السعودية تحقق بواقعة فضيحة تكدس المعتمرين في مطار جدة

 

الرياض – خليج 24| قررت السعودية تشكيل لجنة تحقيق بفضيحة حالات ازدحام خانقة شهدها مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة الساحلية، وتسبب ببلبلة كبيرة في المملكة.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “واس” أن وزير النقل صالح الجاسر عين لجنة تحقيق برئاسة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وعضوية عدة جهات.

وبينت أن التحقيق سيرصد أسباب تأخر وعدم انتظام رحلات المسافرين والمعتمرين بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في السعودية، وتحديد المتسببين بذلك.

وأوضحت الوكالة أن اللجنة ستتخذ إجراءات ومعالجات فنية كفيلة بحفظ جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.

وأشارت إلى أن اللجنة سترفع النتائج والتوصيات بموعد أقصاه أسبوع من تاريخه.

يذكر أن مطار الملك عبد العزيز شهد تكدسا بأعداد مسافرين كبيرة أمام صالته الشمالية، وسط مطالبات بمحاسبة المتسببين.

واستمرت الأزمة على مدار 3 أيام دون حل، ما أخر 10 رحلات عن موعدها، وألغى رحلات من المشغلين.

وكشفت مقاطع مصورة عن تكدس أعداد ركاب ضخمة في الصالة الشمالية في مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة الساحلية بالمملكة العربية السعودية.

وقررت سلطات المطار فتح بوابة مخرج الطوارئ لتسهيل أمر المُعتمرين القادمين إلى المملكة والمغادرين منها.

وأشارت إلى فتح البوابة رقم 3 للمُغادرين في الصالة الشمالية في مطار جدة وفرض نقاط أمنية لمنع غير المُسافرين من دخوله.

وكشفت وكالة رويترز للأنباء مؤخرًا عن نية ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان عرض مطار أبها والطائف الدوليين جنوبًا للبيع، بدعوى خصخصة قطاع الطيران.

ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى عن السبب غير أنها أكدت أن مطار أبها الدولي على مسار الخصخصة.

وأشارت إلى أن ولي عهد السعودية أخضع الملف للدراسات النهائية ضمن خطة تشمل قطاع الطيران.

وذكرت أن السعودية تخطط لخصخصة قطاع المطارات إلى شركات قابضة وتحويلها إلى صندوق الثروة السيادي.

ونبهت الوكالة إلى أنه سيتم خصخصة المطارات وعمليات الشحن والتموين والصيانة والخدمات الأرضية، وستطرح على المستثمرين المحليين والأجانب.

وقالت “رويترز” إن الحكومة السعودية تخطط إلى خصخصة قطاع الطيران عبر شركات قابضة وتحويلها إلى صندوق الثروة السيادي.

وبينت أن الرياض ستخصخص المطارات وعمليات الشحن والتموين والصيانة والخدمات الأرضية.

وأوضحت أن السعودية ستطرح القضية على المستثمرين المحليين والأجانب.

ونبهت إلى أن شركة الطيران الجديدة التي يريد ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان إنشائها فقط لمنافسة شركات طيران الإمارات وقطر.

وقالت إنه إذا كان طموح السعودية هو المنافسة على رحلات الترانزيت، فإنها ستتكبّد سنوات من الخسائر.

وأشارت إلى أن تشغيل شركة طيران جديدة في السعودية من ابن سلمان يتطلب رأسمال كبير.

وحذرت صحيفة “جلوبال فيلاج سبيس” من خطر كبير على اقتصاد السعودية حال إنشاء ولي العهد محمد بن سلمان لشركة طيران ثانية.

وقالت الصحيفة إن إنشاء السعودية لشركة طيران ثانية سوف يستنزف عائدات النفط وسيكون خطرًا كبيرًا على اقتصاد الدولة.

وأشارت إلى أن ذلك “لأن سوق الطيران في السعودية مكتفي بالفعل وهو يعاني بالأصل من خسائر بسبب جائحة كورونا”.

واستعرض تقرير لوكالة “فرانس برس” العالمية للأنباء الإعلان المفاجئ من ابن سلمان عن اعتزام المملكة إطلاق شركة طيران وطنية ثانية.

ولفتت الوكالة إلى أن ابن سلمان لم يحدّد في إعلانه متى ستبصر الشركة الجديدة النور.

كما نوهت إلى أن “الخطوط الجوية العربية السعودية”، الناقل الوطني السعودي تتكبّد منذ سنوات خسائر.

إضافة إلى أنها تواجه منافسة متزايدة من شركات طيران إقليمية مثل “طيران الإمارات” و”الخطوط الجوية القطرية” اللتين تمتلكان شبكة خطوط أكبر.

وأعلن ابن سلمان أنّ المملكة تعتزم إطلاق شركة طيران وطنية ثانية.

وذكر أن هذا يأتي في إطار خطّتها الرامية “لترسيخ مكانتها مركزاً لوجستياً عالمياً”.

وقال ابن سلمان خلال إطلاقه “الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية” إنّ “الاستراتيجية تستهدف النهوض بالسعودية”.

وذلك “لتصبح في المرتبة الخامسة عالمياً في الحركة العابرة للنقل الجوي”.

إضافة إلى زيادة الوجهات لأكثر من 250 وجهة دولية، إلى جانب إطلاق ناقل وطني جديد.

ونبه إلى أن هذه الاستراتيجية ترمي ل”رفع قدرات قطاع الشحن الجوي بمضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل لأكثر من 4.5 ملايين طن”.

يشار إلى أن السعودية عانت من الخسائر لسنوات، ومثل نظيراتها العالمية، تضررت بشدة من جائحة الفيروس التاجي.

 

 

أقرأ أيضا| ابن سلمان يعرض مطار أبها الدولي للبيع.. أين سينفقها؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.