“تلغراف”: الإمارات قادت حملات تضليل للتأثير على وزراء بريطانيين

 

أبو ظبي – خليج 24| كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن محاولة الإمارات “التأثير” على وزراء بحزب المحافظين لـ”تضليل” الرأي العام بشأن الشؤون الدولية المهمة.

وذكرت الصحيفة أن التهم بمحاكمة لحارس طرد من عمله بالسفارة الإماراتية.

وبينت أنها تضمنت أسماء وزيري الدفاع الحالي والسابق بن والاس وغافين ويليامسون وليو دوخرتي وزير المحاربين السابقين.

وكذلك وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية أليستر بيرت ضمن أهداف الإمارات في أوراق المحكمة.

أحدث فضائح الإمارات

واتهم لي هيرفورد، ضابط حماية لسفير الإماراتي السابق بلندن سليمان المزروعي أن أبوظبي دفعت لشركة كي لمراقبة زعيم حزب العمال السابق جيرمي كوربن.

وزعم أن الإمارات سعت لـ”تشويه” ونزع مصداقية قناة “الجزيرة” و”تقويض حملة حرروا الأميرة لطيفة” ابنة حاكم دبي محمد بن راشد .

وأكدت أن اتهامات الحارس ضمن الدفاع الذي حضره المحامون عنه، عقب اتهام محاولة ابتزاز السفير السابق.

كما أقر هيرفورد، وهو جندي سابق بالبحرية البريطانية، بسرقة وثائق وأموال من السفارة عام 2018، لكن ينكر أنه خطط لابتزاز السفير.

وأشار إلى أنه سعى لإسقاط تهمة الابتزاز، إبقاء التهم بالملف للاستماع لها بالمحكمة هذا الشهر.

حملات تضليل الإمارات

لكن مزاعم فريق الدفاع عن هيرفورد جاءت بعد أيام من اتهام الإمارات بالتجسس على الحكومة البريطانية “دوانينغ ستريت وخارجيتها.

واتصل “ستيزن لاب” بجامعة تورنتو الكندية مع لندن.

وحذرها من اكتشاف حالات اختراق برنامج التجسس بيغاسوس” لمؤسساتها.

والبرنامج التجسسي تصنعه شركة إسرائيلية، يخترق الهواتف النقالة سرا.

ويسحب منها البيانات والصور، ويسيطر على الميكرفون، إذ يتحول لجاسوس على صاحبه.

وبحسب “ستيزن لاب”، فإن مشغلا مرتبطا بالإمارات كان واحدا من بين جهات مسؤولة.

تحريض على قناة الجزيرة

لكن عام 2021، وجد قاض بمحكمة بريطانية أن الأمير الإماراتي أمر باستخدام بيغاسوس لمراقبة زوجته السابقة هيا الحسين بمعركته القضائية.

ونفى محمد راشد المكتوم، الذي يتولى منصب رئيس الوزراء في الإمارات، الاتهامات.

وبحسب ملفات فريق هيرفورد، فإنه سمع أثناء عمله كمرافق للسفير “حوارات في اللقاءات، وشاهد مراسلات” جعلته “يشعر بالقلق من سلوك الإمارات”.

وأظهرت أن الإمارات سعت لتأثير على الساسة بلندن، بمن فيهم بن والاس، ليو دوختري، غافين ويليامسون وأليستر بيرت (من بين آخرين).

لكن تبين أنها بطريقة شعر فيها المتهم بأنها قد تقود إلى تضليل الرأي العام البريطاني في الشؤون الدولية”.

تحسس الإمارات عبر بيغاسوس

وقال: “تم دفع أموال لشركة كي لمراقبة كوربن”، بالإضافة للزعم بأن الإمارات حاولت تقويض حملة حرروا الأميرة لطيفة.

وزعم هيرفورد سماعه حديثا عن “جهود لتشويه سمعة الجزيرة “، ومحاولات لـ”التكتم” على أخبار تتعلق بمسجد غرب لندن مولته الإمارات.

 

إقرأ أيضا| أحدث فضائح الإمارات.. تجسست على رئيس وزراء بريطانيا ومحيطه ببيغاسوس

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.