الرباط- خليج 24| انا لله وانا اليه راجعون.. على مدار 5 أيام متواصلة حبس العالم أنفاسه بانتظار إخراج الطفل المغربي ريان من البئر العميقة الذي سقط به سالما معافى.
لكن الصدمة التي انتابت العالم حين إعلان السلطات المغربية رسميا عن وفاة الطفل وانا لله وانا اليه راجعون.
ولمدة 5 أيام متواصلة ابتهل العالم بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يخرج الطفل (5 أعوام) سالما وأن يرده إلى والديه حيا.
وتداول ناشطون صورا للحظات الأولى بعد إخراج الطفل المغربي ريان الذي وافته المنية إثر سقوطه في بئر.
وعلى مدار الأيام الماضية بذلت محاولات حثيثة لإنقاذه من البئر الذي سقط فيه على مسافة 32 مترا.
وظهرت في الصور فرق الإنقاذ المغربية وهي تحمل جثمان الطفل ريان بعد نجاحها في انتشاله من البئر.
ورسميا، أعلن بيان للديوان الملكي المغربي وفاة الطفل الذي سقط يوم الثلاثاء الماضي في فوهة بئر ضيقة غير مغطاة و انا لله وانا اليه راجعون.
وسقط الطفل في بئر جافة قريب من منزل عائلته في إقليم شفشاون شمال المغرب.
وشهدت قصة الطفل متابعة دقيقة وتعاطف كبير في داخل المغرب بل العالم العربي كله حيث تصدرت الهاشتاغات التي تدعو له.
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي علق الطفل البالغ من العمر (5 أعوام) داخل بئر جافة بعمق 32 مترا.
ووقعت هذه الحادثة في قرية تابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون بالمغرب.
وسرعان ما انتشرت قصة الطفل يحبس الملايين في المغرب ودول العالم لترقب مصير الطفل.
وخلال الأيام الماضية لقيت قضية الطفل اهتماما كبيرا في أنحاء العالم، حيث شهدت تضامنا من مشاهير عالميين.
وصباح أمس، قال مصدر مسؤول إن كاميرات المراقبة رصدت الطفل وهو يستلقي على جانبه داخل البئر الذي علق به.
ودخلت طواقم طبية متخصصة إلى داخل النفق لانتشال الطفل ريان.
غير أن الصدمة الكبرى هي الإعلان الجهات الرسمية المغربية عن وفاته.
على الرغم من أن العالم كان بانتظار خروجه حيا، بعد إعلان غير رسمي بأنه ما زال على قيد الحياة عند وصول الطواقم إليه.
وعلى مدار 5 أيام متواصلة حسب العالم والبشرية جمعاء أنفاسهم بانتظار إخراج الطفل سالما من النفق بقضية لاقت اهتماما كبيرا.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=40037
التعليقات مغلقة.