قاتلة الأطفال الفلسطينيين تسيبي ليفني تحتفي بلقاء تركي الفيصل

القدس المحتلة–خليج 24| احتفت نائبة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابقة تسيبي ليفني بلقاء رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق الأمير تركي الفيصل مجددًا، في إطار التقارب بين الجانبين.

وشارك تسيبي صورة جديدة تجمعها بالفيصل على هامش النسخة التاسعة لـ”منتدى باكو” العالمي في أذربيجان.

وذكرت ليفني إنها تتطلع إلى زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، وأبرزها تل أبيب” بيوليو المقبل.

ويتمتع ليفني والفيصل بعلاقة ودية، فقد سبق اجتماعهما بمؤتمر الأمن الدولي بمدينة ميونيخ الألمانية مطلع 2014.

ثم عادا للقاء علنا في منتدى “دافوس” العالمي عام 2017.

ورغم أنه بدون أي صفة رسمية، لكن تقارير أكدت أن الفيصل في التطبيع مع الاحتلال.

والتقى عديد المسؤولين الإسرائيليين بينهم مدير المخابرات العسكرية عاموس يادلين ومستشار الأمن القومي السابق يعكوف عامي درور، ووكيل الخارجية دروري غولد.

وكشفت صحيفة فرنسية شهيرة عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أحدث مزيدًا من الشقاق والنزاع في العائلة الحاكمة، وذلك على خلفية ملف التطبيع مع إسرائيل.

وأفادت صحيفة “لوموند” إن تودد بن سلمان إلى إسرائيل يقابله محيط والده الملك سلمان بالرفض والتشبث في القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في تقرير نشرته الصحيفة بعنوان (قضية التطبيع مع إسرائيل تقسّم العائلة الحاكمة في السعودية) وتثير شقاقًا.

ونبهت الصحيفة إلى هجوم رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل الحاد الذي شنه ضد إسرائيل.

وانتقد الفيصل خلال مشاركته بحوار المنامة عبر تقنية الاتصال المرئي، يوم 6 الشهر الجاري الممارسات الإسرائيلية

وقال إن إسرائيل “قوة استعمارية غربية” تهدم المنازل كما تشاء وتغتال من تريد”.

وتتزامن تصريحات الفيصل وهجومه رغم مرور بضعة أيام من كشف لقاء سري بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو وبن سلمان.

وفضحت وسائل إعلام إسرائيلية اللقاء الذي انعقد بمدينة نيوم السعودية بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

وتطرقت “لوموند” إلى انتماء الفيصل للفرع الأكثر احترامًا داخل آل سعود.

وأشارت إلى أن سجله المرموق في الخدمة أعطى كلماته وزنًا كبيرًا.

رد وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي على الفيصل الذي شارك بحوار المنامة فسر ذلك.

وقال أشكنازي: “أشعر بالأسف لتصريحات المسؤول السعودي السابق”.

وأبرزت الصحيفة أن الأمير بندر بن سلطان (71 عاما) يعتبر ثقلا ًداخل العائلة الحاكمة السعودية والسفير السابق بواشنطن.

وخطب في 2 أكتوبر الماضي بنكهة معاكسة لنظيره الأمير تركي الفيصل.

ووجه بندر في حديثه لقناة العربية السعودية انتقادات حادة للقيادة الفلسطينية، معتبرًا أنها أضاعت فرص السلام.

ووصف هذا التناقض بشأن قضية التطبيع بشديد الحساسية، واعتبرته لوموند على أنه دليل جديد على انقسام العائلة الحاكمة.

وشبكت تصريحات بندر التي حظيت بتغطية واسعة من وسائل إعلام المملكة، وحديث بن سلمان.

ووضع المسؤول السعودي التهديد الإيراني كأولوية لبلاده أكثر من القضية الفلسطينية.

ونوهت إلى أن “بن سلمان ضاعف تودده صوب إسرائيل، ما منح استعدادًا للاعتراف بإسرائيل”.

 

إقرأ أيضا| لوموند تكشف المستور: هرولة بن سلمان للتطبيع تُعمق انشقاق العائلة الحاكمة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.