مركز دولي: الناشط أحمد منصور يتعرض لموت بطيء بجحيم سجون الإمارات

 

أبو ظبي – خليج 24| قال المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان إن الناشط الحقوقي أحمد منصور يعاني من تدهور صحي ونفسي شديدين، مطالبًا بتدخل عاجل يوقف معاناته المتواصلة منذ سنوات والإفراج الفوري عنه.

ودعا المركز في بيان بالذكرى الـ5 لاعتقال منصور إلى الإفراج عنه دون تأخير عنه وفتح تحقيق سريع وجاد من جهة مستقلة بشأن سوء معاملته داخل السجن.

وأكد أنها نالت من كرامته وسلامته الجسدية والنفسية ومحاسبة كلّ من يثبت تورطه بذلك وتمكينه من حقّه بالانتصاف وردّ الاعتبار له.

أحمد منصور ويكبيديا

ودعا المركز سلطات أبو ظبي إلى الكفّ عن انتهاك حقوق الناشط الحقوقي أحمد منصور وغيره من معتقلي الرأي في الإمارات.

وطالب بزيارة المقرر الأممي الخاص المعني بالتعذيب والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي والمنظمات الحقوقية الدولية بزيارة أحمد ومعتقلي الرأي.

وأكد ضرورة معاينة وضع السجون في الامارات وغيرها من مراكز الاحتجاز والإيقاف لمعاينة مدى احترام السلطات للمعايير الدولية ذات الصلة وعدم نيلها من كرامة المحتجزين.

من هو أحمد منصور

وقال المركز إنه توجه في 12 فبراير 2022 برسالة إلى حكام دولة الإمارات عبّر فيها عن قلقه حيال وضع الناشط الحقوقي في سجن الصدر أحمد منصور.

وأشار إلى تلقيه شهادة من معتقل سابق تُفيد بتدهور وضعه الصحي والنفسي، وناشدهم برسالته بالتدخل العاجل لوقف معاناته منذ سنوات والإفراج عنه.

وبين المركز أن الإمارات دأبت على الملاحقة الأمنية والقضائية لكلّ من يعبّر عن رأي مخالف لها على الشبكة المعلوماتية.

وأوضح أنها تجد سبا وقذفا وتحريضا وتعريضا لأمن الدولة ومصالحها العليا للخطر ومساسا بالنظام العام وسخرية وإضرارا بسمعة أو هيبة أو مكانة الدولة.

كم سنوات سجن أحمد منصور

كما تشمل مؤسساتها أو رئيسها أو حكام الإمارات أو أولياء عهودهم أو نواب حكام الإمارات أو علمها أو السلام الوطني أو شعارها أو نشيدها الوطني أو رموزها.

وأطلق ناشطون ومراكز حقوقية حملة إلكترونية لمطالبة الإمارات بسرعة الإفراج عن الناشط الحقوقي البارز أحمد منصور.

وقال منظمو الحملة إنها بمناسبة مرور 5 سنوات على اعتقال الناشط الإماراتي المختطف منذ 20 مارس 2017.

وغردوا عبر وسوم “أنقذوا أحمد”، و”الحرية لأحمد”، و” FreeAhmed”.

ظروف احتجاز أحمد منصور

يذكر أن رسائل مسربة من داخل أحد سجون الإمارات كشفت عن حجم معاناة وتعذيب وتنكيل يتعرض له السجناء هناك.

والرسائل كتبها منصور ويكشف أنه ما زال بسجن انفرادي منذ اعتقاله بمارس 2017.

ويعلن عن أنه يخضع لمراقبة أمنية شديدة وإجراءات سجنية صعبة منافية لكل قوانين حقوق الإنسان في العالم.

وروى القصة الكاملة له منذ اعتقاله، والتهم الموجهة إليه، وتعامل القضاء الإماراتي وإدارة السجن معه، بمختلف تفاصيلها.

 

للمزيد| الإمارات ترد على رسائل الناشط منصور المروعة من سجونها بـ”التكذيب”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.