الأسباب الكامنة وراء ضعف الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية

 

الرياض – خليج 24| كشف معهد “responsible statecraft” للدراسات عن الأسباب الكامنة وراء ضعف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والتي مقرها في العاصمة السعودية الرياض.

وعزا المعهد في تقرير الضعف إلى فشلها بتهيئة الظروف لليمنيين للبدء في إعادة بناء حياتهم، رغم الدعم العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية.

وذكر أن بعض وسائل الإعلام الأمريكية تواصل ترديد الرواية السعودية حول دور الحوثيين كسبب رئيسي للأزمة الإنسانية وعدم استقرار اليمن.

لكن -بحسب المعهد- لا تذكر الضربات الجوية السعودية والحصار والجماعات المسلحة المتنافسة على السلطة، والتي أسس الكثير منها السعودية والإمارات.

وأعلنت الحكومة اليمنية المدعومة من الرياض عن تعيين أول سفير لها لدى دولة قطر.

وهذا يعد أول سفير للحكومة اليمنية في قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية وفرض الحصار عليها منتصف عام 2017.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قرارها جمهوريا صدر يقضي بتعيين راجح حسين فرحان بادي سفيرا فوق العادة ومفوضًا لدى قطر.

وكان بادي قد عمل ناطقاً رسمياً باسم الحكومة اليمنية منذ مطلع 2014.

وتعد هذه المرة الأولى التي تعين فيها الحكومة اليمنية سفيرا لها لدى قطر منذ قرارها الوقوف إلى جانب مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

وفي يونيو 2017 قطعت هذه الدول علاقاتها مع قطر أثناء ما عرف بالأزمة الخليجية.

وفي يناير الماضي انتهت القطيعة بين قطر ودول الخليج ومصر بصدور بيان عن القمة الخليجية الـ41 بمدينة العلا شمال غربي السعودية.

وعقب الحصار قامت قوات التحالف العربي بقيادة الرياض بإنهاء مشاركة قطر في العملية العسكرية باليمن.

وكانت الدوحة قد أعلنت مشاركتها منذ اللحظة الأولى بجهود استعادة الشرعية في اليمن.

وشاركت إلى جانب دول التحالف الذي تقوده السعودية ب”عملية الحزم”.

بموازاة ذلك بذلت الدوحة جهودا دبلوماسية وسياسية في ذلك السياق.

وأرسلت الدوحة عشر طائرات مقاتلة شاركت في الموجة الأولى من الضربات الجوية بعملية “عاصفة الحزم”.

وذلك إلى جانب السعودية والإمارات والكويت والبحرين.

كما انضمت دفعة أولى من القوات القطرية -قوامها ألف جندي- للجهود العربية باليمن في سبتمبر/أيلول 2015 عبر منفذ الوديعة.

وكانت هذه القوات معززة بعتاد ثقيل ومتوسط وصواريخ دفاعية ومنظومة اتصالات متطورة.

وجاء انضمام هذه القوات استعدادا لعملية واسعة تستهدف استعادة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى من الحوثيين وحلفائهم.

أيضا تدخلت قوة قطرية ثانية التحقت بالقوات السعودية المنتشرة لحماية الشريط الحدودي الجنوبي للملكة.

الأكثر أهمية أن القوات المسلحة القطرية أعلنت مقتل عدد من جنودها العاملين ضمن قوات التحالف العربي.

وقامت القوات الجوية القطرية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي في اليمن بأكثر من ألفي ساعة طيران.

كما ساهمت بنقل أكثر من 12 ألف طن من الإمدادات والعتاد إلى القوات السعودية ضمن قوات التحالف العربي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.