الكويت- خليج 24| تعرضت دولة الكويت صباح اليوم السبت لزلزال بقوة 5 درجات والذي يعد الأعلى في تاريخها.
في حين أن السلطات في الكويت أن الزلزال لم يحدث أية أضرار أو إصابات.
وبحسب وزارة الإعلام الكويتية “وقع زلزال شدته 5 درجات في الكويت”.
وأكدت أنه “لم تسجل أية أضرار جراء الهزة الأرضية”.
ووفق الوزارة “سجلت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل.. زلزالا بقوة 5 بمقياس ريختر جنوب غرب الأحمدي”.
وأضافت “وقد حدث في تمام الساعة 04:28:02 صباحا بتوقيت دولة الكويت (0128 بتوقيت غرينتش) وعلى عمق 5 كيلومترات”.
في حين، أكدت قوة الإطفاء الكويتية أنه لم تحدث أضرار نتيجة الزلزال.
وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام في بيان لها فجر اليوم أنه قد تم تلقي عدة بلاغات من سكان المناطق الجنوبية بالبلاد حول الهزة الأرضية.
وبينت أنه لم تسجل إدارة العمليات المركزية أي أضرار جراء الزلزال.
ولفتت إلى أن البلاغات كانت فقط بغرض الاستفسار عن مصدر الهزة الأرضية.
يشار إلى أن الكويت نادرا ما تتعرض لهزات أرضية.
غير أن هذه الدولة القريبة من إيران التي تقع على العديد من الصفائح التكتونية الرئيسية هي عرضة لنشاط زلزالي متكرر، وتتعرض لهزات بشكل دوري.
توقعات بزلزال كبير سيضرب الكويت
ومؤخرا، تصاعدت التحذيرات من زلزال قوي ومدمر قادم على الكويت.
وقالت خبيرة الجيولوجيا الكويتية الدكتورة فريال بوربيع قبل عامين إن الزلازل الخفيفة والمتوسطة التي تعرضت لها البلاد وبعض دول الجوار تعتبر مؤشرا على حدوث زلزال كبير.
وحذرت بوربيع من أن “تكرار حدوث زلازل صغيرة أو متوسطة القوة، سواء في الكويت أو في جوارها على حزام زاغروس يجب ألا يمر مرور الكرام”.
لأن ذلك نذير بحدوث الزلازل القوية والمدمرة، بحسب بوربيع.
وبينت أن “الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل التي بدأ تشغيلها منذ عام 1997، والتي يعتمد عليها المتخصصون سجلت العديد من الزلازل المتوسطة والصغيرة”.
وأوضحت أنه تقع مراكزها داخل الكويت.
إضافة إلى زلازل حزام زاغروس الممتد من جنوب غربي إيران إلى شرق تركيا عبر العراق.
وبحسب الخبيرة الجيولوجية فإن “دراسات التاريخ الجيولوجي للكويت أظهرت مظاهر جيولوجية وطبوغرافية”.
وهذه تعكس نشاطا زلزاليا قديما، وقد ساهمت الزيادة الملحوظة في عدد السكان وانتشارهم بمعظم مناطق الدولة في الإحساس بالزلازل”.
وقالت إن “ثبت حديثا أن سحب النفط من مكامنه في باطن الأرض يمكن أن يؤدي في ظروف معينة إلى التعجيل بحدوث الزلازل”.
لذلك أكدت أنه من الواجب العمل على تقليل الأضرار الناتجة عن الزلازل.
من خلال إقامة المنشآت طبقا للتصميمات الهندسية المقاومة للزلازل عند حدوثها.
إضافة إلى توعية أفراد المجتمع بالسلوك الأمثل في أثناء وبعد حدوث الزلازل القوية والمدمرة، من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=46524
التعليقات مغلقة.