أبو ظبي – خليج 24| كشف موقع Stripes الأمريكي عن عقدة باتت تشكل عقدة حيوية لدولة الإمارات العربية المتحدة على خلفية تصاعد هجمات جماعة أنصار الله اليمنية “الحوثيين”.
وقال الموقع في تقرير له إن الصواريخ والطائرات المسيرة باتت تشكل عقدة حيوية لأبوظبي.
وأشار إلى أنها أصبحت تهدد بغلق سماء الإمارات بوجه السياحة التي تمثل أكثر من 12% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد الموقع الأمريكي أن “الحوثيين أظهروا أنهم يشكلوا دائرة خطر على الدول البعيدة عن حدودهم”.
وقالت وكالة “رويترز” للأنباء إن الهجوم الصاروخي الثالث لجماعة أنصار الله “الحوثيين” على الإمارات تسبب بانخفاض حاد لمعظم مؤشرات الأسهم الرئيسية فيها.
وأوضحت الوكالة أن مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي انخفض إلى 1.2%، وهبط سهم بنك الإمارات دبي -أكبر مقرض لديها- 4%، وإعمار العقارية 0.4%.
وبينت أن الهجوم الصاروخي الثالث على الإمارات هوى أيضا بمؤشر أبو ظبي بنسبة 0.2%، وهبوط أسهم بنك أبوظبي بنسبة 0.2%.
وذكرت “رويترز” أن المؤشر العام لسوق دبي المالي تراجع 0.5%، مع هبوط مؤشر بنك الإمارات-دبي الوطني بنسبة 3.6%.
وأشارت إلى أن “بنك الإمارات هو الأكثر تأثرًا بالهجمات الأخيرة لصواريخ الحوثيين”.
ونبهت إلى أن التوترات الجيوسياسية تضرب الأسهم الإماراتية، وبورصة أبوظبي تهبط بعد الهجوم الثالث الذي شنه الحوثيون.
وأغلق مؤشر أبوظبي منخفضاً بنسبة 0.7%، وبنك أبوظبي 2.7%”.
وسجلت بورصتا دبي وأبو ظبي تراجعًا في أولى جلسات الأسبوع الحالي، عقب تصاعد هجمات جماعة أنصار الله “الحوثيين” على دولة الإمارات.
وهبط مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.45% إلى 3163.31 نقطة، فيما مؤشر أبوظبي تدنى بنحو طفيف بنسبة 0.8% إلى 8698 نقطة.
وعزا مراقبون الانخفاض مع ارتفاع حدة التوتر في الخليج.
وأعلن الحوثيون اليوم عن استهداف العمقين السعودي والإماراتي، مشيرة إلى استهداف قاعدة الظفرة الجوية وأهداف حساسة في أبو ظبي.
تلا ذلك إعلان وزارة الدفاع الإماراتية تدمير منصة إطلاق صواريخ باليستية في اليمن واعتراض الصواريخ المطلقة منها.
وكشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إن منشآت النفط الإماراتية لحقت بها أضرار جسيمة بسبب هجوم الطائرات المسيرة.
وأكدت الوكالة الشهيرة أن الحادثة تثير قلق مراقبي سوق النفط في العالم لوجود التهديد المستمر ضد البنية التحتية النفطية في المنطقة.
وبينت أن الحادث الأخير في أبو ظبي يأتي في أعقاب تصاعد الهجمات البحرية في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت الوكالة إلى أنه يتزامن مع “دخول محادثات إحياء البرنامج النووي لعام 2015 مع إيران مرحلة حرجة”.
وأكدت أن هجمات الحوثيين الأخيرة تأتي عقب أيام من تحذيرها لأبو ظبي من زيادة المشاركة العسكرية في محافظة شبوة الغنية بالنفط.
وارتفعت حصيلة قتلى وجرحى الهجوم الذي نفذته جماعة أنصار الله “الحوثيين” على صهاريج نقل بترولية وحريق بمطار أبوظبي في الإمارات إلى 3 قتلى و6 إصابات.
وأعلن الحوثيون عن شن عملية عسكرية في العمق الإماراتي.
بينما قالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” إن انفجارًا في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية بمنطقة المصفح بأبوظبي.
وأشارت إلى أن التحقيقات الأولية تشير لرصد أجسام طائرة صغيرة.
وأكدت شرطة أبوظبي “اندلاع حريق صباحًا ما تسبب بانفجار 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 قرب خزنات أدنوك”.
ونبهت إلى أنه “وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي”.
وبحسب التحقيقات الأولية فإن أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار (درون) وقعتا بالمنطقتين قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق”.
وأشارت إلى أن السلطات المختصة فتحت تحقيقا موسعا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به.
بينما ظهر المتحدث العسكري باسم الحوثيين “يحيى سريع” للحديث عن كشفهم خلال ساعات تفاصيل عملية عسكرية في العمق الإماراتي.
كما قال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إنه رصد وتابع تصعيدا عدائيا باستخدام طائرات مسيرة من قبل الحوثيين.
ونبه أن عددا من الطائرات المسيرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي.
وأكد التحالف تدمير 3 طائرات مسيرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية في السعودية.
وردا على بيان التحالف، قال عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين “محمد البخيتي” إنه لا يعرف مكان إطلاق الطائرات المسيرة.
لكن أوضح أنها انطلقت من مطار صنعاء يأتي كذريعة لاستهداف المطار.
ونبه أن ضربة اليوم التي استهدفت أبوظبي كانت موجعة، وأنها مجرد بداية إذا لم توقف الإمارات عدوانها، حسب قوله.
وحذر “البخيتي” الإمارات من أن العملية العسكرية ما زالت مستمرة، وأنها في بدايتها.
وأكد أن جماعته يتعامل بصبر كبير مع الإمارات.
يشار إلى أن الحوثيون بثوا فيديو عام 2019 يعود لاستهدافهم منشآت في مطار أبوظبي الدولي في عام 2018 بطائرة مسيرة.
لكن الإمارات نفت تعرض المطار لأي هجوم، وقالت إن الحادث الذي وقع في المطار تسببت به مركبة إمدادات.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=39915
التعليقات مغلقة.