“و.بوست” تكشف: هذا ما كان سيطلبه خاشقجي من ابن سلمان لو كان حيًا؟

 

الرياض – خليج24| قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن الصحفي جمال خاشقجي بدأ بالكتابة لصحيفة “ذا بوست” بعد أسبوع من اعتقال ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لمجموعة من أصدقائه المثقفين.

وأوضحت الصحيفة واسعة الانتشار أن خاشقجي كان أول من حذّر من النظام القمعي المتزايد في السعودية، قبل فترة طويلة من أن يصبح ضحيته الأبرز.

وأكدت أنه وبدون عقوبات مباشرة على ابن سلمان؛ لن تكون هناك مساءلة صريحة أبدًا، وأي اعتذار مكتوب منه سيكون بلا معنى.

وأشارت الصحيفة إلى أن أقرب ما يمكن للمحاسبة على جريمة القتل هو أن يُفرج عن المعتقلين، وايقاف استهدافه للمعارضين في الخارج.

وقالت إنه “ولو كان خاشقجي حيًا فهذا ما كان سيطلبه”.

وصنفت صحيفة فرنسية جريمة اغتيال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول، كواحدة من أشهر عمليات اغتيال المعارضين خلال سنوات.

وذكرت صحيفة “ويست فرانس” أن اغتيال خاشقجي كان من أقصر عمليات الاغتيال والتصفية عمرًا من ناحية الكشف عنها ومنفذها.

وبينت الصحيفة أن السعودية وروسيا والصين لهم سجلات حافلة بإرهاب وتسكيت المعارضين.

وأوضحت أن القتلة يقيمون بفيلات ومبانٍ تديرها وكالة أمن الدولة السعودية بعيدًا عن جدران سجونها سيئة السمعة.

وبات القتل غير المباشر لدى السلطات السعودية نهجا في تصفية الدعاة والمعارضين.

وذكرت أن اغتياله تم بأوامر ملكية سعودية بقنصلية بلاده في إسطنبول بأكتوبر 2018، ما نتج عنه فضيحة عالمية.

وأكدت الصحيفة أنه “ما زالت تدفع ثمنها الرياض حتى اليوم”.

يذكر أن السلطات الفرنسية اعتقلت أحد المشاركين الرئيسيين بقتل  خاشقجي عام 2018.

وأوضحت إذاعة “آر.تي.إل” الفرنسية أنه جرى اعتقال خالد العتيبي أثناء قيامه بمحاولة السفر من باريس إلى الرياض.

ويعتبر العتيبي (33 عاما) أحد المشاركين الرئيسيين باغتيال خاشقجي بجريمة بشعة هزت العالم.

وبينت الإذاعة أنه وفقا لمعلومات خاصة تم اعتقال العتيبي في مطار شارل ديغول شمال شرق العاصمة باريس.

وأكدت أن العتيبي كان مطلوبا من قبل الإنتربول على خلفية مشاركته في قتل وتقطيع خاشقجي.

غير أن هذا لم يمنعه-بحسب الإذاعة الفرنسية- من محاولة استخدام جوار سفره للسفر من باريس للرياض.

وتكذب تحركات العتيبي ومتهمين رئيسيين باغتيال خاشقجي مزاعم السعودية بأنه جرى معاقبتهم على الجريمة.

وكان يخدم العتيبي في الحرس الملكي السعودي.

وهو أحد المتهمين الأساسيين بقتل خاشقجي بمقر قنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018.

وقتلت فرقة خاصة بتوجيهات من ولي العهد السعودي الصحفي خاشقجي بتاريخ في 2 أكتوبر عام 2018.

الأكثر أهمية أن عملية الاعتقال هذه تأتي بعد أيام قليلة من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية.

وقالت صحيفة بريطانية إن ماكرون سيصبح من أوائل القادة الغربيين الذين يلتقون بابن سلمان منذ مقتل خاشقجي عام 2018.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن ماكرون صرح قبيل زيارته إلى السعودية أنه لم ينس مقتل الصحفي السعودي ولا يؤيده.

ووقع ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات محمد بن زايد مع ماكرون صفقة لشراء عشرات المقاتلات والمروحيات وأخرى.

ووصل ماكرون إلى الإمارات مساء الخميس في مستهل جولة خليجية تشمل السعودية وقطر أيضا.

 

إقرأ أيضا| صحيفة فرنسية: جريمة اغتيال خاشقجي الأقصر عمرًا بكشف منفذيها

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.