Sky Sports: سائقو “فومولا1” وقعوا بفخ كبير في السعودية

الرياض – خليج 24| قال موقع “سكاي سبورت” الشهير إن مجموعة من سائقي سباق السيارات العالمي فورمولا 1 اضطروا للإجابة على أسئلة محرجة حول سجل حقوق الإنسان في السعودية.

وأكد الموقع في تقرير تعرض هؤلاء لأسئلة عن إلغاء سباق الجائزة الكبرى في روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

وبين أن يريد سائقي فورمولا 1 في السعودية معرفة المزيد من المعلومات حول المكان الذي ستقام فيه  السباقات في المستقبل”.

وذكر الموقع أنه لم يرغب العديد من سائقي الفورمولا 1 في مواصلة السباق السعودية.

وأوضح أن ذلك تعزز عقب هجوم صاروخي عجل برغبة السائقين في مناقشة التأثير بشكل أكبر على سياسة الرياضة.

فيما قال موقع ” The Drive” الشهير إن السعودية تستمر في ضخ ما يكفي من الأموال لإبقاء سباق رياضة الفورمولا 1 في مدينة جدة الساحلية.

وتساءل الموقع في تقرير: “هل تواصل الرياض ضخ ما يكفي من الأموال لإبقاء سباق الفورمولا 1 في جدة؟”.

وأشار إلى أن ذلك مرده لأن هناك الكثير من المخاوف التي تتعلق بحقوق الإنسان في السعودية، ومشكلات بسلامة المسار الذي تم بناؤه بسرعة.

وأكدت أن الضربات الصاروخية خلقت قلقاً كبيراً لدى المشاركين.

وقرر منظّمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 والاتحاد الدولي للسيارات (فيا) مواصلة سباق جائزة السعودية الكبرى رغم وقوع سلسلة هجمات جدة.

وأكد الطرفان في بيان مشترك أنه “القرار جاء عقب مناقشات مع الفرق والسائقين المشاركين بجائزة السعودية الكبرى 2022 كما كان مقررا”.

وأشارا إلى إبقاء “النقاش الموسع بين الأطراف المعنية والسلطات السعودية والوكالات الأمنية التي قدّمت تأكيدات مفصلة وكاملة أنّ الفعالية آمنة”.

الجولة الثانية من بطولة 2022

وبينا أنّ الأطراف المعنية “ستبقي حوارا مفتوحا وواضحا خلال الفاعلية (المستمرة حتى يوم الأحد) ومستقبلًا”.

فيما أعلنت رابطة سائقي الجائزة الكبرى استمرار السباق بعد “نقاشات واسعة”.

وجاء في بيان الرابطة: “نأمل تذكر سباق جائزة السعودية الكبرى كسباق جيد عوضًا عن حادث أمس”.

وأكد قادة الفرق المتسابقة في المكان مواصلة السباق.

جائزة السعودية الكبرى

ودكت جماعة أنصار الله “الحوثيين” مجموعة أهداف في السعودية تسبب أحدها باندلاع حريق هائل بمنشأة نفطية لشركة أرامكو في مدينة جدة.

وتقع المنشأة بمنطقة قريبة من حلبة تستضيف سباق الفورمولا واحد.

وجاءت هجمات الجماعة اليمنية المدعومة إيرانية عشية الذكرى السنوية السابعة لبدء التدخل العسكري بقيادة السعودية.

وعرضت محطة شركة أرامكو العملاقة للنفط في جدة لهجوم حوثي جديد بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ما أدى لاندلاع حرائق بها.

وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي إن محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة تعرضت لعمل عدائي.

وأضاف “تشير الدلائل والمؤشرات الأولية لاستهدافها من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران”.

الأكثر أهمية أن المالكي أعلن عن نشوب حريقين بخزانين تابعة للمنشأة النفطية في جدة.

كما أعلن أنه تمت السيطرة على الحريق دون وجود أي إصابات أو خسائر بشرية.

واعتبر أن الهجوم “تصعيد عدائي يستهدف المنشآت النفطية ويركز على محاولة التأثير على أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي”.

لكن المالكي أكد أنه ليس هناك أي تأثير أو تداعيات لهذه الهجمات العدائية على مناشط الحياة العامة بمدينة جدة.

https://twitter.com/Eid_Ahmed9/status/1507383637322440706

تفاصيل هجوم جدة

بدوره، أوضح مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة السعودية تفاصيل الهجمات الحوثية الجديدة.

وقال إن “محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت، لهجوم بمقذوف صاروخي”.

كما تعرضت محطة “المختارة” في منطقة جازان لهجوم بمقذوفٍ صاروخي.

وأضاف “لم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية، ولله الحمد، إصابات أو وفيات”.

كما أكد المصدر إدانة السعودية الشديدة لهذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة.

وشدد على أنها تمثل انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية، مؤكّداً ما سبق أن أعلنت عنه السعودية من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية.

وذلك “في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران”.

اقرأ أيضا: لليوم الثاني على التوالي.. الحوثيون يشنون هجوما واسعا ضد أرامكو

سبب الهجوم على جدة

ولفت المصدر إلى أن السعودية تُشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرائها تزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار.

وبين أنها “تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة”.

ونوه إلى الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، الأمر الذي سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية.

وأيضا قدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية.

وقال إنه بات واضحاً أن هذه الهجمات التخريبية الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف المملكة وحدها فحسب.

وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً في الاقتصاد العالمي.

خاصةً في هذه الظروف بالغة الحساسية التي يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية.

ودعا دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.