الرياض – خليج 24| قال موقع “أويل برايس” الأمريكي إنه ليس مؤكداً أن السعودية لديها القدرة على ضخ 11 مليون برميل في اليوم أو أكثر، خصوصاً على فترة مستمرة طويلة.
وأضاف الموقع في تقرير له أنه من غير المؤكد أن المملكة يمكن أن تستفيد بسرعة من الطاقة الإنتاجية البالغة 12.2 مليون برميل يوميًا التي تدعي أنها تمتلكها.
وسلطت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية الضوء على إمكانية زيادة شركة “أرامكو” النفطية السعودية العملاقة إنتاج النفط يوميًا مع تفاقم الأزمة العالمية.
وقالت الوكالة إنه “هل فعلاً تستطيع أرامكو زيادة إنتاج النفط؟، إذ تبدو الأمور أكثر تعقيدًا خلف الأبواب المغلقة”.
وعزت ذلك إلى أن “عدد قليل من كبار المدراء التنفيذيين وعدد قليل من أفراد العائلة المالكة السعودية يعرفون الحقيقة”.
وأوضحت الوكالة أنه “لا أحد يعرف على وجه اليقين ما إذا كانت أرامكو ستسلم 12 مليون برميل نفط يوميًا”.
ويصف المسؤولون التنفيذيون في صناعة النفط السعودية؛ بأن الجهد تحد حقيقي، ويعبرون عن قلقهم بشأن الاضطرار إلى الحفاظ على هذا الإنتاج.
وكشف حديث للرئيس الفرنسي إيمونيل ماكرون لنظيره الأمريكي جو بايدن في قمة السبع عن رد الإمارات على اقتراح زيادة النفط عن فضيحة جديدة لها.
وقال ماكرون “لقد أجريت مكالمة مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وقال لي شيئين؛ أنا وصلت للطاقة الإنتاجية القصوى”.
وأضاف رئيس الإمارات: “السعودية يمكن أن تزيد بحدود 150 ألف برميل يوميًا، وليس لديهم طاقات ضخمة قبل ستة أشهر”.
ورأى مراقبون أن حديث ابن زايد نيابة عن المملكة وكأنها إمارة إماراتية تابعة له.
وتحولت دولة الإمارات العربية المتحدة من مركز جذب استثماري وسياحي في الخليج إلى دولة سيئة الصيت والسمعة واسمها مقترن بأزمات وانتهاكات حقوقية.
ولا يكاد تمر أزمة في العالم ألا ويكشف بأن لأبو ظبي يد فيها بفعل أطماعها وتدخلها السياسي الخارجي العنيفة في عديد الدول.
وباتت الإمارات تشتهر عالميًا بأنها على رأس الأنظمة العربية القمعية بفعل سجلها الحقوقي الأسود وتخريبها المستمر.
السياسات الخارجية للدولة وتدخلها في شؤون دول المنطقة دفعت حكام الإمارات لعقد اجتماع سري عُقد قبل أشهر لمناقشته.
وأبدى حاكم دبي رئيس الوزراء نائب رئيس الدولة محمد بن راشد آل مكتوم انزعاجه من السياسات الخارجية للإمارات.
ونقل عن ابن راشد قوله: “يجب إعادة النظر في سياساتنا الخارجية. إننا ننفق مئات الملايين من الدولارات كل يوم. فما المقابل؟!”.
وطالب بتغيير السياسات الخارجية العدائية للدولة، مؤكدًا أنها تكلف الدولة الكثير ولا تعود عليها بأي نفع.
ويكشف تحقيق أعده موقع “خليج 24” عن آلاف الأجانب باتوا يعزفون عن السياحة والاستثمار في دبي وأبو ظبي.
ويوضح أن هؤلاء يعزون قرارهم إلى طبيعة انتهاكات وجرائم أبو ظبي التي وصلت إلى حدود أفريقيا قتلًا ونهبًا.
ويؤكد أن دبي تحولت من مدينة جذب استثماري وسياحي إلى الملاذ الإقليمي للمجرمين وجرائم غسيل الأموال ونهب الذهب.
ويبين التحقيق أن قطاعي السياحة والاستثمار تضررا كثيرا بفعل السياسة الخارجية لأبو ظبي رغم أنها لا تعلن خشية توسعها.
ويلفت إلى أن فئات واسعة في الأسر الحاكمة لإمارات الدولة ترفض السياسة الخارجية وتدخلها العدواني وتخريبها في كل الأصقاع.
المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط رصد تصاعد القلق الأوروبي من تنامي نفوذ الإمارات كقوة إقليمية تبحث عن التوسع المشبوه.
وقال إن القلق من الإمارات يتمثل في رغبتها بالصعود كقوة إقليمية مهمة وهو ما يمثل مشكلة بالنسبة لألمانيا وأوروبا.
إقرأ أيضا| تحقيق: أطماع ابن زايد تُحول الإمارات من مركز جذب لمنطقة منبوذة
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=48252
التعليقات مغلقة.