“نكسة” قد تصيب ترمب عقب استضافة دوري الجولف السعودي

 

الرياض – خليج 24| كشفت صحيفة أمريكية شهيرة عن أن شركة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب تبذل جهودا مع الرياض بغية استضافة دوري الجولف السعودي الذي يثير جدلًا.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن ترمب الذي تربطه علاقات متينة مع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يسعى لاستضافة دوري الجولف السعودي.

دوري الجولف السعودي

وبينت أن الدوري سيقام بمدن بيدمينستر، ونيوجيرسي، ودورال، وفلوريدا، ليمنح ترمب شراكة “مربحة” مع نظام قمعي دافع عنه مرارًا.

وأوضحت “واشنطن بوست” أن ترمب يمتلك أجمل ملاعب الجولف وأشهرها عالميًا، مبينة أن شروط الصفقة المالية غير واضحة.

لكن ستوفر منافسات البطولة إيرادات لترمب عبر السعوديين، الذين سينفقون الكثير لاستقطاب لاعبي جولة الجولف وإطلاق بطولات لها.

الغسيل الرياضي السعودي

وقالت الصحيفة إن ترامب “أكثر المدافعين عن السعودية رغم ارتكابها طيف واسع من الانتهاكات، أبرزها اغتيال جمال خاشقجي في 2018”.

يذكر أن أول رحلة خارجية إلى ترامب كرئيس إلى الرياض، شهدت مديحا منه لثروة السعودية وقوتها.

بينما شهد عام 2021، صدور تقرير رسمي للمخابرات الأمريكية يؤكد مسؤولية ابن سلمان عن عملية اغتيال جمال خاشقجي.

وحصد ترمب على القليل من الأموال مقابل إلقاء شريان الحياة للسعودية بعد اغتيال خاشقجي.

تبييض رياضي

وكشف رئيس محللي عقارات الجولف بفيلادلفيا لاري هيرش أن سجل السعودية قد ينتج عنه إلغاء أعضاء نادي ترمب لعضويتهم.

وأشار هيرش إلى أن ذلك قد يضر بقيمة الدورة على المدى الطويل.

وعادت الصحيفة للتأكيد على أن الصفقة ستوفر لترامب قدرًا من الانتقام من جولة رابطة لاعبي الغولف المحترفين PGA.

وذكرت أنه “بينما نفذ ترمب حملته صيف 2016، أعلنت جولة رابطة لاعبي الغولف المحترفين خروج بطولة العالم للجولف من دورال ونقلها لمكسيكو سيتي”.

ترمب وبن سلمان

وقالت إن الرئيس الأمريكي السابق خسر بطولة رابطة لاعبي الغولف المحترفين من مساره بنيوجيرسي عقب أيام من تمرد 6 يناير بمبنى الكابيتول”.

وتصف منظمات حقوقية شراء الرياض لأندية شهيرة وتنظيم مسابقات رياضية دولية محاولة لممارسة “الغسيل الرياضي”.

وتؤكد مرارا وتكرارا أن هذا الغسيل من أجل تحسين سمعتها بفعل التاريخ الطويل من انتهاكات حقوق الإنسان.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.