من هو عميل الحكومة السعودية إبراهيم الحصين؟.. معلومات مثيرة

الرياض – خليج 24| مع إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI قبضه على عميل للحكومة السعودية أوكل له مهمة مضايقة المعارضين السعوديين وتهديدهم، تصدر اسم إبراهيم الحصين محرك البحث والتريند.

وكشف تقارير أمنية عن أن العميل هو إبراهيم الحصين وهو مواطن سعودي يبلغ من العمر (42عامًا) ويعيش في أمريكا منذ عام 2013.

وقالت إن الحصين المقرب من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، يعيش في الولايات المتحدة منذ سنوات، وله أعمال استخبارية تخترق الأمن الأمريكي.

وذكرت أنه متهم بالكذب على عملاء FBI بشأن استخدامه لحسابات مستعارة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبينت أن الحصين استخدم حسابات وهمية ومستعارة، أبرزها “samar16490″، لتوجيه تهديدات لمعارضين وناقدين للحكم بالسعودية وأغلبهم نساء.

وذكر المكتب أنه مدرج في تأشيرة دخوله إلى أمريكا على أنه يعمل مع الديوان الملكي السعودي.

وكشف أن الحصين اعتاد الاتصال بين يناير 2019 وأغسطس 2020 بشخص مدرج ببياناتنا أنه يعمل برئاسة الهيئة العامة للرياضة.

وبين أنه يديرها شخص استهدف الحصين أحد منتقديه بالتهديد والتنمر.

وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI عن إلقاء القبض على عميل للحكومة السعودية يدعى ابراهيم الحصّين، والذي أوكل له مهمة مضايقة المعارضين السعوديين وتهديدهم.

وقال المكتب في بيان إن الحصين كان يستخدم حسابات وهمية ومستعارة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشر مذكرة القُبض على عميل للسعودية إبراهيم الحصين وفقًا للشكوى الجنائية والإفادة الخطية.

وأوضح أن العميل الحصين استخدم حسابًا وهميًا على الاقل “samar16490″، لتوجيه تهديدات لمعارضين وناقدين للحكم في السعودية وأغلبهم نساء.

وذكر المكتب أنه مدرج في تأشيرة دخوله إلى أمريكا على أنه يعمل مع الديوان الملكي السعودي.

وكشف أن الحصين اعتاد الاتصال بين يناير 2019 وأغسطس 2020 بشخص مدرج ببياناتنا على أنه يعمل برئاسة الهيئة العامة للرياضة.

وأشار إلى أنه يديرها شخص استهدف الحصين أحد منتقديه بالتهديد والتنمر.

وذكر مكتب FBI أنه وجد في أحد هواتفه صور لتغريدات الصحفي جمال خاشقجي قبل اغتياله ما يظهر اهتمامه بمعارضي الحكومة السعودية.

وأكد أنه كان قد لاحق وتنمر وهدد شخصية نسائية سعودية تقيم في أمريكا تنتقد سياسة الحكومة ولا تعارض المملكة.

ونبه إلى أن الحصين حاول الحصول على معلومات لمراقبة احد ضحاياه المقيمين في أمريكا.

وقالت صحيفة “politico” الأمريكية إن مجموعة ضغط تدعى سكوير باتون بوغز شطبت تسجيله كعميل يمثل الحكومة السعودية.

وأكدت الصحيفة واسعة الانتشار أن ذلك جاء بعد أن ورد اسم المجموعة في التقرير الأمريكي الذي يؤكد دور ولي عهدها محمد بن سلمان بقتل جمال خاشقجي.

وقال موقع “motherjones” المتخصص في التحقيقات السياسية، إن مجموعة الضغط Squire Patton أنهت تمثيلها إلى السعودية في العاصمة الأمريكية واشنطن.

ونقل الموقع الواسع الانتشار عن المجموعة قولها إنها قطعت اتصالها مع مركز الدراسات وشؤون الإعلام في الديوان الملكي السعودي.

يذكر أن الموقع المختص في تحليل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط “لوبلوغ” كشف تمويل الإمارات والسعودية لمجموعة ضغط أميركية.

وأكد أنهما مولتان بشكل خفي المجموعة لاستهداف إيران وقطر في الولايات المتحدة.

وأورد الموقع ذلك عبر تحليل رسائل بريد إلكتروني لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة.

وقال إن مجموعة “متحدون ضد إيران نووية” تلقت عام 2017 5 ملايين دولار من المظلة الأم للمجموعة.

وبين أنها “مشروع مكافحة التطرف” التي تروج اتهامات السعودية والإمارات لقطر بتمويل الإرهاب.

وأوضح أنه بالرجوع لمراسلات العتيبة المسربة سابقا، يرد اسم “مارك ولاس”، وهو مدير مجموعة “متحدون ضد إيران نووية”.

وبين أنه يعرض تكاليف منتدى تعمل عليه مجموعته في الاتجاه ذاته.

وكشفت مصادر مطلعة عن استئجار محمد بن سلمان لشركة ضغط وعلاقات عامة في أمريكا، بإطار حملة دعائية لاستعطاف الجمهور الأمريكي .

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن نفور المستوى الرسمي الأمريكي بإدارة جو بايدن دفع ابن سلمان لاستعطاف الشارع الأمريكي.

وبينت أن ابن سلمان أبرم عقدًا مع مجموعة “لارسون شاناهان سليفكا” بقرابة 127 ألف دولار شهريًا لتلميع صورته لدى الجمهور الأمريكي .

وبينت المصادر أن الخطة تتركز على وسائل الإعلام المحلية ومجموعات أعمال ونساء ومجالس شؤون عالمية بالولايات النائية.

المتحدث باسم السفارة السعودية فهد نزار أكد النبأ لصحيفة “يو إس إيه توداي” الأمريكية.

وقال: “نعي أن الأمريكيين خارج واشنطن مهتمون بتطورات السعودية بما بذلك مجتمع الأعمال والمؤسسات الأكاديمية”.

وذكر نزار أن بلاده حريصة على الحفاظ على علاقات طويلة الأمد مع المملكة ونسج علاقات أخرى جديدة.

كما زود “مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية” مجموعة “سليفكا” بتقرير من 32 صفحة.

ويتضمن التقرير الذي حمل بعنوان “العلاقة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والسعودية: أكثر من مجرد أسلحة ونفط”.

وركز على استثمارات المملكة بأمريكا، والمعاملات التجارية، وهدايا للجامعات، بجانب استثمارها في سندات الخزانة الأمريكية.

وبين أن الولايات المتحدة صدرت للسعودية عام 2019 ما قيمته 24 مليار دولار، منها 3.1 مليارات مبيعات أسلحة داعمة 165 ألف وظيفة بأمريكا.

ونوهت إلى أن الشركات الأمريكية كانت تعمل بمشاريع سعودية تبلغ قيمتها 700 مليار دولار.

ولفت إلى أنه ومع نهاية 2020 بلغت حصة المملكة 134.4 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية و12.8 مليار دولار من الأسهم الأمريكية.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي الاستثمار الأمريكي في السعودية عام 2019، 10.8 مليارات دولار.

كما سعى التقرير إلى الترويج إلى فرص الاستثمار المستقبلية في المملكة العربية السعودية في قطاعات مثل الترفيه.

وذكر التقرير أن الشركات الأمريكية تتمتع بميزة تنافسية هناك.

 

للمزيد| “ديلي بيست”: FBI قبض على عميل للسعودية مهمته مضايقة المعارضين

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.