الرياض- خليج 24| عقب دعوة التعليم السعودية للتعلم عن بعد عبر منصة مدرستي لمدة أسبوع فقط، ومن ثم الذهاب حضوريا إلى المدارس، تصدر هاشتاغ #غياب_جماعي_للابتدايي.
ودعا النشطاء والمغردون الأهالي لعدم إرسال أبنائهم في المرحلة الابتدائية إلى المدارس والمقررة في 23 يناير الجاري.
وجاءت الدعوة في ظل تفشي جائحة كورونا بالسعودية.
وتسجل السعودية منذ أيام أرقاما قياسية بأعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، خاصة متحور أوميكرون.
ورغم الدعوات الواسعة لوزارة التعليم بالتوجه إلى التعليم عن بعد بظل الحالة الوبائية، إلا أنه تصر على التعليم الوجاهي بعد نحو أسبوع.
وكانت آخر قرارات التعليم بالتمسك بقراراتها، دعوتها اليوم طلاب الابتدائي للتسجيل عبر منصة مدرستي.
وذكرت في إعلانها أن التعليم عبر منصة مدرستي سيكون لمدة أسبوع، ثم الذهاب حضوريا إلى المدارس.
وأمس أصدرت التعليم السعودية بيانا عقب الانتقادات اللاذعة لها لقرارها عودة الدراسة الوجاهية بالمدارس الابتدائية ورياض الأطفال، مرجعة قرارها إلى أنه يتوافق مع قرار اليونيسيف.
وقالت التعليم السعودية إن “قرار عودة الدراسة حضورياً لطلاب وطالبات الابتدائية ورياض الأطفال بدءاً من 23 يناير يتوافق مع تقارير ودراسات منظمة لأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)”.
وأضافت أن “تقارير ودراسات اليونيسيف تحذر من استمرار إغلاق المدارس، وتعطل تعلّم الأطفال بسبب جائحة كورونا.
اقرأ أيضا: بظل تفشي أوميكرون.. استئناف الدراسة الحضورية لمرحلتين في السعودية
وفي الثاني من يناير الجاري، تداول ناشطون على نطاق واسع خبرًا بإصدار وزير التعليم السعودي قرارا بإيقاف التعليم بضوء تفشي متحور فيروس كورونا “أوميكرون”.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في السعودية خبرا مفاده بأن قرارا سيصدر من وزير التعليم.
وذكروا أن هذا القرار يقضي بإيقاف الدراسة في مدارس وجامعات ومعاهد المملكة.
لكن سرعان ما أكدت مصادر لموقع “خليج 24” أنه لم يتم اتخاذ قرار بخصوص ذلك من قبل وزير التعليم.
غير أن المصادر لفتت إلى أن سيناريوهات وضعت أمام وزير التعليم تتعلق بآلية التعامل في ضوء تفشي متحور أوميكرون.
ولفتت إلى أن الوزير سيقرر في الأيام المقبلة بشأن آلية الدراسة في المملكة بظل التطورات الصحية بالمملكة.
ونبهت المصادر ذاتها إلى أن وزير التعليم يمكن أن يتخذ قرارا بجعل الدراسة مناصفة بين تعليم وجاهي والكتروني.
ووفق التعليم السعودية فإن “اليونيسف إلى تغليب وضع تعليم الأطفال ومصالحهم، مع بقاء المدارس مفتوحة لكل طفل في كل مكان خلال 2022”.
كما أن اليونيسيف دعت-بحسب التعليم السعودية- أن تكون المدارس آخر ما يُغلق وأول ما يُعاد فتحه.
لكن شريطة توفير تدابير الصحة العامة، لحماية الطلبة، وفق البيان.
ونقلت عن المنظمة الأممية أنها أشارت بأحدث تقاريرها عن أثر إغلاق المدارس على الأطفال، نفسيا ومعرفيا.
أيضا ستكلف الجيل الحالي التفاعلات الشخصية اليومية مع الأصدقاء إلى جانب المهارات المطلوبة بكل مرحلة تعليمية.
كما نقلت التعليم السعودية عن بيان اليونيسيف تأكيده أهمية أن يكون 2022 السنة التي تحظى بأسبقية التعليم لمصلحة الأطفال.
وأيضا ألا تعطل الدراسة، خاصة أن الإجراءات الاحترازية فعّالة، وتسهم في إبقاء المدارس مفتوحة وآمنة.
ولفت إلى وجود مشكلات في تعلّم القراءة والحساب لدى الأطفال في العالم، فمدة إغلاق المدارس ألحقت خسائر كبيرة بالتعليم.
لذلك طالب بالقيام بأنشطة توعوية، للمطالبة بإعادة الدراسة حضوريا.
بالإضافة إلى التعجيل في تعافي التعليم بوضع برامج تضمن حصول الطلاب الحاليين على قدر مماثل من التعليم الذي حصلت عليه الأجيال السابقة.
لكن على أن تغطي البرامج محاور تعزيز المناهج، وتمديد وقت التدريس، وتحسين فاعلية التعلم.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=38683
التعليقات مغلقة.