صحيفة: ابن زايد وابن سلمان يعتقدان بأن إسلاما أقل سيعمق العلاقة بإسرائيل

 

الرياض – خليج 24| قالت صحيفة Ynet News العبرية إن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وولي عهد السعودية محمد ابن سلمان يعتقدان بأن -إسلاما أقل، سيقود لمزيد من التقدم بالعلاقات بإسرائيل-.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن هذه هي الطريقة التي يتم بها إنشاء شرق أوسط جديد.

ونقلت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد بأنه سيكون سعيداً بأن مسؤولاً إسرائيليًا تطأ أقدامه الأراضي السعودية علانية.

وكشف معهد IMPACT-se الإسرائيلي بتقريره السنوي عن التعليم المدرسي في السعودية عن القضاء على معاداة السامية إلى حد كبير في الكتب المدرسية.

وقال المعهد في تقريره إنه تم إزالة آيات القرآن التي تدعو إلى “معاداة السامية، والتي تصف تحوّل اليهود إلى قرود”، وفق زعمهم.

وأضاف: “تم حذف الآيات القرآنية التي تحرم الصداقات مع اليهود والمسيحيين، وحتى الآيات التي تدين المثلية الجنسية بإسرائيل في مقررات السعودية”.

وذكر المعهد أنه تم إزالة المحتوى الذي يصور اليهود على أنهم غير مطيعين.

ونوه إلى أنه يجري تأكيد مفهوم عدم معادة السامية في المناهج الدراسية للطلبة السعوديين.

وأشار إلى حذف عديد الدروس المصورة لليهود والمسيحيين بأنهم غير مؤمنين.

ونبه إلى إخراج وحدة كاملة من الكتب المدرسية عن الجهاد من المناهج الدراسية السعودية.

وبين المعهد أنه تم حذف فصل بعنوان “الخطر الصهيوني” والذي تناول مواضيع مختلفة تتعلق بالكيان الإسرائيلي.

ويشير معهد IMPACT-SE أن هناك استمرار بحذف المواضيع حول معاداة السامية في المناهج الدراسية السعودية.

وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الستار عن عملية مراجعة بطيئة تجريها السعودية لمقرراتها المدرسية .

وقالت الصحيفة الأمريكية إن الرياض تهدف من وراء ذلك إلى “تنظيفها” من أي تعليقات معادية لليهود والمثليين.

وأعلنت عن إنجازها لشوط كبير من عملية المراجعة للمقررات المدرسية قبل عدة أشهر.

وذكرت الصحيفة أن الرياض واجهت انتقادات لاحتواء مقرراتها المدرسية على “كراهية للسامية والنساء وبقية الأديان غير الدين الإسلامي”.

وكشفت عن أن المراجعة شملت حذف فقرات تتحدث عن عقوبة اللواط أو العلاقات المثلية.

كما تضمنت إزالة كل ما يتعلق بعبارات الإعجاب بالجهاد و”الشهادة” وتصويرها على أنها “ذروة سنام الإسلام”.

وجاء في الفقرات المحذوفة حديث نبوي في مقرر الصف السابع.

ونص الحديث: “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر ويقول الحجر والشجر، يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال واقتله”.

ونقلت وصف مدير معهد مراقبة ثقافة السلام والتسامح بالتعليم المدرسي (إمباكت) وهو مؤسسة إسرائيلية ماركوس شيف” بأن المراجعة السعودية “مدهشة”.

بينما قال مدير الشؤون الدولية لرابطة مكافحة التشهير بواشنطن ديفيد واينبرج” إن الإشارات التي تشيطن اليهود والمسيحيين والشيعة حذفت أو خففت نبرتها.

وأشار إلى حذف الفقرات التي تتطرق إلى قتل المثليين والكفار والسحرة.

لكن الكتب المدرسية وفق “واينبرج” لا تزال تعكس حالة العداء بين السعودية وإسرائيل اللتان لم تقيما علاقات دبلوماسية.

وقال إن الكتب تعبر عن دعم للقضية الفلسطينية وتركز على معاداة اليهود والصهيونية.

غير أن “واينبرج” ذكر أن خرائط الكتب المدرسية في السعودية لاتزال خالية من اسم إسرائيل.

وذكرت “واشنطن بوست” أنه ورغم تخفيف النبرة السعودية تجاه إسرائيل، إلا أن الفقرات المعادية بالكتب ستكون آخر ما يحذف.

واحتوت المقررات المدرسية السعودية عام 2019 على تغييرات مثل حذف فقرات تتطرق لحكم اليهود للعالم.

ونوهت إلى أن القوامة (القيادة) في البيت للرجل على المرأة، وأن المرأة التي تعصي أوامره تضرب على يدها.

ومع ذلك يرى “إمباكت” أن التعديلات في المقررات المدرسة لم تحذف بالكامل الفقرات المعادية لليهود أو الجماعات الدينية الأخرى واضطهاد المرأة.

 

إقرأ أيضا| “واشنطن بوست”: الرياض بدأت “تنظيف” مقرراتها المدرسية من أي معاداة لليهود والمثليين

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.