شاهد| إبراهيم عيسى يزعم: الإسراء والمعراج “قصة وهمية”.. هذا أول تحرك عاجل ضده

القاهرة- خليج 24| أشعل الإعلامي المصري إبراهيم عيسى فتنة جديدة في جمهورية مصر العربية بعد تكذيبه حادثة الإسراء والمعراج.

ووصف إبراهيم عيسى خلال تقديمه حلقة برنامج حديث القاهرة على قناة القاهرة والناس أمس الجمعة حادثة الإسراء والمعراج بأنها “قصة وهمية”.

وقال إن “المسلم في عام 2022 لا يحتاج لأي رجل دين أو شيخ في حياته”.

وأضاف “هيعلّمك إيه الشيخ؟، الصلاة والصوم؟ يعني أنت مش عارف الصلاة أو الصوم؟، صلي وصوم”.

وأردف إبراهيم عيسى “هيعلمك إيه الشيخ؟ الزكاة؟ طب أنت مش بتزكي، هيعلمك تحج إزاي؟، هناك فيه مطوف يعلمك تحج إزاي”.

وتابع “هيعلمك إيه الشيخ؟، السلفيين عايزينكم كده متتبعين عورات وقيّمين على الناس ومفتشي قلوب وجلادين غلاظ النفوس”، وفق قوله.

وبحسب عيسى فإن “القصص التي يقوم المشايخ بسردها على مستمعيهم تصل نسبة الكذب فيها لـ99%”.

ووفق الإعلامي المصري المسيحي “بيقول لك نُص الحقيقة، لما يقول لك عن عمر بن الخطاب، عدلت فأمنت فنمت يا عمر”.

وقال “وفرحان أوي بعدالة سيدنا عمر، حكالك إن عمر اتقتل بعدها؟، يبقي عدل فأمن فنام إزاي؟”.

وواصل عيسى “عرفت إن الراجل اللي قال الكلمتين دول لعمر هو المتهم الأول بقتل عمر، إذن القصص كلها أنصاص مش حقيقية”.

وأكمل إبراهيم عيسى “واقعة الإسراء والمعراج لا يوجد فيها معراج”، وفق زعمه.

وتابع “طب إيه رأيك إن مفيش معراج، هتصدق إن مفيش؟، وكل قصة إنه طلع السما وشاف الناس اللي في السما وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة”.

وادعى عيسى “دي كتب السيرة والتاريخ والحديث هي اللي بتقول، لكن هو مصدّرلك الكتب والقصص اللي بتقول حصلت”.

 

 

تحرك عاجل ضد إبراهيم عيسى

في المقابل، تنوي نقابة الإعلاميين في مصر القيام بتحرك عاجل ضد عيسى.

ويعكف المرصد الإعلامي للنقابة حاليًا على تفريغ التصريحات التي أدلى بها عيسى”.

وسيقوم المرصد الإعلامي بتفريغ محتوى الحلقة، التي تحدث فيها عيسى عن “المعراج”.

في حين، سيتخذ مجلس النقابة برئاسة الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ قراره بشأنها بعد ذلك.

 

من هو إبراهيم عيسى؟

وهو من مواليد نوفمبر 1965، كان قد تولى رئاسة تحرير صحيفة الدستور المصرية اليومية حتى أقاله مالك الجريدة السيد البدوي في أكتوبر 2010.

وتمت إقالته بسبب إصراره على نشر مقالة لمحمد البرادعي عن حرب أكتوبر.

وكان التحق بالعمل في مجلة روز اليوسف منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى من كلية الإعلام.

ثم تولى رئاسة تحرير جريدة الدستور اليومية (حتى أُقيل من ذاك المنصب) إضافة إلى جريدة عين الأسبوعية.

كما أنه أحد أعضاء الهيئة الاستشارية للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.