من هو منصور الرقيبة.. تفاصيل مروعة لاعتقال السعودية لنجم سناب شات

الرياض – خليج 24| كشفت منظمة “سند” الحقوقية عن تفاصيل مثيرة لاعتقال رجل الأعمال السعودي منصور الرقيبة في السعودية، عقب مداهمة منزله بطريقة مروعة.

وقالت المنظمة في بيان إن اعتقال أحد مشاهير “سناب شات” الذي تم على خلفية أسباب غير معروفة حتى كان بطريقة مريعة، وعقب محاصرة الحي كاملًا.

وذكرت أن 30 عنصرا أمنيا اقتحموا منزل “الرقيبة” ثم سحبت هواتفه، واقتادته إلى سيارة الأمن مباشرة في السعودية.

وبينت “سند” أن عائلة “الرقيبة” جمعت غرفة واحدة، وفتشت كل من تواجد حتى النساء والأطفال، وسحبت هواتفهم المحمولة.

وأوضحت أنه طُلب من نساء الوقوف بمواجهة الجدار وعدم الحركة بتاتا.

وكشفت المنظمة أن قوة أمنية أخرى اقتحمت الاستراحة الخاصة بـ”الرقيبة” وفتشوها بطريقة عبثية وبعثروا محتوياتها.

يذكر أن المرة الثانية التي يتعرض فيها “الرقيبة” للاعتقال؛ إذ اعتقل على خلفية مقاطع له بتطبيق “سناب تشات”.

وذكرت وزارة الداخلية أن اعتقاله إثر مقطع فيديو مختلق ادعى فيه تعرضه للابتزاز مقابل 500 ألف ريال سعودي.

وأشارت إلى أنه تبين عقب تحقيقات أن المقطع دراما مختلقة غرض منه الشهرة.

وطالبت منظمة “سند” سرعة الكشف عن مكان وظروف احتجاز “الرقيبة” وإطلاق سراحه فورا.

ومؤخرا، أفرجت السعودية عن الناشط السعودي فارس علي الرقيبة، عقب اعتقال دام عدة أشهر في سجونها.

وفارس وهو شقيق الناشط منصور علي الرقيبة، وهو شاب سعودي مؤثر وخاصة ببرنامج سناب شات.

يتابع الناشط فارس آلاف الأشخاص ويرصدون يومياته التي يعرض بها تفاصيل حياته اليومية من بصور وفيديوهات.

والرقيبة متزوج ولديه من الأبناء بنت واحدة.

تعرض فارس إلى الاعتقال إثر ظهوره بمقطع فيديو على وسائل التواصل مع حلاق له في بيته دون الالتزام بقيود الوقاية.

ثم أطلقت السلطات السعودية سراحه بعد وقت قصير من سجنه.

لكن، عادت بعد مدة قصيرة فاعتقلت الناشط فارس ثانية دون كشف السبب الحقيقي.

بينما أثير جدل عقب تغريدة من شخص متابع لقارس يشير بها لأنَّ سبب اعتقال الرقيبة هو بلاغ قدَّمته ضدَّه هند القحطاني.

وكانت السلطات السعودية أطلقت قبل أيام سراح الناشط الحقوقي عصام كوشك بعد 4 سنوات من تغييبه خلف القضبان.

وأكد حساب “معتقلي الرأي” في السعودية إفراج السلطات عن المهندس كوشك.

وجاء الإفراج عن كوشك بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة 4 سنوات، حيث كان قد اعتقل في كانون الثاني/ يناير عام 2017.

واتهم الناشط الحقوقي حينها ب”تأليب الرأي العام على مشاركته في حملات تدعو لحقوق الإنسان” في السعودية.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.