خليج 24 يكشف: ماذا دار بين خالد بن سلمان ومحمد بن زايد بأبوظبي؟

 

أبو ظبي – خليج 24| كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل ما دار بين ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد ونائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن غزو روسيا لأوكرانيا وخسارة أمريكا استحوذ على لقاء الراجلين الذي انعقد في القصر الملكي لابن زايد في أبو ظبي.

وأشارت إلى أن وليي العهد السعودي محمد بن سلمان وابن زايد يخشيان من تبعات قاسية من جراء العمليات العسكرية في كييف.

الازمة الاوكرانية الروسية

وذكرت المصادر أن أمريكا غاضبة للغاية من موقف السعودية والإمارات لعدم إدانتهما للغزو وتقربهما من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكدت أن الرجلين الذين دخلا في دائرة تهميش الرئيس الأمريكي جو بايدن، يخشيا من عقوبات أمريكية قريبة على بلديهما بفعل ذلك.

وأوضحت المصادر لموقع “خليج24” أن اللقاء ناقش آلية “الظهور بمظهر دولي حسن” للخروج من أزمة روسيا – أوكرانيا.

وبينت أن اللقاء حضره كبار المسؤولين والعسكريين في البلدين.

وقالت المصادر إن اللقاء ناقش تصاعد حدة هجمات جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن على الرياض وأبوظبي.

ورفضت الكشف عن ماهية الخطوات التي اتخذاها بشأن “الحوثيين”، لكنها أكدت أن إجراءات قاسية ستطالها.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية “وام” قالت إن المباحثات تناولت “التعاون الاستراتيجي” بين الإمارات والسعودية في المجالات كافة.

وأشارت إلى أن الرجلين أكدا ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور والعمل المشترك في الشؤون الدفاعية.

بطاريات الدفاع الجوي في السعودية والإمارات

وأوضحت أن خالد بن سلمان تمنى “المزيد من التقدم والازدهار لدولة الإمارات”، فيما تمنى بن زايد للسعودية “الرفعة والرخاء”.

وحضر اللقاء حمدان بن زايد ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.

وجاء اللقاء بين خالد بن سلمان ومحمد بن زايد بعد أسابيع من تعرّض الإمارات لأربع هجمات، تبنت جماعة الحوثي ثلاث منها، وفصيل عراقي مغمور الهجوم الرابع.

واستهدفت الهجمات الحوثية منشآت حساسة في أبو ظبي ودبي، أبرزها مصانع نفطية ومطارات، وأدت لمقتل ثلاثة أشخاص.

وتتخوف السعودية والإمارات من تأثير الحرب على تعهدات واشنطن بحماية أمن الدولتين الخليجيتين.

وأنفقت أمريكا 7 مليارات دولار بشهر على تسليح أوكرانيا ودول مجاورة لها بوجه الغزو الروسي.

وتخشى الرياض وأبو ظبي من أن سحب واشنطن لمعداتها العسكرية سيفتح شهية الحوثيين لشن المزيد من الهجمات.

وتمتلك واشنطن بطاريات دفاع جوي في السعودية والإمارات.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.