الرياض- خليج 24| تصدر اسم عيد الغدير منصات التواصل الاجتماعي ومحرك بحث غوغل الشهير في دول الخليج العربي خلال الساعات الماضية.
لذلك ينشر “خليج 24” هذه المقالة عن سبب تسمية عيد الغدير بهذا الاسم والذي يعد من الأيام الفضيلة والمباركة وذات الأهمية الكبيرة والمتميزة عند الطائفة الشيعية.
ولهذا العيد أهمية كبيرة عن الطائفة الشيعية التي تحتفل فيه من كلِ حدبٍ وصوبٍ، وتختلف مسمّيات هذا اليوم عندهم.
عيد الغدير
ويطلق عليه اسم عيد الغدير أو يوم الغدير أو عيد الموالاة.
وهو واحد من الأيام الدينيّة التي يحتفل فيها فئة الشيعة الدينية، ويوافق هذا اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من كل عام هجري.
ويحتفل الشيعة بهذا العيد لأنه اليوم الذي ولي فيه الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه إماما وخليفةً للمسلمين من قبل النبي محمد صلى الله عليه والسلام.
وذلك في غديرِ خم الواقع بين المدينة المنورة ومكة المكرمة أثناء عودتهم من حجة الوداع.
في حين، كان هذا في السنة العاشرة للهجرة.
بينما يستدل الشيعة على ذلك من الحديث النبوي الذي رواه زيد بن الأرقم عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال “من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ”.
سبب تسمية عيد الغدير بهذا الاسم
وتعود تسميته بهذا الاسم نسبة إلى المكان الذي وقعت فيه بحجّة الوداع والتي نصب الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من خلالها.
والمكان الذي أقيمت فيه هو غَدير خُم، وهو الغدير الواقع قرب الجحفة تحت شجرة تتربع هناك.
وهذا المكان ذو قدسية لدى المسلمين أجمع، فحدثت ثلاثة مواقف مع النبيّ وهو في هذا المكان.
وإحداها بحجة الوداع في الثامن عشر من شهر ذي الحجة في السنة العاشرة للهجرة عيد الولاية.
عيد الله الأكبر
ويسميه الشيعة بعيد اللهِ الأكبر لأن فيه نزلت آية على النبي محمد مضمونها أن يبلغ الإمام علي بولايته وخلافته بعد الرسول.
ويقولون هذه الآية وردت في سورة المائدة الآية 67، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}.
لذلك فسر الشيعة أن المراد من هذه الآية أن يبلغ الله الإمام علي كرم الله وجهه بولايته على المسلمين أثناء عودته من خطبة الوداع.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=48908
التعليقات مغلقة.