سبب وفاة العالم والخبير الفلكي الكويتي صالح العجيري الذي صدم العالم بهذه الحقيقة

الكويت- خليج 24|  أعلن اليوم الخميس عن وفاة ‏العالم والخبير الفلكي الكويتي الدكتور صالح العجيري.

والراحل صالح العجيري كان يعتبر من أبرز وأبرع ‏‏علماء الفلك في الكويت والمنطقة العربية.

حياة صالح العجيري

ولد الراحل ‏في مدينة الكويت الحي القبلي عام 1921، وهو صاحب تقويم العجيري الشهير، الذي يتميز بدقة حساباته.

لذلك اعتمدت دولة الكويت هذا التقويم رسمياً في جميع معاملاتها الرسمية.

وكرمته الكويت على ما قدمه من إنجازات.

كما قامت جامعة الكويت بمنحه الدكتوراه الفخرية في العلوم عام 1981 وقلادة مجلس التعاون للعلوم عام 1988.

حقيقة صادمة من صالح العجيري

وفي عام 2019 قال الراحل العجيري إن “الاصطلاح مرغوب فيه، وكل أمورنا الدنيوية اصطلاحية؛ التواريخ اصطلاحية”.

وأضاف أن “التقاويم اصطلاحية، وكل ما يتعلق بالوقت اصطلاحي، حتى الساعة”.

وحينها أراد الفلكي صالح العجيري تبيان حقيقة ما صرح به مؤخرا عن “أننا نعيش بعام 2023 وليس 2019 كما نعتقد”، وفق قوله.

وشدد على وجود خطأ في حساب التاريخ الميلادي وقع فيه المؤرخون.

وهذا ما أدى إلى حذف أربعة أعوام وبالتالي تغيير التاريخ الحقيقي لميلاد السيد المسيح عليه السلام، وفق قوله.

وذكر الراحل أن السيد المسيح ولد قبل 2022 سنة.

لكن المؤرخين الذين أسسوا التقويم الميلادي في منتصف القرن السادس الميلادي أخطؤوا التقدير، بحسب العجيري.

وأردف “الخطأ معروف لدى المقومين والمحاسبين والمنجمين، لكنهم لم رغبوا عن تصحيحه أو إخراجه للعلن”.

وذلك “لما سيثيره ذلك من لغط وتشويش في التواريخ التي سجلت”، بحسب الفلكي الكويتي الراحل.

وذكر أن “السنة الميلادية كانت تبدأ بشهر مارس/آذار في فصل الربيع”.

إلا أنهم جعلوها تبدأ في يناير/كانون الثاني، وهو الشهر الذي تلا ميلاد السيد المسيح عليه السلام، وفق العجيري.

وبين أن السنة كانت تدور على 12 شهرا سميت بأسماء كثيرة.

لكن الحاكم الروماني يوليوس قيصر أحدث تغييرا في التواريخ.

لذلك أصبحت السنة في تقويمه تبدأ من يوليو/تموز “الشهر السابع” الذي سماه باسمه.

وحينها ساق الراحل دليلا على ذلك فيقول إن سبتمبر/أيلول معناه السابع، وليس التاسع، وأكتوبر/تشرين الأول معناه الثامن.

في حين فإن نوفمبر/تشرين الثاني معناه التاسع وديسمبر/كانون الأول معناه العاشر.

وأردفت “لفترة طويلة سار الناس على “التقويم اليولياني” نسبة إلى يوليوس قيصر، حتى جرى الانتقال للتقويم الميلادي المعتمد على السنة الشمسية”.

وتابع “في وقت لاحق؛ راجع أحد المقومين والحاسبين واسمه مسيو إيميت الحسابات التقويمية فوجد أن السيد المسيح ولد قبل أربع سنوات مما هو معروف”.

وختم “وعندما بحث العلماء ذلك وجدوه صحيحا، لكنهم أفادوا بأن تصحيح الخطأ يستلزم استخدام أكثر من مليون قلم”.

وأيضا “زيارة الناس جميعا لتعديل تاريخ ميلادهم”.

فضلا عن تصحيح الكتب والمراجع لتعديل خلل الأعوام الأربعة، وفق الراحل صالح العجيري.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.