حقيقة الأزمة التي تضرب ريفلون.. وهذا ما سيحدث لها

واشنطن- خليج 24| طلبت شركة ريفلون Revlon العملاقة المتخصصة في مستحضرات التجميل الحماية من الإفلاس بموجب الفصل 11.

وجاء طلب ريفلون في الوقت الذي تصارع فيه عبء الديون المرهقة وسلاسل التوريد المتعثرة.

ويعد الفصل 11 أكثر أشكال الإفلاس شيوعاً حيث يتم إعفاء العديد من الديون.

إضافة إلى بيع مجموعة متنوعة من الأصول التي تمت تصفيتها لسداد أكبر عدد ممكن من الذمم المتبقية.

في حين، تتوقع ريفلون تلقي 575 مليون دولار من التمويلات من قاعدتها المقرضة الحالية.

ووفق الرئيس والمدير التنفيذي للشركة “فالإيداع سيسمح للشركة بأن تقدم لعملائها المنتجات المميزة التي اعتادت تقديمها لعقود من الزمن”.

وذلك مع توفير مسار أوضح لنموها المستقبلي.

وأضاف “تم تحديد هيكل رأس المال الصعب لدينا من قدرتنا على التعامل مع قضايا الاقتصاد الكلي من أجل تلبية هذا الطلب”.

ولفت إلى أن الشركة لا تستطيع حاليا تلبية ما يقرب من ثلث طلب العملاء على منتجاتها في الوقت المناسب.

وذلك بسبب عدم القدرة على توفير إمدادات كافية ومنتظمة من المواد الخام.

وأشار إلى أن نقل الشحنات من الصين إلى الولايات المتحدة يستغرق من 8 إلى 12 أسبوعا.

في حين، يكلف أربعة أضعاف أسعار 2019.

بينما أظهر سجل الأوراق المالية أن لدى ريفلون ديناً طويل الأجل بقيمة 3.31 مليار دولار اعتباراً من 31 مارس.

وذلك مع بلوغ القيمة السوقية للشركة ما يقرب من 123 مليون دولار حتى نهاية تداولات الأربعاء وقبل توقف تداول أسهم الشركة.

يشار إلى أن ريفلون أول شركة استهلاكية كبرى في قطاع التجزئة تتقدم بطلب الحماية من الإفلاس.

وذلك بعد فترة توقف طويلة استمرت لسنوات، قطعها تقدم أكثر من 36 تاجر تجزئة بطلب لإشهار إفلاسهم في عام 2020.

وجاء ذلك بسبب ضغوط إعادة الهيكلة من تداعيات كوفيد-19، مسجلين أعلى مستوى في 11 عاماً.

وفي ظل احتدام التضخم وارتفاع أسعار الفائدة يتوقع الخبراء تعرض مزيد من شركات البيع بالتجزئة لضغوط إعادة الهيكلة.

خاصة أن العديد منها تكافح مع تحديات سلسلة التوريد المستمرة التي تركتها بمخزونات فارغة بسبب أزمتها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.