الرياض- خليج 24| نشرت الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي الوليد بن طلال صورة جديدة للأمير الوليد بن خالد بن طلال المشهور باسم “الأمير النائم”.
ودخل الأمير النائم في غيبوبة منذ عام 2005، أي قبل 17 عاما.
وأثارت صورة الأمير الوليد بن خالد تفاعلا واسعا من قبل نشطاء التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية.
وقامت الأمير بنشر الصورة على صفحتها الموثقة في موقع “تويتر، فجر الأربعاء.
وظهر الأمير النائم في الصورة مستلقيا بفراشه تحت غطاء كتب عليه “نحن نحبك عزيزي”.
في حين كان إلى جانبه والده الأمير خالد بن طلال الذي ظهرت على وجهه ابتسامة خفيفة وهو يمسك بكتف ابنه.
وفور نشر الأميرة ريما بنت طلال الصورة تصدر اسم الامير النائم منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث الشهيرة في المملكة العربية السعودية.
الأمير النائم
وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد تعرض لحادث سير في عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية.
ومنذ ذلك الحين دخل في غيبوبة تامة ليُطلق عليه لقب “الأمير النائم”.
بينما اختلفت التشخيصات الطبية لحالة الأمير، حيث دعي وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة تامة.
فيما يصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى.
وكان قد علق على هذا الأمر قائلا: “إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره”.
ثم أضاف “من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه”.
الأكثر أهمية أنه سبق للأمير الوليد بن خالد تحريك أعضاء من جسمه.
وكانت الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي الوليد بن طلال سبق ونشرت مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى.
وقالت في تعليق قبل ثلاثة أعوام “إن الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يا رب لك الحمد والشكر”.
الله يشفيه ويعافيه حبيبي ويحفظكم 🤍 pic.twitter.com/jfYGgISKj1
— ريما بنت طلال (@Rima_Talal) May 3, 2022
ظروف حادث الأمير الوليد بن خالد
وكان قد تعرض لحادث سيارة في عام 2005، حيث كان يبلغ من العمر 18 عاماً، حيث كان يقود سيارته برفقة اثنين من أصدقائه بسرعة عالية.
وتسبب الحادث الأليم في دخول الأمير الوليد بن خالد في غيبوبة تامة، حيث أكد الأطباء الموت الدماغي.
ورغم أن الأطباء توقعوا أن تكون الوفاة السريرية ما بين ساعتين إلى 72 ساعة بعد الحادثة.
غير أن الأمير الوليد بن خالد لا يزال على قيد الحياة حتى اللحظة، حيث يرقد في غيبوبة عميقة في المستشفى المتخصص في العاصمة الرياض.
الأكثر أهمية أن الأمير يحظى بتعاطف شديد من قبل فئة كبيرة من الشعب السعودي الذين يحرصون على متابعة آخر تطورات حالته الصحية.
وأيضا مشاركة الصور والفيديوهات التي يتم نشرها عنه بين الوقت والآخر، حيث لم تتوقف دعواتهم له بالشفاء منذ الحادث الأليم.
بينما يحرص العديد من أمراء وأميرات المملكة العربية السعودية منذ دخوله في الغيبوبة على زيارة “الأمير النائم” في المشفى.
وتأتي هذه الزيارات من أجل الاطمئنان على حالته الصحية والإطمئنان على والده الأمير خالد بن طلال الذي ظهر في أكثر من صورة وفيديو وهو يقبّل رأس ابنه أو يمسك يده.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=44788
التعليقات مغلقة.