تندر واسع على حديث مسؤول إماراتي: كنا نصدر اللؤلؤ للفراعنة في مصر

 

أبو ظبي – خليج 24| فتح حديث نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي ووزير الداخلية سيف بن زايد شهية مغردي تويتر للتواصل الاجتماعي للتندر عقب حديثه إن الإمارات كانت تُصدر اللؤلؤ للفراعنة في مصر.

وظهر ابن زايد بمقطع فيديو انتشر على نطاق واسع “اللؤلؤ كان موجودا فقط في الإمارات دون غيرها من الدول””.

وزعم أن “أجداد الإماراتيين كانوا يصدرون اللؤلؤ إلى الفراعنة في مصر قبل 7000 سنة”.

لكن المسؤول الإماراتي لم يأت على ذكر مصدر معلوماته.

وقوبل المقطع بتندر واسع من نشطاء مواقع التواصل، الذين أكدوا كذب روايته.

وهذه ليست المرة الأولى، فقد سبق أن نشر عالم الآثار الإماراتي منصور خلفان تغريدة عن الفراعنة وأن أصلهم من الإمارات.

وقال: “لقد أقاموا فيها، قبل أن ينتقلوا إلى مصر”.

ولم يوضح خلفان إن كانوا هناك إعارة بعقد عمل أم كانوا مواطنين يحملون الجنسية الإماراتية قبل ١٢٥ ألف عام.

وكتب خلفان تغريدة نشر معها صور من آثار سلمها لهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن طريق السرقة المشروعة.

 

وأضاف: “قادة الامارات يستعرضوا قطع أثرية من تاريخ الفراعنة المشترك لحضارة الامارات ومصر”.

وتابع: “كانت أسواقهم في دبي والفجيرة واستوطنوا مصر للقرب من الأراضي المقدسة في فلسطين”.

وأضاف: “فقد سكن الفراعنة في الإمارات، لكن انتقلوا بعد انتهاء عقد العمل”.

وتابع خلفان: “وخطة شخبوط الأول بتحويل جميع الوظائف في إمبراطورية الإمارات للإماراتيين فقط”.

وأشار إلى أنه تم الاستغناء عن خوفو وخفرع ونقلهم إلى مصر.

ونشرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية تفاصيل جديدة مثيرة عن تهريب عالم الآثار الرئيس السابق لمتحف اللوفر بباريس جان لوك مارتينيز آثار مصرية لبيعها إلى الإمارات.

وقالت الصحيفة إن مارتينيز أدرجت له تهمة “غسيل الأموال والتواطؤ في الاحتيال المنظم”، عبر “غض الطرف” عن شهادات مزوّرة لقطع أثرية.

وبينت أن منها شاهد من الغرانيت الوردي ضخم وسليم مختوم بالختم الملكي لتوت عنخ آمون.

وأشارت إلى أن منها الفرعون الـ11 من الأسرة الثامنة عشرة لمصر القديمة، تم تهريبه خلال الثورة.

وذكرت الصحيفة أن شرطة مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية حققت مع مارتينيز (58 عاما) المحتجز مع 2 من زملائه.

وأطلقت سراح فنسنت روندو مدير قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر، وأوليفييه بيردو عالم المصريات (علم يختص بدراسة تاريخ مصر القديمة) وأبقت مارتينيز.

وجه قاضي التحقيق جان ميشيل جنتيل مارتينيز بـ”غسيل الأموال والتواطؤ بالاحتيال مع عصابة منظمة”.

ويشتبه في “علاقته في تهريب الآثار منذ سنوات من الشرق الأدنى والأوسط، وبيعها تحديدًا لمتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك ومتحف اللوفر أبو ظبي”.

واتهمت “الإماراتيين ومتحف اللوفر في أبوظبي بشراء الشاهد عام 2016، و4 قطع أخرى.

وقالت الصحيفة إن “متحف اللوفر اشترى عديد قطع أثرية مصرية، مقابل عشرات الملايين من اليوروهات”.

وأكدت تورط الخبير في العصور القديمة كريستوف كونيكي والتاجر روبن ديب بصفقة الشاهد المصري.

وبينت أن الأول تورّط عام 2017 ببيع التابوت الذهبي للكاهن نجيمان مقابل 3.5 مليون يورو، بمتحف متروبوليتان في نيويورك.

وأفاد تحقيق دولي أن التابوت سُرق فعلا عام 2011 أثناء الثورة ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وقالت الصحيفة إن تراخيص التصدير المزورة قدمت لكونيكي من روبن ديب، التاجر ومدير معرض ديونيسوس في هامبورغ.

وأشارت إلى تسليم ديب يحمل الجنسيتين الألمانية واللبنانية لفرنسا.

ونبهت إلى أنه وجهت إليه لائحة اتهام وسجن.

وكشفت وسائل إعلام فرنسية عن فضيحة جديدة حول وجود قطع أثرية مصرية مسروقة في متحف اللوفر أبو ظبي في دولة الإمارات.

ونشرت “فرانس 24” تقريرا حول سرقة وتهريب قطع أثرية المهمة من مصر وتزوير أوراقها، وبيعها لعدة متاحف بينها اللوفر أبو ظبي.

وأوضحت أن لائحة اتهام وجهت لجان لوك مارتينز المدير السابق لمتحف اللوفر الباريسي بالتآمر وتهريب الآثار وغسيل الأموال.

وذلك لضلوعه بإخفاء أصل قطع أثرية، وباحتمال سرقتها من مصر خلال أحداث الربيع العربي.

وبينت أن منها شاهد حجري يعود للملك توت عنخ آمون، وفقا لوسائل إعلام فرنسية.

وأكد التقرير وجود أحد القطع الأساسية في متحف لوفر أبو ظبي وهي شاهد غرانيت وردي لتون غنخ آمون.

ولفت إلى أن هذه القطعة يقدر ثمنها بنحو 8 ملايين يورو.

وأكد التقرير أن هذه القطعة أصبحت في قلب فضيحة مست مسؤولي اللوفير بعد تزوير شهادة منشأها الأصلي.

ونقل عن مارك غوبالد الباحث في علم المصريات قوله إن متحف لوفر أبو ظبي أعطاه اسمين لشخصين مرتبطين بهذه القطعة الاثرية وذلك عام 2019.

وكان الامر محرجا لان الشخصية كانا على علاقة بقطع اثرية تم تزويرها.

وأكد تقرير فرانس 24 أن 6 قطع أثرية أخرى في متحف أبو ظبي معنية بهذا التزوير وحتى الان.

وذكر أنه تم توجيه تهمتي تهريب الآثار وغسيل الأموال للرئيس السابق لمتحف اللوفر بأبو ظبي لوفيجوك ماختيناز

المحققون الفرنسيون يرون معرفة ما اذا كان ماختيناز غض الظرف عن منشأ تزوير شهادات منشأ القطع الأصلية لهذه القطع وهل فعلا أنه كان لا يعلم أنها سرقت من مصر.

وبين التقرير أن القطع الأثرية التي تكون شهادتها مزورة تأتي عادة من لييببا أو من دول الشرق الأوسط ترسل إلى هامبورغ بألمانيا.

وأكد التقرير أنه يتم تزوير شهادات هذه القطع قبل أن تباع لمتاحف في باريس أو نيويورك.

الأمر حصل مع هذا التابوت الحجري المصري الذي بيع لمتحف مترو بوليتين في نيويورك.

جاء ذلك عقب تزوير شهادته عقب سرقته من مصر خلال الثورة المصرية.

 

متحف اللوفر أبو ظبي

وهو متحف فني بُنيَ في مدينة أبو ظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة.

وقام المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل بتصميمه.

وافتتح في 8 نوفمبر 2017 وفتح أبوابه للزوار في 11 نوفمبر 2017 من.

واُنشأ المتحف الذي عُقدت النية لبناؤه بموجب الاتفاقية الموقّعة بين مدينة أبو ظبي مع باريس، والمتداولة لمدة 30 عاماً.

وأقيم على مساحة تصل لـ 24 ألف متر مربع تقريباً في جزيرة السعديات، وذلك بتكلفة تُقّدر ما بين 83 و 108 مليون يورو.

وبحسب مسؤولي المشروع فإن المتحف سيكون معرض للآثار الفنية الآتية من جميع أنحاء العالم.

وذكروا أن الهدف الأساسي من المشروع هو أن يكون حلقة وصل بين الفن الشرقي والفن الغربي.

في حين، فقد تسبب موضوع كيفية استفادة متحف اللوفر في باريس من هذه الاتفاقية لمجادلات ساخنة في العالم الفني.

 

إقرأ أيضا| الإعلام الفرنسي يكشف فضيحة جديدة.. قطع أثرية مصرية مسروقة بمتحف اللوفر أبو ظبي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.