فنانة إسرائيلية تستهزأ بتطبيع إسرائيل مع الإمارات بأغنية ساخرة

 

أبو ظبي – خليج 24| أطلقت الفنانة الإسرائيلية المعروفة بعدائها للاحتلال والاستيطان “نوعم شوستير” من اتفاقيات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل من خلال أغنية ساخرة حملت اسم “أنا هيفا والنبي”.

ودمجت سوستير في أغنيتها بين مقاطع بالعربية وكلمات بالعبرية، وتختتم كل فقرة منها باللازمة “دبي دبي دبي”.

وقالت الفنانة المعروفة بالعربية “نعمة” إنها كتبت أغنية “بمناسبة السلام مع دبي، رسالة حب وسلام لكل عربي خاصة للعرب البعيدين عنا 4000 كم”.

وفي النص الساخر تقول:

“في آخر النفق في ضي… لو كل العرب زي… دبي دبي دبي”.

“وبحبوا شعب إسرائيل حي.. ما راح يرمونا بالمي… دبي دبي دبي”.

“مافيش أحلى من عرب… معهن ملايين… ونسيوا شعب انتكب… نسيوا فلسطين… وقالوا تبقى يا ريت إسرائيل من مي للمي.. دبي دبي دبي”.

“دبي دبي دبي… لم نفقد أملنا بعد…. نكوي وعي العرب كي… وزي دبي دبي”.

“ينسوا إنه غزة حاصرناها… كم هذا جيد لو كل العرب زي دبي”.

“بحبسكم بالحواجز وأخذ سيلفي بالأبراج… دبي دبي دبي”.

يذكر أن الفنانة الإسرائيلية هاجمت المدون المطبع السعودي “محمد سعود” وزيارته لإسرائيل.

وقالت إنه لم يذهب فقط للتطبيع العادي، بل تطبيع من نوع آخر، وهو البحث عن فتيات الاحتلال.

وتندرت على زيارته: “كان عليه الذهاب لتل أبيب فإذا لم يكن له حظ مع الفتيات ربما يكون له حظ مع الذكور”.

و”شوستير” ناشطة بمجال الحقوق، وتطالب بإنهاء الاحتلال، وتعمل في المجال الكوميدي.

كما نشر نشطاء أغنية بعنوان: “التطبيع خيانة” تهاجم قادة الدول العربية التي أقدمت على خطوة التطبيع مع إسرائيل.

واحتوت الأغنية على كلمات تعبر عن رفض العرب للتطبيع، و”خيانة الإمارات والبحرين” لفلسطين والقدس.

وينشر موقع “خليج 24” أغنية “التطبيع خيانة”.

وكان موقع “World Israel News” الإسرائيلي الإخباري عن إمكانية استمرار مسيرة التطبيع بين إسرائيل وعواصم عربية جديدة.

ونقل عن محللين سياسيين تساؤلات هل ستبقى نجاحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في اتفاقات التعاون؟.

وقال: “هل تستمر مسيرة التطبيع في عهد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن؟”.

وأضاف: “هل سنشهد امتدادًا لتلك الاتفاقات لتصل السعودية؟”.

وكانت صحيفة “Algemeiner Journal” الأمريكية المحلية ذكرت أن مسألة إعلان الاتفاق بين الرياض وتل أبيب هي مسألة وقت.

وبينت الصحيفة أن الأمر ليست مسألة “ما إن كانت الرياض تريد إعلان العلاقات أم لا”.

وبحسب نشرة The Jewish Press الأمريكية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يرى بإعلان العلاقات مع إسرائيل دعمًا لرؤية 2030.

وأوضحت النشرة أن السعودية لم تتوصل بعد إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

وذكرت أنه ومع ذلك فإن بن سلمان يرى أهمية تطبيع العلاقات مع إسرائيل في مجال الأمن والتقنيات.

ويعتقد ولي عهد السعودية أن ذلك سيعزز من “أمن المملكة” ويدعم مساعيه للتغيير الاقتصادي المعروف باسم رؤية 2030).

في وقت سرب فيه رئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي يوسي كوهين موعد توقيع اتفاق التطبيع بعلاقاتها الرسمية مع السعودية.

ونقلت القناة 13 العبرية مؤخرًا عن كوهين أن الأيام القليلة القادمة ستشهد توقيع اتفاق التعاون برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وأعرب رئيس الموساد عن أمله بشدة أن يكون اتفاق في متناول اليد.

وأشار إلى أن هناك جهودًا كبيرة لضم دول جديدة ضمن التعاون مع “إسرائيل”.

وجدد كوهين توقعه بأن الاتفاق مع السعودية سيكون في القريب.

وقال إنه مقتنع بأن السلام مع المملكة بات ممكنًا، آملا أن يكون ذلك في العام الحالي.

وبين كوهين أن دولا عربية خليجية وغيرها ستنضم لاتفاقات مع إسرائيل عقب الإمارات والبحرين.

وكان البيت الأبيض بواشنطن شهد قبل أشهر توقيع اتفاقيتي سلام بين “إسرائيل” وكل من الإمارات والبحرين.

وشملت الاتفاقية عدة بنود من بينها الالتزام بالعلاقات بين الحكومات والشعوب.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.