الرياض – خليج 24| قالت وكالة “رويترز” للأنباء إن ربما لا تمتلك المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج طاقة فائضة كبيرة لزيادة إنتاج النفط.
وذكرت الوكالة ولا يوجد دليل على أن المملكة تستطيع القيام بذلك، لأنها لم تفعل ذلك من قبل، ولطالما كانت المملكة متكتمة بشأن تفاصيل احتياطياتها وإنتاجها النفطي.
وأظهرت معطيات رسمية أن قيمة صادرات النفط السعودية انخفضت في ديسمبر 30% إلى 19.5 مليار ريال (5.2 مليار$).
وأفادت الهيئة العامة للإحصاء السعودية بأن قيمة الصادرات غير النفطية تراجعت 7.7% بديسمبر.
وقالت إن هذه التراجع في قيمة صادرات النفط السعودية بلغ 18.4 مليار ريال مقابل 20 مليار ريال بديسمبر 2019.
وذكرت الهيئة أن حصة النفط من إجمالي الصادرات انخفضت إلى 71.6% بديسمبر من 76.7% قبل عام.
وبقيت الصين الشريك التجاري الرئيسي للسعودية بديسمبر 2020.
وهيمنت بذلك على 13.5 مليار ريال من إجمالي الصادرات البالغ 64.8 مليار ريال.
وفي ديسمبر 2019، بلغ إجمالي قيمة صادرات المملكة 85.8 مليار ريال.
بينما كانت اليابان والهند هما السوقان التصديريتان الأكبر التاليتان للسعودية، بقيمة 7.5 مليار و6.3 مليار ريال على الترتيب.
وقدرت الواردات من الصين بـ 9 مليارات ريال بديسمبر.
وتلتها الولايات المتحدة والإمارات بقيمة 5.2 مليار و3.1 مليار ريال على الترتيب.
لكن قيمة الواردات تراجعت بديسمبر 12% مقارنة مع مستواها قبل عام، أو 6.1 مليار ريال.
وعزت الهيئة ذلك إلى انخفاض واردات المركبات ومعدات النقل المرتبطة بها.
وقدرت ذلك بما قيمته نحو الربع وهبوط واردات المنتجات الكيماوية وما يتصل بها قرابة الخُمس.
وتشير بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية إلى انخفاض قيمة صادرات النفط للمملكة.
وذكرت أن الانخفاض بلغ بنسبة 62% في الربع الثاني من 2020، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019.
بينما بلغت قيمة الصادرات النفطية من المملكة نحو 74.8 مليار ريال.
جاء ذلك خلال الربع الثاني (أبريل/نيسان، مايو/أيار، يونيو/حزيران)، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وكانت صادرات النفط السعودية سجلت للولايات المتحدة في أغسطس الماضي أدنى مستوى لها منذ 35 عاما.
وقدرت الكميات بواقع 264 ألف برميل يوميًا فقط وفقاً لتقديرات شركة أبحاث السلع الأساسية، “كليبر داتا”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=48258
التعليقات مغلقة.