“أوراسيا ريفيو” يكشف عن رهانات ابن سلمان لبدائل علاقته بأمريكا

 

الرياض – خليج 24|سلط موقع “أوراسيا ريفيو” الأمريكي الضوء على خيارات ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان عقب توتر علاقته مع أمريكا.

وقال الموقع إن ولي العهد المتهور يراهن على فرضيات عدة بدلا من الذهاب العاجل نحو تحسين العلاقات المتوترة مع أمريكا.

وأشار إلى أن ابن سلمان يجعل المملكة تراهن على فرضية أن يخسر الديمقراطيون سيطرتهم على الكونجرس.

وذكر أن خياراته الأخرى بفوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بانتخابات عام 2024، أو فوز أي مرشح جمهوري ميوله كترمب.

رهانات ابن سلمان

فيما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن إدارة بايدن تقترب من اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان.

وعزت الصحيفة واسعة الانتشار الخطوة إلى رفض الرياض التعاون مع واشنطن بشأن الغزو الروسي وتقاربها مع بكين ومجموعة قضايا من حقوق الإنسان.

وأشارت إلى أن قادة لجنتي الشؤون الخارجية والاستخبارات في الكونجرس و30 نائباً يخططون للضغط على إدارة بايدن لمعاقبة ابن سلمان.

ونقلت الصحيفة عن أحد كبار مساعدي السياسة الخارجية في مجلس النواب قوله عن ذلك.

وأضاف: “أعضاء في الكونجرس قرروا التواصل مع إدارة بايدن بشأن سلسلة من المؤشرات حول العلاقات الأمريكية السعودية”.

أكثر صرامة

وتابع: “تعتبر نقطة التحول مع رفض السعودية ادانة الغزو الروسي، وعدم استعدادها للمساعدة في إنتاج النفط”.

ونبهت الصحيفة إلى رسالة من نواب في الكونجرس يطالبون بإعادة تقويم الشراكة الأمريكية السعودية، ومراجعة السياسة الأمريكية تجاه المملكة.

واستشهدت بمجموعة من المخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في الرياض بما في ذلك مقتل خاشقجي، وسجن النشطاء، وحرب اليمن”.

فيما قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن ضغوط من داخل الحزب الديمقراطي وخارجه تمارس على الرئيس جو بايدن لاتخاذ موقف أكثر صرامة ضد السعودية.

وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يتلاعبون بمطالب الرياض وأبوظبي للحصول على صواريخ باتريوت الاعتراضية.

علاقات واشنطن والرياض

وبينت أن هجمات الحوثي الأخيرة على الإمارات جعلت الإماراتيين يشعرون بالضعف.

وأوضحت الصحيفة أنهم وجدوا أن رد أمريكا كان مفقودًا، كما أن إدارة بايدن لم تعد تهتم بشكواهم.

ونبهت إلى أنها ترى أن الاستياء شيء معتاد في المنطقة بسبب عديد الأزمات التي يجب معالجتها.

فيما اعتبرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تجاوز حدوده مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ورأت المجلة واسعة الانتشار أنه على جو بايدن أن يعاقب ابن سلمان الآن بسبب وقوفه إلى جانب روسيا.

وأكدت أنه على بايدن معاقبة المملكة العربية السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان لدعمها روسيا.

ولفتت إلى أن السعودية يمكن أن تحدث فرقاً في أسواق النفط.

توتر حاد بين بايدن وابن سلمان

لكنها اختارت الوقوف إلى جانب زملائها المستبدين – في إشارة إلى فلاديمير بوتين- بدلاً من الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي تقف فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها موحدين ضد الغزو الروسي لأوكرانيا تقف الرياض إلى جانب موسكو.

وبينت المجلة الأمريكية واسعة الانتشار إلى أن هذا يأتي “من خلال عدم إدانة الغزو علانية وتأكيد التزامها باتفاقية أوبك بلس”.

وذكرت أنه على الرغم من المناشدات لزيادة إنتاج النفط يُزعم أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رفض التحدث مع الرئيس جو بايدن.

وذلك بعد أسبوع من التحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

عقوبات على السعودية

ونبهت المجلة إلى أنه من خلال رفض تعويض النفط الروسي، يسهل ولي العهد عدوان بوتين

ونوهت إلى أن هذا يأتي من خلال السماح لبوتين بتسليح الطاقة بمواجهة العقوبات التي يفرضها المجتمع الدولي.

وأيضا جعل الدول الأوروبية المعتمدة على الطاقة رهينة للنفط والغاز من روسيا.

اقرأ أيضا: صحيفة أمريكية: بايدن يتجرع ثمن المثالية الزائدة مع السعودية

 

مثالية جو بايدن مع السعودية

وكانت قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الشهيرة قال إن الولايات المتحدة تدفع ثمن مثالية بايدن الزائدة بتعامل إدارته مع السعودية.

وأكدت الصحيفة الأمريكية في تقرير أن واشنطن باتت تدفع ثمن “مثالية بايدن” وإدارته في التعامل مع السعودية.

وبينت أن ذلك ارتفعت وتيرته عقب إنهاء الدعم الأمريكي لحرب السعودية ضد الحوثيين المدعومة إيرانيًا في اليمن.

البيت الأبيض غاضب

وأوضحت الصحيفة أن إزالة البيت الأبيض تصنيف الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب ثم تأجيله صفقة مقررة لبيع الأسلحة إلى الرياض جاء كـ”صفعة أمنية”.

وأشارت إلى أنها كانت هدية للحوثيين الذين ردوا عليها بطائرات مسيرة وصواريخ لمهاجمة حقول النفط والمدن السعودية والإمارات.

وقالت إن السعوديون يراقبون المستجدات وهم بحالة ذعر بشأن مخاوفهم الأمنية، بينما يتجه بايدن صوب اتفاق نووي جديد مع إيران.

وذكرت الصحيفة أنه من شأنه منح طهران الموارد اللازمة لتمويل الحروب بالوكالة ضد المملكة، وربما يمكنها من تصنيع قنبلتها النووية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.