مع دخولها ساعاتها الأخيرة.. عملية إنقاذ الطفل ريان تصل مرحلة حساسة جدا

في فبراير 4, 2022

الرباط- خليج 24| وصلت عملية إنقاذ الطفل ريان في المغرب إلى مرحلة حساسة جدا مع دخولها ساعاتها الأخيرة.

ويتوقع أن تتمكن طواقم الإنقاذ من الوصول إلى الطفل ريان العالق منذ يوم الثلاثاء الماضي خلال الساعات المقبلة.

وأكدت السلطات المغربية أن عملية إنقاذ الطفل ريان وصلت إلى مرحلتها الأخيرة.

وسقط الطفل داخل بئر جافة بعمق 32 مترا بقرية تمروت التابعة لمحافظة شفشاون شمالي المغرب.

وأكد مصدر من فريق الإنقاذ للموقع الإخباري التابع للقناة الأولى الحكومية المغربية أن مترين يفصلان الفريق العامل على إنقاذ ريان.

وأوضح المصدر أن الفريق يستعد للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.

وأمس، جلبت السلطات المحلية أمس الخميس ليلا أنابيب ضخمة ستُستخدم للحفر اليدوي لنفق بطول 3 أمتار.

وهذه الأنبابيب تربط بين الحفرة الضخمة الموازية للبئر ومكان وجود الطفل بسبب هشاشة تربة المنطقة وحرصا على عدم انهيار التربة على ريان.

لذلك يعمل فريق الإنقاذ على حفر منحدر بطول 150 مترا، وبعمق 32 مترا.

ويجري ذلك بموازاة البئر التي علق داخلها ريان، من أجل الوصول إليه عبر المنفذ الأفقي.

وأعلنت السلطات أنها وضعت خطة بديلة حال فشل الوصول إلى الطفل عن طريق الحفر.

وبينت أن هذا سيكون من خلال إحداث حفرة موازية بنفس عمق المكان الذي علق فيه ريان، ثم إحداث فجوة في البئر لانتشاله.

في حين، يتابع المواطنون في العالم العربي بصبر وترقب عمليات الحفر عن طريق تتبع البث المباشر الذي تقوم به وسائل الإعلام المحلية المختلفة في المغرب.

فيما صدرت صيحات أخرى لتنبه إلى وجود طفل آخر قابع في “بئر مظلم” إن صحت التسمية منذ شهرين، وفق قولها.

ومنذ يوم الثلاثاء الماضي لم يتوقف البحث ليلا أو نهار عن الطفل الذي وقع في البئر العميقة.

وقامت السلطات بالاستعانة بجرافات عملاقة لجفر المنطقة الموازية للبئر الضيقة، علّها تصل إليه عن طريق أفقي يوصل إلى الطفل.

ووفق السلطات المغربية فإنه “لم يعد هناك سوى أمتار معدودة تفصلها عن الطفل العالق”.

وتؤكد أن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة، لكن مع اقتراب البحث من مكانه يصبح البحث بأدوات أصغر.

كما تقوم الطواقم بالبحث بحذر شديد خشية حدوث أي انهيار ترابي قد يؤدي بحياة الطفل ذو ال5 أعوام.