ف. تايمز: واشنطن تريد دمج في الهيكل الأمني الإقليمي بزيارة بايدن للسعودية

 

الرياض – خليج 24| قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن “إسرائيل والسعودية تناقشان توسيع حقوق التحليق للطائرات الإسرائيلية ضمن مخطط لتطبيع العلاقات بينهما”.

وذكرت الصحيفة في تقرير أن واشنطن تريد دمج “إسرائيل” بشكل أكبر في الهيكل الأمني الإقليمي تحت رعاية القيادة المركزية الأمريكية.

وأشارت إلى أنه من الواضح أن البعد الإسرائيلي السعودي جزء لا يتجزأ من رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة.

وبينت أن مناقشات جارية بين السعودية وإسرائيل بشأن صفقة تسمح للفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية بالسفر مباشر لأداء مناسك الحج والعمرة.

ونبهت الصحيفة إلى أن “هي واحدة من المبادرات التي يتم مناقشتها قبل زيارة بايدن إلى المنطقة”.

 

وقالت قناة I24 News الإسرائيلية إن استعداد المملكة العربية السعودية لإبرام تطبيع مع “إسرائيل” غير مسبوق.

وبينت أن أن ولي عهدها محمد بن سلمان ينتظر “الفرصة المناسبة”.

وذكرت القناة أنها السعودية تستعد على قدم وساق لمناقشة تطبيع رؤية اليهود وفهم التاريخ اليهودي لسكانهم، وخاصة السكان الأصغر سنًا منهم.

فيما قالت قناة عبرية شهيرة إن ابن سلمان يحاول عزل المملكة الخليجية عن الشريعة الإسلامية ويريد رفع علم جديد لا يبرز انتماءه للإسلام.

وكشفت القناة الـ12 أن ولي العهد الشاب يسعى إلى إبراز الحضارة القديمة في أرض السعودية.

كم يهودي في السعودية

وقالت إن ابن سلمان يحث علماء آثاره على العثور على آثار يهودية، من أجل دمج اليهودية في الثقافة المحلية.

وأشارت القناة إلى أنه بات يستبدل هوية السعودية، ولا يوجد بلد يفعل مثل هذا الشيء على الإطلاق.

وأكدت أنه “تغيير مفاجئ وشامل، ويبدو أنه عازم على استبدال كل من العلم والنشيد الوطني“

كما نشر موقع “ميدل آيست مونيتور” البريطاني مقالًا يسلط الضوء على مظاهر رؤية ابن سلمان لتحديث السعودية “رؤية 2030”.

وقال الموقع إن أرض الحرمين الشريفين في مكة والمدينة تتجه لأن تصبح دولة علمانية.

وأوضحت الدكتورة المصرية أميرة أبو الفتوح أن السعودية تقيم المهرجانات الفنية بكل ما فيها من فجور وخزي.

رؤية 2030

وأشارت إلى أن الممثلات والمغنيات يظهرن بملابس كاشفة، كأنها عادت في التاريخ إلى عصر الجاهلية.

وقالت أبو الفتوح: “كأنما لم تنزل رسالة إلهية بهذه الأرض ولم يرسل رسول إلى أهلها”.

وأكملت: “بعد هداية أهلها من الظلام إلى النور، ها هي الجزيرة تعود للظلمة”.

وأضافت: “من المحزن حقًا رؤية ما يحدث اليوم ببلاد خاتم الأنبياء النبي محمد بحجة الترفيه”.

لكن اتهمت بأنه يقف خلفها ابن سلمان وعهد لرئاستها تركي آل الشيخ”.

وأشارت أبو الفتوح إلى أن ذلك يعني موافقته على الفساد والفسق والخطيئة في الأرض.

وأوضحت أن ابن سلمان لا يعر أي اهتمام بالمكانة الروحية للسعودية.

ونوهت إلى أن قلوب ملياري مسلم في العالم تحلم بالذهاب لأداء فريضة الحج والعمرة هناك.

لكن نبهت أبو الفتوح إلى أن ولي العهد استبدل هيئة الأمر بالمعروف بسلطة الترفيه لإرضاء الغرب وإقناعهم بأنه رجل حضاري.

وذكرت أنه استبدل ثقافة بلاده بثقافة العرب أملا بورثة عرش والده.

وبينت أنه يريد الاقتراب من سماسرة القوة الغربية متناسيًا أن القوة الحقيقية بيد الله.

موسم الرياض

وكشف صحفي فرنسي شهير عن أهم انطباعاته عن زيارته إلى السعودية مؤخرًا.

وأكد أن حجم التغييرات الذي أدخلها ولي العهد محمد بن سلمان كبيرة.

وأعرب الصحفي الذي رافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته للرياض.

واستمرت الزيارة لـ3 أيام، عن صدمته من حجم التغييرات.

وقال وهو في حالة ذهول: “حتى يمكنك رؤية سرة بطن بعض النساء في شوارع السعودية”.

وأضاف: “رأينا السعوديات غير محجبات.. وزرت أول مهرجان سينمائي في مدينة جدة الساحلية”.

وأشار الصحفي إلى أن ابن سلمان غير الكتب المدرسية أيضا في بلاده.

وأشار إلى أن هذا النظام الذي يريد ولي العهد الشاب إدخاله إلى السعودية.

وفجر إعلان هيئة الترفيه السعودية عن سلسلة فعاليات وحفلات غنائية وراقصة موجة غضب.

ودشنت حملة مضادة لمقاطعتها.

وهيئة الترفيه واحدة من أوجه تغيير فرضها ابن سلمان عقب إعلانه رؤية 2030.

لكن تضمنت رؤيته افتتاح دور عرض وسينما وحفلات غناء والسماح بتناول خمور ومسكرات وإقامة عروض الأزياء.

 

 

إقرأ أيضا| قناة إسرائيلية: استعداد السعودية للتطبيع غير مسبوق

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.