أهداف خفية وراء إطلاق الإمارات لحملة المليار وجبة في رمضان بـ50 دولة

أبو ظبي – خليج 24| تسعى دولة الإمارات من خلال إعلان نائب رئيسها محمد بن راشد إطلاق حملة “المليار وجبة” لفقراء العالم في شهر رمضان المبارك، إلى تبييض صورة سجلها الحقوقي الأسود.

وقال مراقبون لموقع “خليج 24” إن الحملة تسعى إلى إخفاء جرائم أبو ظبي ومؤامراتها بعديد دول المنطقة لإظهار نفسها بمظهر اليد الحانية على فقراء العالم.

وأشار هؤلاء إلى أن هذه الحملة لتغييب صورة القمع والقتل والتعذيب في الإمارات واضطهاد المعارضين في الخارج والخارج.

وكان “آل مكتوم” نشر عبر “توتير”: “على بركة الله نطلق اليوم حملة المليار وجبة، الحملة الأكبر لإطعام الطعام ومكافحة الجوع في 50 دولة”.

وقال: “رمضان شهر الصيام الذي نستشعر فيه معاناة 800 مليون إنسان يبيتون جائعين كل يوم”.

وبين أن “هناك أزمة إنسانية حقيقية إثر الجوع والأمن الغذائي”.

يذكر أن نائب رئيس الإمارات دشن في 10 مارس الماضي، الحملة لتنطلق في رمضان.

مع استمرارها للسنوات القادمة حتى تحقيق الهدف.

ويفقد طفل حياته كل 10 ثوان الجوع وسوء التغذية، ويموت 25 ألف شخص يوميا بينهم 10 آلاف طفل.

ويعاني 52 مليون إنسان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سوء التغذية.

وخلصت منظمة “فريدوم هاوس” العالمية في “تقرير الحريات” لعام 2022 إلى انعدام الحرية في غالبية دول الخليج، على إثر السجل الحقوقي الأسود لها.

وصنف التقرير غالبية دول الخليج بأنها “غير حرة”؛ وهي من الأدنى إلى الأعلى: السعودية ثم البحرين فالإمارات وسلطنة عمان وقطر.

وقال إن مؤشر الحريات في سوريا نال نقطة واحدة من 100، -3 للحقوق السياسية، و4 نقاط للحريات المدنية، وهي مصنفة غير حرة.

مؤشر الحريات في السعودية والإمارات

بينما تونس حصدت أعلى النقاط بين الدول العربية لكنها مصنفة بأنها دولة تتمتع بالحرية بـ”شكل جزئي”.

لكن تلت سوريا، ليبيا واليمن والسودان ومصر والضفة الغربية والعراق والجزائر والأردن.

بينما صنفت المغرب ولبنان بأنهما دولتان تتمتعان بالحرية بشكل جزئي.

ونالت 3 دول أوروبية على العلامة الكاملة في التصنيف هي النرويج وفنلندا والسويد.

وأكدت المنظمة أنها تقيم وصول الناس إلى الحقوق السياسية والحريات المدنية في 210 دول وإقليم من خلال تقريرها السنوي “الحرية في العالم”.

وبينت أن الحريات الفردية يمكن أن تتأثر بالجهات الفاعلة الحكومية أو غير الحكومية.

لكن تتراوح الحريات الفردية من الحق في التصويت إلى حرية التعبير والمساواة أمام القانون.

وفيما يلي عرض الدول العربية الواردة في التقرير بحسب النقاط التي حصلت عليها من الأدنى إلى الأعلى:

سوريا، غير حرة، نقطة واحدة من أصل 100، -3 للحقوق السياسية، 4 للحريات المدنية.

السعودية، غير حرة، 7 من أصل 100، نقطة واحدة للحقوق السياسية، 6 للحريات المدنية.

ليبيا، غير حرة، 9 من أصل 100، نقطة واحدة للحقوق السياسية، 8 للحريات المدنية.

ما مصير معتقلي الرأي

اليمن، غير حر، 9 نقاط من أصل 100، نقطة واحدة للحقوق السياسية، 8 للحريات المدنية.

السودان، غير حر، 10 من أصل 100، صفر للحقوق السياسية، 10 للحريات المدنية.

البحرين، غير حرة، 12 من أصل 100، 2 للحقوق السياسية، 10 للحريات المدنية.

دولة الإمارات العربية المتحدة، غير حرة، 17 من أصل 100، 5 للحقوق السياسية، 12 للحريات المدنية.

مصر، غير حرة، 18 من أصل 100، 6 للحقوق السياسية، 12 للحريات المدنية.

الضفة الغربية، غير حرة، 23 من أصل 100، 4 للحقوق السياسية، 19 للحريات المدنية.

سلطنة عمان، غير حرة، 24 من أصل 100، 6 للحقوق السياسية، 18 للحريات المدنية.

لكن قطر، غير حرة، 25 من أصل 100، 7 للحقوق السياسية، 18 للحريات المدنية.

العراق، غير حر، 29 من أصل 100، 16 للحقوق السياسية، 13 للحريات المدنية.

الجزائر، غير حرة 32 نقطة من أصل 100، 10 للحقوق السياسية، 22 للحريات المدنية.

الأردن، غير حر، 33 من أصل 100، 11 للحقوق السياسية، 22 للحريات المدنية.

الكويت، حرة بشكل جزئي، 37 من أصل 100، 14 للحقوق السياسية، 23 للحريات المدنية.

المغرب حر بشكل جزئي، 37 من أصل 100، 13 للحقوق السياسية، 24 للحريات المدنية.

لبنان، حر بشكل جزئي، 42 من أصل 100، 13 للحقوق السياسية، 29 للحريات المدنية.

لكن تونس، حرة بشكل جزئي، 64 من أصل 100، 26 للحقوق السياسية، 38 للحريات المدنية.

وتعرف “فريدوم هاوس” عن نفسها بأنها أقدم منظمة أمريكية مكرسة لدعم الديمقراطية والدفاع عنها في جميع أنحاء العالم.

تأسست رسميا في نيويورك عام 1941 لتعزيز المشاركة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية ومكافحة الفاشية؟

 

إقرأ أيضا| “فريدوم هاوس”: السعودية والإمارات تتذيلان أسوأ مؤشر الحريات بـ2022

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.