“C-SPAN”: بايدن وجه رسالة مباشرة لابن سلمان بأنه لا يمثل السعودية

 

الرياض – خليج 24| قال موقع C-SPAN الأمريكي إن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن وجه رسالة غير مباشرة إلى ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بأنه لا يمثل المملكة.

وذكر الموقع الشهير أن حديث بايدن بأنه إنه لن يذهب إلى السعودية للقاء ابن سلمان، لكنه ذاهب إلى اجتماع دولي، يعد إهانة مباشرة له.

فيما اعتبرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تجاوز حدوده مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ورأت المجلة واسعة الانتشار أنه على جو بايدن أن يعاقب ابن سلمان الآن بسبب وقوفه إلى جانب روسيا.

وأكدت أنه على بايدن معاقبة المملكة العربية السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان لدعمها روسيا.

ولفتت إلى أن السعودية يمكن أن تحدث فرقاً في أسواق النفط.

لكنها اختارت الوقوف إلى جانب زملائها المستبدين – في إشارة إلى فلاديمير بوتين- بدلاً من الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تقف فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها موحدين ضد الغزو الروسي لأوكرانيا تقف الرياض إلى جانب موسكو.

وبينت المجلة الأمريكية واسعة الانتشار إلى أن هذا يأتي “من خلال عدم إدانة الغزو علانية وتأكيد التزامها باتفاقية أوبك بلس”.

وذكرت أنه على الرغم من المناشدات لزيادة إنتاج النفط يُزعم أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رفض التحدث مع الرئيس جو بايدن.

وذلك بعد أسبوع من التحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونبهت المجلة إلى أنه من خلال رفض تعويض النفط الروسي، يسهل ولي العهد عدوان بوتين

ونوهت إلى أن هذا يأتي من خلال السماح لبوتين بتسليح الطاقة بمواجهة العقوبات التي يفرضها المجتمع الدولي.

وأيضا جعل الدول الأوروبية المعتمدة على الطاقة رهينة للنفط والغاز من روسيا.

اقرأ أيضا: صحيفة أمريكية: بايدن يتجرع ثمن المثالية الزائدة مع السعودية

 

مثالية جو بايدن مع السعودية

وكانت قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الشهيرة قال إن الولايات المتحدة تدفع ثمن مثالية بايدن الزائدة بتعامل إدارته مع السعودية.

وأكدت الصحيفة الأمريكية في تقرير أن واشنطن باتت تدفع ثمن “مثالية بايدن” وإدارته في التعامل مع السعودية.

وبينت أن ذلك ارتفعت وتيرته عقب إنهاء الدعم الأمريكي لحرب السعودية ضد الحوثيين المدعومة إيرانيًا في اليمن.

وأوضحت الصحيفة أن إزالة البيت الأبيض تصنيف الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب ثم تأجيله صفقة مقررة لبيع الأسلحة إلى الرياض جاء كـ”صفعة أمنية”.

وأشارت إلى أنها كانت هدية للحوثيين الذين ردوا عليها بطائرات مسيرة وصواريخ لمهاجمة حقول النفط والمدن السعودية والإمارات.

وقالت إن السعوديون يراقبون المستجدات وهم بحالة ذعر بشأن مخاوفهم الأمنية، بينما يتجه بايدن صوب اتفاق نووي جديد مع إيران.

وذكرت الصحيفة أنه من شأنه منح طهران الموارد اللازمة لتمويل الحروب بالوكالة ضد المملكة، وربما يمكنها من تصنيع قنبلتها النووية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.