الرياض – خليج 24| كشفت مؤسسة “غرانت ليبرتي” لحقوق الإنسان عن زج السعودية بـ311 معتقل رأي بسجونها سيئة الصيت والسمعة، بعهد ولي عهدها محمد بن سلمان.
وقالت المؤسسة إن سجناء سياسيين معتقلين لمعارضتهم للحكومة يواجهون القتل و“الاعتداء الجنسي” و“الوحشية المطلقة” بسجونهم.
وبينت أن 53 سجينا لاقوا تعذيبًا شديدا، و6 لاعتداء جنسي، وأُجبر 14 آخرون على الإضراب عن الطعام.
وأوضحت أن 23 ناشطة بمجال حقوق المرأة نظر التقرير لهن، 11 خلف القضبان، غير 54 صحفيًا معتقلًا.
يذكر أن السعودية زجت بـ22 مواطنًا بمزاعم ارتكاب جرائم عندما كانوا أطفالا، أعدمت 5 منهم، وتوفي 4 بالحجز، ويواجه 13 آخرون عقوبة الإعدام.
واتهمت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان السعودية بتعمد تعريض حياة المعتقلين السياسيين للخطر من أجل تصفيتهم بطرق متعددة في سجونها.
وقالت المنظمة في بيان إن الرياض تجاهل التعليق على حوادث القتل في سجونها.
وأشارت إلى أن ذلك ما يؤكد عدم اكتراثها بسلامتهم وحقهم في الحياة.
وأشارت إلى أن عديد المعتقلين توفوا في السجون ومراكز الأمن السعودية جراء التعذيب أو بظروف غامضة.
وذكرت المنظمة أن 23 معتقلا توفوا بالسجون السعودية، مبينة أن بعضهم فارق الحياة بعد إطلاق سراحهم بفترة قصيرة لحالتهم الخطيرة.
ونقلت عن معتقلين قولهم إن المحققين هددوهم بالقتل وتفاخروا بأنهم لن يتعرضوا للمساءلة القانونية بعد ذلك وأن بإمكانهم تزوير سبب الوفاة.
كما قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن عديد المعتقلين يقاسون ظروفًا غير إنسانية في سجون السعودية، رغم محاولة الرياض شغل مقعد على طاولة المسرح العالمي.
وكشفت الصحيفة في تحقيق لها عن أن هؤلاء يجلدون بالسياط حتى تُدمى جلودهم وتتسبب الأمراض ويموت القُصّر.
وقالت إن السعودية تسعى لشغل مقعد على طاولة على المسرح العالمي، وترويج نفسها بصورة جديدة بأنها دولة أكثر اعتدالاً وحداثة.
وردت جماعات حقوق الإنسان على ذلك بأنه هذا المظهر الخارجي الأنيق والودي للسعودية تختبئ تحته الكثير من العتمة.
وأشارت إلى أنه يمكن رؤية ذلك عبر الاطلاع على نظام السجون في المملكة.
وذكرت الصحيفة أنه يعتقد أن آلاف الأشخاص اختفوا في “الثقب الأسود” للسجون السعودية دون إشارة لموعد إطلاق سراحهم.
وأكدت أن السجناء السياسيين والمهاجرين يعانون أسوأ أنواع المعاملة في المملكة.
وبينت الصحيفة إلى أن التعذيب يشمل الصعق بالكهرباء والضرب والحرمان من النوم والجلوس بأوضاع مجهدة والتعليق رأساً على عقب.
وتظهر الصور ومقاطع الفيديو ونظام الاحتجاز في السعودية زنازين مكتظة.
وكذلك أشخاصًا ينامون على الأرض مثل السردين، ورجالًا ضربت ظهورهم بالسياط.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” الذي يعنى بحقوق المعتقلين في السجون السعودية عن فضيحة تعمد إدارة سجني “أبها” والطرفية إهمال معتقلين على خلفية الرأي طبيًا.
وقال الحساب الحقوقي إن السلطات تمارس سياسة الإهمال الصحي ضد المعتقلين والمعتقلات بهما، ما يعرض حياة من فيها للخطر.
وكتب “معتقلي الرأي” : “تأكد لنا أن السلطات السعودية تفرض إهمالاً طبيًا متعمدًا في سجن أبها ضد المعتقلين”.
وحذر الحساب من خطر حقيقي يتهدد حياة عدد من المعتقلين المسنين المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة.
ونشر تغريدة ثانية جاء فيها، “تأكد لنا تعمّد إدارة سجن الطرفية فرض سياسة الإهمال الصحي ضد السيدات المعتقلات”.
وأشار إلى أن ذلك تسبب لبعضهنّ بأمراض خطيرة، منها أمراض الغدد وأمراض القلب”.
ويؤكد الحساب أن معتقلي الرأي في المملكة يعانون إهمالًا متعمدًا.
ويشير إلى أن ذلك محاولة للقتل البطيء لهم، والضغط عليهم للحصول على اعترافات تدينهم.
وأصيبت مؤخرًا معتقلات في سجن “الطرفية” بأمراض خطيرة بسبب تعمد إدارة السجن فرض سياسة الإهمال الصحي ضدهن.
وأوضح حساب “معتقلي الرأي” أن سياسة الإهمال تسبب لبعض المعتقلات بأمراض خطيرة”.
ولفت إلى أن من هذه الأمراض أمراض الغدد والقلب.
إقرأ أيضا| “ذا صن” تكشف عن تعرض معتقلي السعودية للجلد حتى تُدمى جلودهم
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=48341
التعليقات مغلقة.