موقع استخباري: الإمارات تتجه لتصنيع طائرات دون طيار لإشباع غرائزها التجسسية

 

أبو ظبي – خليج 24| كشف موقع استخباري فرنسي أن وكالة شراء الأسلحة الإماراتية “توازن” نجحت بتأمين قدرات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والتجسس لطائراتها بدون طيار.

وقال موقع “إنتليجنس أونلاين” إن هذه الصفقات تمت من خلال معرض الأنظمة غير المأهولة “يومكس” الذي اختتم أعماله في أبوظبي مؤخرًا.

وبين أن مجموعة “إيدج” الدفاعية التابعة لأبوظبي تستعد للكشف عن طائرتها المسيرة للتجسس المتطورة في وقت قريب.

وذكر الموقع أن عقد الإمارات مع مجموعة الدفاع الأمريكية “L3Harris Technologies” يوسع من طاقتها الإنتاجية من الطائرات دون طيار.

الإمارات تتجسس

وينص الاتفاق على عمل “L3Harris” مع “أطلس تليكوم” الإماراتية ببرنامج جديد متعدد المصادر لتحليل البيانات وإنتاج المعلومات.

وبحسب “إنتليجنس أونلاين” فإن “توازن” الإماراتية تعمل مع شركة تابعة لشركة “srael Aerospace Industries” المتخصصة بتصميم معدات الحرب الإلكترونية.

وكشف عن مساعي لديها لتطوير حمولات الطائرات بدون طيار تحاول الإمارات إنتاجها.

وتنوي “إيدج” تطوير طائرة “تشالنجر 650” بدون طيار لأغراض تجسسية، على يفصح عنها قريبا، بتطوير نظام “ISR” الذي تعمل به.

وتم البدء في هذا التطوير في أعقاب إلغاء خطط شركة “كاليدوس”، التابعة لوزارة الدفاع الإماراتية، إنتاج طائرة مزودة بأقراص بصرية من طراز “Wescam MX-15”.

طائرات دون طيار الإمارات

وقال الموقع إن هذه الطائرة تشابه ببرنامجها مشروعين للجيش الأمريكي برئاسة العقيد “جيمس ديبور”.

وينص المشروعين على تحويل طائرة “تشالنجر 650” إلى طائرة تجسس.

وأكد أنه “وبتعزيز قدرة ISR، يمكن لأبوظبي وشركائها الصناعيين حذو حذو تركيا وإسرائيل بالاستفادة من السوق الإقليمية المتنامية لهذه التكنولوجيا”.

وكانت الإمارات أوقفت نشاط الطائرات المسيرة للهواة والطائرات الرياضية الخفيفة لمدة شهر.

جاء ذلك عقب هجوم مميت نفذته جماعة أنصار الله “الحوثيين” على أبو ظبي.

واتهمت أبو ظبي الجماعة المدعومة إيرانيا باستخدام صواريخ كروز وباليستية وطائرات مسيرة بهجوم راح ضحيته 3 مدنيين، مؤكدة اعتراض بعضا منها.

ولم تأت الإمارات في بيانها على الهجوم، لكنها أكدت أنه يعود لممارسات خاطئة “رصدت أبرزها عدم التقيد بممارسة الرياضة بالمناطق الجغرافية”.

وذكرت أنها تهيب بوقف عمليات الطيران لملاك وممارسي وهواة الطائرات بدون طيار.

هجمات الحوثيين

وتتضمن مستخدمي الطائرات دون طيار والرياضية الخفيفة بمختلف أشكالها وأنواعها بما فيها ممارسة الرياضات الجوية والشراعية.

وطلبت من الجهات التي لديها عقود عمل أو مشاريع تجارية أو إعلانية تعتمد على التصوير الجوي التواصل مع سلطات التصريح لأخذ استثناءات.

ويرفع الهجوم على أبو ظبي التي تعد موطنًا لمركز التجارة والتمويل والسياحة المهيمن في المنطقة، مخاوف من تطور ترسانة الحوثيين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.