دار الإفتاء المصرية تضع شرطًا وحيدًا لجواز الاحتفال بعيد الحب

القاهرة- خليج 24| أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا جديدا حول حكم الاحتفال بعيد الحب الذي يوافق يوم الـ14 من شهر فبراير.

وجاء بيان دار الإفتاء المصرية حول حكم الاحتفال بعيد الحب على لسان مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى الشيخ أحمد ممدوح.

وقال الشيخ ممدوح إن “الشرع لا يمنع تخصيص يوم والاحتفال فيه بالحب”.

وذلك “طالما أن ذلك لا يتعارض مع تعاليم الدين الحنيف”.

وذكر أنه “لا مانع من أن نخصص يوما للاحتفال بالأم وإظهار مدى الحب”.

فكذلك لا مانع شرعا أن نخصص يوما في كل عام لكي يعبر كل شخص عن مشاعره تجاه الآخر، بحسب الشيخ ممدوح.

وبين أنه لا يشترط أن يكون هذا اليوم خاصا بالشاب والفتاة، فقد يكون خاصا بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه أيضا.

ولفت إلى وجود “آراء تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات، معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية، بل إنها من ابتكار غير المسلمين، وهذا من باب التشبه بغير المسلمين”.

ورأى مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن هذا “الاعتراض غير صحيح لأن التشبه لا يكون إلا بنية التشبه فعلا”، حسب قوله.

الأكثر أهمية أنه طالب المحتفلين بهذه المناسبة بالحرص على عدم الوقوع فيما يغضب الله.

أو يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي من خلال إظهار المشاعر بشكل لائق وكلمات مهذبة، حسب وصفه.

وقال إن “القول إنه ليس لدينا إلا عيدي الفطر والأضحى”.

وأضاف “كلمة عيد تطلق على الشيء الذي يعود كل عام فسمي عيد الحب لأنه يأتي سنويا”.

أصل عيد الحب

وحسب ما هو معروف فإنه لا توجد رواية مؤكدة تحدد بدقة العام الذي ابتدع فيه الاحتفال به حول العالم أو أول احتفال به.

كما اختلفت الروايات حول شخصية فالنتاين نفسه الذي تنسب له المناسبة.

لكن مهما يكن من أمر فإن عيد الحب أو عيد العشاق أو “يوم القديس فالنتاين” مناسبة يحتفل بها الكثيرون بالعالم.

ويحرص المحبون في هذا اليوم للتعبير عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات بذلك أو إهداء الزهور.

أو إرسال الحلوى لأحبائهم، وحديثًا الرسائل التليفونية.

كما أن هناك خدمات للمحمول بأرقام محددة واشتراك رمزي ترسل صيغ من هذه الرسائل العاطفية.

في حين، يرجح البعض هذا العيد إلى أنه في القرن الثاني الميلادي كان القديس “فالنتاين” بمدينة “تورنى” في روما.

وحينها قام الإمبراطور الروماني أوريليان بسجنه ثم أعدمه في 14 فبراير بسبب تدينه.

أيضا تقول رواية أخرى إنه في القرن الثالث الميلادي كان هناك قديس بروما يسمى “فالنتاين” وسجنه الإمبراطور “كلاديوس” لتدينه.

لكنه استقطب سجانه فأمر الإمبراطور بإعدامه في 14 فبراير، وبذلك اعتبر هذا التاريخ يوم عيد له.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.