أكسيوس تكشف عن موعد إعلان خطوات لتطبيع السعودية مع “إسرائيل”

الرياض – خليج 24| قال موقع “أكسيوس” الأمريكي إن القرارات النهائية بشأن أي خطوات لتطبيع السعودية مع “إسرائيل” لن تتخذ إلا بعد الاجتماع الرئيس جو بايدن والمسؤولين السعوديين.

وذكر الموقع أن أبرز هؤلاء سيكون ولي العهد محمد بن سلمان، مرجحًا الإعلان عنها يوم السبت إما من السعوديين أو من بايدن بإذن سعودي.

وبين أن موافقة “إسرائيل” على صفقة جزيرتي تيران وصنافير؛ سيمهد الطريق أمام السعودية لاتخاذ خطوات نحو تطبيع العلاقات معها.

 

فيما قال موقع “ميدل آيست آي” البريطاني إن زيارة الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط فاشلة قبل أن تبدأ، لكن لدى واشنطن عديد الخيارات للتعامل مع الحكام المستبدين فيها.

وأكد الموقع الشهير أن السجادة الحمراء في السعودية قد تخفي عاصفة مقبلة، إذ يصبح الناس أكثر وعيًا بحقوقهم كمواطنين وليس كرعايا.

وأشار إلى أنه لن يتوقف الانهيار في السعودية عند الكثبان الرملية بالربع الخالي، بل سيتردد صداه في جميع أنحاء العالم.

وذكر الموقع أن الخطوة الأولى ستكون بعدم تأييد ابن سلمان أو نسيان جرائمه كقتله الوحشي لجمال خاشقجي، وحصار اليمن.

ونبه إلى أنه يجب أن يصر بايدن على الاجتماع مع الملك بدلاً من ابنه.

وقال: “عليه دفع ابن سلمان لإدخال إصلاحات سياسية صغيرة كمجلس استشاري منتخب، لوضع ضوابط على استبداده على الأقل”.

فيما قالت صحيفة Boston Globe الأمريكية إنه لا يزال يتعين على الرئيس الأمريكي جو بايدن معاقبة المملكة العربية السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان.

وأكدت الصحيفة في تقرير لها أنه وحتى زيارة الرئيس الأمريكي لتحسين العلاقة يجب ألا تكون على حساب حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن هناك الآن فرصة لأمريكا؛ بإيقاف أحد أكثر حلفائها قمعًا عن تجاهل أسوأ انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وذكرت الصحيفة أن السعودية المعروفة بكونها أحد أكثر الأنظمة قمعية بالعالم، اختارت استفزاز أمريكا بعلاقات وثيقة مع روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

وأوضحت أنه لطالما كانت علاقة أمريكا والسعودية إستراتيجية غير مريحة؛ مدعومة بالنفط، والعلاقات العسكرية، وقدر كبير من النفاق.

فيما قالت صحيفة “واشنطن بوست“ الأمريكية إن بايدن يخاطر بإثارة غضب عديد الأمريكيين برحلته إلى السعودية التي وصفها بـ”المنبوذة”.

وذكرت الصحيفة أن الزيارة للرياض الغنية بالنفط، تأتي بوقت تسببت الحرب الروسية في أوكرانيا لاضطراب أسعار الطاقة.

وأشارت إلى توقعات بأن النفط هو السبب الحقيقي لزيارة بايدن.

لكن الرئيس الأمريكي نفى، وقال “الهدف الحقيقي القمة الأوسع للزعماء العرب بالسعودية، كاجتماع يرى أنه يعزز مصالح الأمن القومي لإسرائيل”.

فيما قالت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية إن زيارة بايدن للسعودية أثارت جدلا واسعا في أوساط السياسة الخارجية، مع إعلان صريح لمسؤولين ديمقراطيين كبار عن رفضها.

وقالت المجلة واسعة الانتشار إن مستوى الجدل بشأن الزيارة غير مسبوق.

وأشارت إلى أنّ الرؤساء الأميركيين التقوا بالقادة السعوديين بطريقة روتينية منذ السبعينيات، وبشكل أقل قبل ذلك.

وذكرت المجلة أن ذلك مرده لوعود بايدن بحملته الانتخابية عام 2020 بـ”تدفيع السعودية الثمن”.

جاء ذلك عقب جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.

وبعدها بسنوات اتهمت وكالة الاستخبارات المركزية ولي العهد محمد بن سلمان نفسه بالوقوف وراء الجريمة.

ونقلت عن عضو الكونغرس الديمقراطي آدم شيف قوله: “لن أقوم بأي شيء معه حتى تحدث السعودية تغييرات جذرية بمسائل حقوق الإنسان”.

 

 

اقرأ أيضا/ فضيحة.. لماذا دخل الملك سلمان للمشفى أثناء زيارة جونسون للسعودية؟

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.