خبير سعودي يجيب.. ما الحد المسموح به من تناول التمر يوميًا؟

 

الرياض – خليج 24| عقب خبير أمراض القلب وقسطرة الشرايين خالد النمر، على استفسار بشأن الحد المسموح به يوميًا من تناول التمر.

وكتب النمر على المستفسر: “للشخص السليم لكنه خامل بدنيا ولا يمارس أي نشاط وعنده زيادة وزن وقابلة للسكري يُنصح بألاّ يتجاوز 5 تمرات يوميا”.

وقال إن النشِط بدنيا ولا يعاني من السُمنه ولا سكري ولا قابليته فلا حرَجَ عليه”.

كم تمرة يوميًا

وأضاف النمر: “أمّا ذلك فلا يخص من يعاني السمنة وسكره التراكمي مرتفع فوق ٧% ولا يمارس أي نشاط بدني لاحتكاك المفاصل مثلا”.

ونصح هذه الفئة باجتناب التمر نهائيًا للوصول لدرجة التحكم بالسكري وإنزال وزنه.

 

وقالت أخصائية التغذية ألينا ستيبانوفا إن فئات عديد يجب أن تتجه نحو تقليل تناول التمر أو الامتناع عن تناولها نهائيا.

وذكر ستيبانوفا أن التمر به نسبة مرتفعة من السكر ويتعين على الأشخاص ممن يعانون من مقاومة الأنسولين، والسكري التقليل أو وقف تناوله.

وأكدت أنه من الضروري بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الانتفاخ في البطن، أي يقللوا من تناول التمر.

ودعت للانتباه حين اختيار التمر والنظر إلى مظهره، وتجنب شراء الذي يلمع لأنه يحتوي على “جلوكوز إضافي وثاني أكسيد الكبريت”.

يعتبر الصداع وآلام الظهر، وتخبطات النوم، وانخفاض ضغط الدم، من أكثر الأعراض المرضية إزعاجاً للإنسان.

ولأنه كما يقال “لكل داء دواء”، فهناك بعض الوسائل التي من الممكن أن تساعد في التخلص منها بوقت قصير.

يُرشد الخبراء بأداء بعض التدريبات الرياضية وخصوصا “اليوغا”.

وبين أنها قادرة على القضاء على الكثير من الأعراض المرضية المزعجة، بحسب موقع “بينك فيلا” الأمريكي.

وتعد تلك التمارين وسيلة مناسبة للأشخاص ذوي اللياقة البدنية المتدنية، لاسيما أنها التي تعتمد على الحركة الكبيرة بشكل منتظم.

وذكرت بعض الدراسات الواردة عن  الموقع أن هناك وضعية لليوغا  تُسمى “Asana”، مدتها 10 دقائق من الممكن أن تحل العديد من الاضطرابات الصحية.

وأما عن كيفية أداء هذه الوضعية، فتكون بالاستلقاء على الظهر ورفع الجزء السفلي منه على وسادة.

ورفع الأقدام على الحائط، ليكون الجسم على شكل حرف “L”، مع ضرورة أداء تمرين الشهيق والزفير خلال التمدد.

ويفيد هذا الوضع في التقليل من آلام التهابات المفاصل، والتخفيف من التوتر والقلق، وتنشيط الدورة الدموية.

وكذلك والتخفيف من آلام الظهر والصداع، ويمنح شعورا بالراحة لأوتار الركبة وأدنى الظهر، ويقلل من تورم الأقدام، ويزيد من قدرة الجهاز الهضمي.

كما ومن شأنه أيضا علاج الإجهاد الزائد و”التقلبات” أثناء النوم، وعلاج حالات الاكتئاب البسيطة.

إضافة إلى أنه يعطي شعورا بالراحة النفسية والعقلية، ويؤدي دورا هاما في استرخاء العمود الفقري.

ومع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الموقع حذّر من خطورة هذا التمرين.

واختص الأشخاص الذين يعانون من بعض المشكلات الصحية مثل  الجلوكوما أو ارتفاع ضغط الدم، أو مشاكل الفتق.

 

إقرأ أيضا| من هم المحرومون من التمر؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.