أرامكو تكذب: انخفاض فائض طاقة إنتاج النفط

الرياض – خليج 24| قال أحد مراقبي منظمة أوبك جاري روس إن الطاقة الإنتاجية السعودية لا تفوق 11 مليون برميل يوميًا، لأن معدلات الحفر فشلت بتعويض خسائر الطاقة.

كما أكد مصدر رفيع بوزارة الصناعة السعودية إبلاغ شركة “أرامكو” بأن لديها مليون برميل إضافي من الطاقة الفائضة متاحة للضخ.

لكن مسئول آخر أكد أن أرامكو لا يمكن أن تضخ أكثر من 11 مليون برميل، دون السحب من المخزونات في الداخل والخارج بالدول المستهلكة.

ولا تكشف أرامكو عن مستوى المخزونات، لكن وزارة الصناعة تقدر أن بمقدورها سحب 0.3-0.5 مليون برميل يومياً لمدة تتراوح بين 60 و90 يومًا.

وذكر عملاق النفط السعودي أنها تحتفظ بطاقة مستدامة قصوى تبلغ 12 مليون برميل يومياً، وضخت الكمية قبل عامين.

 

فيما قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إن مقدار إنتاج المملكة العربية السعودية من براميل النفط بشكل يومي بات يثير تساؤلات دولية.

فقد قال رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون أمام مجلس العموم: “قد تكون هناك تساؤلات حول مقدار ما يمكن للسعوديين ضخه”.

وربط هذا المقدار في هذه اللحظة بالذات مع استمرار غزو روسيا لأوكرانيا وما يمكن أن تحدثه السعودية.

وأضاف: “ومع ذلك، فهم بلا شك بحاجة إلى إنتاج المزيد من النفط”.

وسلطت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية الضوء على إمكانية زيادة شركة “أرامكو” النفطية السعودية العملاقة إنتاج النفط يوميًا مع تفاقم الأزمة العالمية.

وقالت الوكالة إنه “هل فعلاً تستطيع أرامكو زيادة إنتاج النفط؟، إذ تبدو الأمور أكثر تعقيدًا خلف الأبواب المغلقة”.

وعزت ذلك إلى أن “عدد قليل من كبار المدراء التنفيذيين وعدد قليل من أفراد العائلة المالكة السعودية يعرفون الحقيقة”.

وأوضحت الوكالة أنه “لا أحد يعرف على وجه اليقين ما إذا كانت أرامكو ستسلم 12 مليون برميل نفط يوميًا”.

ويصف المسؤولون التنفيذيون في صناعة النفط السعودية؛ بأن الجهد تحد حقيقي، ويعبرون عن قلقهم بشأن الاضطرار إلى الحفاظ على هذا الإنتاج.

وكشف حديث للرئيس الفرنسي إيمونيل ماكرون لنظيره الأمريكي جو بايدن في قمة السبع عن رد الإمارات على اقتراح زيادة النفط عن فضيحة جديدة لها.

وقال ماكرون “لقد أجريت مكالمة مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وقال لي شيئين؛ أنا وصلت للطاقة الإنتاجية القصوى”.

وأضاف رئيس الإمارات: “السعودية يمكن أن تزيد بحدود 150 ألف برميل يوميًا، وليس لديهم طاقات ضخمة قبل ستة أشهر”.

ورأى مراقبون أن حديث ابن زايد نيابة عن المملكة وكأنها إمارة إماراتية تابعة له.

 

 

إقرأ أيضا| تحقيق: أطماع ابن زايد تُحول الإمارات من مركز جذب لمنطقة منبوذة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.