مجموعة دولية للتحقيق بانتهاكات المسؤولين الأمريكيين: فساد كوشنر سيكون أكبر قصة في أمريكا الآن

الرياض – خليج 24| قالت مجموعة دولية إن فساد جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب 2 مليار دولار سيكون أكبر قصة في أمريكا الآن.

وأكدت Citizens for Ethics للتحقيق في انتهاكات وفساد المسؤولين الأمريكيين أن الناس مهتمين بالفعل بالفساد أفراد عائلة الرئيس الأمريكي.

وأشارت إلى أن منح ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لكوشنر المبلغ الضخم سيبيت أكبر قصة في أمريكا.

تحقيق مع كوشنر

وتعالت المطالبات في الولايات المتحدة لفتح تحقيقات في استثمار كوشنر في السعودية.

فقد قالت قناة MSNBC الأمريكية إن كبار النواب الديمقراطيين دعوا إلى إجراء تحقيقات في استثمار جاريد كوشنر في السعودية.

وبينت أن هؤلاء تساءلوا عن كيفية استغلال وقته في البيت الأبيض في أمريكا لحصد 2 مليار دولار من ابن سلمان في قضية فساد كبرى .

وأكدت أن هناك دعوات لإجراء تحقيق جنائي في القضية.

كما طلبت السيناتورة الأمريكية  Elizabeth Warren من وزارة العدل الأمريكية التحقيق في انتهاكات كوشنر بذات القضية.

وحثت الوزارة على كشف خفايا الصفقة الدنيئة بين الرجلين.

خفايا صفقة كوشنر

وسلطت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الضوء على تأثير النفوذ القوي لجاريد كوشنر ووزير المالية بإدارته ستيفان منوتشين وعلاقتهما مع السعودية.

وأبرزت الصحيفة في مقالها الافتتاحي طبيعة علاقة الرجلين مع الرياض، إذ خرجا لجمع المال في السوق المالية.

وأشارت إلى أنه لم يستجب لهما سوى صندوق الاستثمارات السعودي، وقد جمعها مبالغ لا بأس بها.

وأكدت الصحيفة أن كوشنر ومنوتشين ليسا فقط يهوديين، بل يعتبران مؤيدان علنيان ومتحمسان لإسرائيل.

ونبهت إلى أن علاقاتهما بولي عهد السعودية محمد بن سلمان كفيلة بدفع مسيرة التطبيع بين السعودية وإسرائيل إلى الأمام.

وقالت صحيفة أمريكية إن استخدام الديكتاتور محمد بن سلمان لجيوبه العميقة لممارسة نفوذه على أعلى مستويات النظام الأمريكي يجب أن يكون مدعاة للقلق العميق والعمل المستهدف.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الهجمات على الديمقراطية الأمريكية ليست فقط عبر عمليات إرهابية.

وأشارت إلى أنه حتى الصفقة الفاسدة بين السعودية وجاريد كوشنر تعد هجومًا على الديمقراطية أيضًا.

وقالت الصحيفة إنه يجب على إدارة الرئيس جو بايدن والكونغرس النظر بعناية في هذه المعاملات المشبوهة.

ودعت لأن تكون هناك مراجعة قانونية وأمنية لحماية المشهد السياسي الأمريكي من الجهات الفاعلة الأجنبية، وخاصة الديكتاتوريين الملطخة أيديهم بالدماء.

ونبهت إلى أن تبرع السعودية بـ 2 مليار دولار لجاريد كوشنر في صفقة أثارت إنذارات للفساد الواضح بين ابن سلمان وكوشنر.

وبينت الصحيفة واسعة الانتشار إلى أنه سيكون لها تداعيات مؤثرة على المشهد السياسي الأمريكي والعلاقة بين المملكة وأمريكا.

وقالت إن ابن سلمان يتوقع عائدًا كبيرًا لمليارات ينثرها على سياسيي الحزب الجمهوري، فقد أقام بعناية علاقات مع القادة الجمهوريين ومسؤولي ترمب السابقين”.

فيما قال المدير السابق لمكتب الأخلاقيات الحكومية الأميركي، والتر شوب إن حصول كوشنر على استثمار بقيمة 2 مليار دولار، يدفع لعديد التساؤلات.

وأضاف شوب في تغريدة عبر “تويتر” أن الضح” يجعلك تتساءل عما إذا كان كوشنر قد فعل شيئاً لابن سلمان خلال وجوده في السلطة، لكسب الاستثمار”.

وقالت وسائل إعلام دولية إن الدعم اللامحدود من ابن سلمان لصهر ترمب له أهداف عدة.

وذكرت أن ابن سلمان يسعى إلى تمويل مستقبل ترمب بالعودة لرئاسـة أمريكا فـي 2024، وبدء استثمارات بمليارات الدولارات في الولايات المتحدة.

وبينت أن ولي عهد السعودية يعمل على بناء علاقات استثمارية بين “إسرائيل” والمملكة، عدا عن التستر على الانتهاكـات الحقوقية فيها.

ونجح جاريد كوشنر  3 مليارات دولار من التمويل الملتزم به من السعودية والإمارات لشركة استثمار جديدة أسسها مؤخرًا بإسرائيل.

 

 

 

للمزيد| خبير الأخلاقيات الحكومية: ماذا فعل كوشنر ليمنحه ابن سلمان 2مليار$

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.