ذوو معتقلي رأي الإمارات.. انتهاكات جسيمة تضاعف معاناتهم برمضان

أبوظبي- خليج 24| سلط المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان (ICJHR) الضوء على أوضاع عوائل معتقلي الرأي والمعارضين في دولة الإمارات خلال شهر رمضان المبارك.

وذكر المركز في بيان إن معاناة هذه العوائل التي تجابه انتهاكات جسيمة تتضاعف خلال الشهر الفضيل في أبو ظبي.

وعزا ذلك إلى تعمد الإمارات سلبهم أبسط حقوقهم لتزيد من وتيرة معاناتهم برمضان.

معاناة معتقلي الرأي

وأوضح أن عشرات سجناء الرأي بينهم نساء يقبعون ظلمًا إثر مطالب مشروعة وسلمية لا يزالون يقضون عقوبات على جرائم لم يرتكبوها قط.

وأكد أن ذلك يأتي عقب إدانتهم بمحاكمات جائرة، مشيرا إلى توثيقه كل ما تعرّضوا له من انتهاكات منذ لحظة اعتقالهم للآن.

وذكّر المركز أن بينها استمرار حبس عدد منهم رغم انقضاء فترة محكومياتهم منذ سنوات، ووضعهم بمراكز مناصحة.

وأشار إلى أن ذلك يأتي دون تقديم أي سند قانوني واضح ما يعتبر اعتقالا تعسفيا بحقهم يحرمهم حريتهم.

سلب حقوق معتقلي الإمارات

ونبه إلى أن معتقلتي الرأي مريم البلوشي وأمينة العبدولي تقبعان عقب إضافة 3 سنوات لحكمهن بإجراء انتقامي تعسفي لا مبرر له.

وقال المركز إنه كان يتوجب على الإمارات استغلال رمضان للإفراج عن معتقلي الرأي وإسعاد عائلاتهم بلقائهم عقب تغييب لسنوات.

وأكد ضرورة إعطائهم أملاً جديدًا ببناء حياتهم بعيدا عن أروقة المحاكم وقسوة السجون.

وفود دولية لسجون أبوظبي

وطالب المركز، الإمارات بمراجعة سجلها الحقوقي والامتثال للقانون بالإفراج دون قيد أو شرط عن المعارضين وكافة سجناء الرأي.

ودعا لفتح تحقيق فوري ونزيه من لجنة مستقلّة تتحرى ما تعرّضوا له من تعذيب وسوء معاملة واختفاء قسري واعتقال تعسفي.

وأكد ضرورة الكف عن احتجاز معتقلي الراي إداريا بمراكز المناصحة بعد انقضاء محكومياتهم وتعديل قانون مكافحة الإرهاب دون تأخير.

وحث المركز أبو ظبي على إبداء تعاون كامل مع الفريق الأممي والدعوات للسماح للمراقبين الدوليين بزيارة السجون والتأكد من أوضاع المعتقلين.

 

إقرأ أيضا| مركز دولي يطالب الإمارات بخطوات حقوقية جدية أبرزها ملف المعتقلين

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.