19 سنة

خامسا: محمد ابو الرب 18 سنة

سادسا: شريف نصر الله 16 سنة

سابعا: جمال الداهودي 15 سنه

ثامنا: عمر عارف الحاج 12 سنة

تاسعا: عصام الشريف 10 سنوات

عاشرا: أحمد أبو جبل 8 سنوات

أحد عشر: باسم الكردي 7 سنوات

اثنى عشر: ماهر الحلمان 6 سنوات

ثالث عشر: صالح قفة 5 سنوات

رابع عشر: مشهور السدة 5 ونصف سنوات

خامس عشر: ايمن غزال 4 سنوات

سادس عشر: جمال ابو عمر 3 سنوات

سابع عشر: طارق عباس 3 سنوات

ثامن عشر: طارق السوافيري 3 سنوات

تاسع عشر: موسى أبو حسين 4 سنوات

عشرون: نبيل صافي 8 سنوات

واحد وعشرون: محمد الفطافطة 6 أشهر

اثنان وعشرون: محمد قفة 8 سنوات

ثلاث وعشرون: فرحانة 19 سنة

في حين، عبرت حركة (حماس) الفلسطينية عن صدمتها من الأحكام التي أصدرها القضاء السعودي بحق عدد كبير من الفلسطينيين والأردنيين المقيمين في المملكة.

وقالت حماس في بيان رسمي لها إن “هؤلاء الإخوة لم يقترفوا ما يستوجب هذه الأحكام القاسية وغير المبررة”.

وأضافت “فضلاً عن المحاكمة، فكل ما فعلوه هو نصرة قضيتهم وشعبهم الذي ينتمون إليه، دون أي إساءة للمملكة وشعبها”.

وتابعت حماس “وفي الوقت الذي نرحب فيه بأحكام البراءة التي صدرت بحق بعض الإخوة، فإننا نستهجن الأحكام القاسية غير المستحقة بحق غالبيتهم”.

لذلك دعت القيادة السعودية إلى سرعة الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم التي مضى عليها ما يزيد على السنتين.

ويأتي قرار السلطات السعودية بعد أسبوع من بيان هام أصدرته لجنة تمثل أهالي هؤلاء المعتقلين حملت فيه الرياض المسؤولية عن حياتهم بسبب الأوضاع الصحية الصعبة التي يعيشونها.

وطالبت اللجنة السلطتان الأردنية والسعودية بتحمل المسؤولية عن صحة المعتقلين بعد ورود أنباء عن إصابتهم بفيروس كوفيد-19.

ودعت اللجنة في بيان لها السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.

وقالت “لجنة المعتقلين الأردنيين في السعودية” في بيان لها إنه قد تأكد لها إصابة تسعة من المعتقلين بفيروس كوفيد-19 منذ أسبوعٍ من البيان.

وأوضحت أن هؤلاء أصيبوا في سجن أبها جنوب غربي البلاد.

وبينت أن إدارة السجن قامت “بعزلهم في غرف انفرادية، وتأكد لنا أن بعضهم يمر بحالة مرضية صعبة، لتراكم الأمراض بسبب طول فترة الاعتقال”.

لذلك طالبت اللجنة من السلطات الأردنية والسعودية بتحمل “كامل المسؤولية حول صحة أبنائنا”.

كما طالبت بضرورة توفير العلاج اللازم لهم من خلال المستشفيات اللازمة وليس من خلال عيادات السجون.

وأكدت أن عيادات السجون تفتقر للجاهزية الطبية اللازمة، خصوصا أن بعضهم يعاني من أمراض مزمنة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.