تطورات مهمة جدا في مفاوضات شراء أيلون ماسك منصة تويتر

واشنطن- خليج 24| شهدت مفاوضات بيع منصة تويتر لأيلون ماسك Elon Musk مؤسس شركة تسلا (Tesla) للسيارات الكهربائية تطورات مهمة خلال الساعات الماضية.

وأكدت وول ستريت جورنال أن أيلون ماسك Elon Musk يقترب من شراء منصة تويتر بعد موافقة مجلس الإدارة على البيع.

وبذلك ستجمع هذه الصفقة أغنى رجل في العالم بخدمة الشبكات الاجتماعية المفضلة لديه.

اقرأ أيضا: أيلون ماسك يعرض شراء تويتر بمبلغ فلكي.. لن تصدق قيمته

وتفاوض مجلس إدارة تويتر خلال الساعات الماضية مع ماسك بشأن محاولته غير المرغوب فيها لشراء الشركة.

وجاء ذلك خصوصا بعد أن بدأ في جمع 46.5 مليار دولار لتمويل العرض الأسبوع الماضي.

ونقلت وول ستريت جورنال عن مصادر قولها إن الجانبين يناقشان التفاصيل بما في ذلك الجدول الزمني لإغلاق أي صفقة محتملة.

وأيضا ناقش الطرفان أي رسوم سيتم دفعها إذا تم توقيع اتفاق ثم انهار.

ووفق المصادر فإن المناقشات جاءت في أعقاب اجتماع مجلس إدارة تويتر صباح أمس الأحد لمناقشة عرض أيلون ماسك.

وبينت أن الحصول على التزامات للتمويل كان نقطة تحول في كيفية نظر مجلس الإدارة إلى عرض ماسك البالغ 54.20 دولارًا للسهم.

وأوضحت أن هذا مكن أعضاء مجلس إدارة الشركة البالغ عددهم 11 من التفكير بجدية في عرضه.

غير أن المصادر لفتت إلى أنه لم يتم حسم الاتفاق بشكل نهائي بعد حيث لا يزال في بداياته.

لكن ما ظهر في البداية أنه صفقة غير محتملة للغاية يبدو وكأنه يقترب من نهايته، بحسب المصادر.

وأكدت المصادر ذاتها أن “الوضع بين تويتر وماسك لا يزال مرنًا ويتقدم بتسارع”، على حد وصفها.

وكشف قبل أسبوعين عن عرض قدمه الملياردير أيلون ماسك Elon Musk لشراء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وبذلك بمبلغ فلكي.

وأوضحت وسائل إعلام مختلفة أن ماسك Elon Musk عرض شراء تويتر بمبلغ 41.39 مليار دولار.

وانطوى عرض ماسك السعري عند 54.20 دولار للسهم على علاوة 38% فوق سعر الإغلاق لسهم تويتر في الأول من أبريل.

وكان هذا آخر يوم تداول قبل الإعلان عن استثمار الرئيس التنفيذي لتسلا في أكثر من 9% من أسهم تويتر.

ويمتلك ايلون ماسك 73.5 مليون سهم في تويتر مما يشير إلى أن قيمة حصته في الشركة تصل إلى 2.9 مليار دولار.

وتعني هذه الأرقام أن حصة مالك “تيسلا” في تويتر أصبحت أكبر بأربعة أضعاف من حصة مؤسس المنصة جاك دورسي.

في حين تقدر حصة دورسي بنحو 2.25 %.

ويحظى ماسك بأكثر من 80 مليون متابع على حسابه في “تويتر”.

وكان قد انضم إليه قبل 13 عاما حيث يستخدم حسابه هذا بكثرة.

غير أنه انتقد تويتر مؤخرا، معتبرا أن سياستها “تقوض الديمقراطية من خلال عدم الالتزام بمبادئ حرية التعبير”.

ومطلع أبريل الجاري أعلن أيلون ماسك استحواذه على حصة نسبتها 9.2 % من رأسمال منصة تويتر.

وبذلك أصبح ماسك المساهم الأكبر في الشركة، لكنه أوضح في الوثيقة التي بعث بها لهيئة مراقبة البورصة أن مشاركته “سلبية”.

وهذا يعني أن Elon Musk لا يعتزم التأثير في القرارات الاستراتيجية الكبرى في الشركة.

ويعمل ماسك على استفزاز الشركة، حيث نشر استطلاعا للرأي عبر حسابه سأل فيه مستخدمي تويتر ما إذا كانوا يرغبون في أن تضيف الشبكة زر “التعديل” لتصحيح أي تغريدة بعد نشرها.

في حين شارك في التصويت نحو 4.4 ملايين حساب أجاب ما يقرب من 73 في المائة منها بـ”نعم”، لتعلن المنصة لاحقا أنها تختبر هذه الخاصية.

ولم يكتف ايلون ماسك بذلك بل طرح سؤالا استفزازيا حول إن كانت الشبكة على شفير “الموت”.

وبرر Elon Musk سؤاله لوجود حسابات كثيرة تضم ملايين المتابعين، لكنها غير نشطة أو فعالة.

فيما أبدى موظفون كثر في تويتر –بحسب صحيفة “واشنطن بوست”- قلقهم من انضمام ماسك إلى تويتر.

واعتبروا أن قيم هذا الرجل الأغنى في العالم لا تتوافق مع الثقافة المهنية لهذه الشبكة الاجتماعية الشهيرة خاصة في منطقة الخليج.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.