“بلومبرغ”: ابن سلمان يدفع السعودية لفشل جديد عنوانه أسواق أسهم 2022

 

الرياض – خليج 24| قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إن صندوق الثروة السيادي في السعودية والذي يديره ولي العهد الشاب محمد بن سلمان يخطط للتعمق أكثر في أسواق الأسهم في 2022.

وكشفت الوكالة واسعة الانتشار عن رغبة ولي العهد باستثمار 10 مليارات دولار أخرى في الأسهم.

وذكرت أن السعودية استثمرت بأسهم صناعة ألعاب الفيديو في 2021.

وأشارت إلى أن الصندوق يتم تمويله عبر الاقتراض والتحويلات النقدية وبيع أصول الدولة.

وكشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن اقتراض صندوق الثروة السيادي في السعودية أموالًا وبيعه لأصول للدولة، وتلقيه دفعات نقدية من الحكومة.

وقالت الوكالة الواسعة الانتشار إن كل ذلك من أجل أن يقوم بدفع تكاليف الاستثمارات الجديدة التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان.

وذكرت أنه من المقرر أن يجمع الصندوق مبلغ 3.1 مليار دولار عبر بيع أسهم في شركة الاتصالات السعودية.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أنه يتطلع لتمويل برنامج استثماري ضخم.

وكشفت وكالة رويترز للأنباء عن أن هيئة أسواق المال السعودية توافقت على طرح 36 مليون سهم لمجموعة -تداول- للبيع، بقرار من ولي عهد المملكة الخليجية محمد ابن سلمان.

وقالت الوكالة واسعة الانتشار إنها تمثل %30 من رأس مال تداول.

وأشارت إلى أنه جرى تعيين شركة JP Morgan و Citigroup لبيع أسهمها بشكل عام، في تكرار لحوادث بيع ابن سلمان أصول الرياض.

وقالت وكالة “رويترز” إن شركة أرامكو السعودية الشهيرة تجري محادثات مع البنوك لبيع سندات جديدة بقيمة 5 مليار دولار.

وأشارت الوكالة إلى أن أرامكو تسعى لجمع أموال لتسديد الالتزامات الكبيرة لمساهميها الرئيسيين.

وأكدت أن السعودية برئاسة ابن سلمان بحاجة للسيولة لدفع الأرباح، وقد فعلوا ذلك في العام الماضي أيضًا.

وفي خطوة استراتيجية جديدة تنمّ عن حجم الضائقة المالية في السعودية أعلنت أرامكو عن توقيع صفقة جديدة تبيع بموجبها نصف أصول خطوط أنابيبها.

وقالت أرامكو إنها أبرمت صفقة مع ائتلاف بقيادة إي آي جي غلوبال إنرجي بارتنرز.

وذكرت أنها ستتلقى بموجب الصفقة مبلغ 12,4 مليار دولار لقاء استخدام شبكتها من خطوط الأنابيب.

وأوضحت أن “أرامكو وإي آي جي ستشكلان مشروعًا مشتركًا تحتفظ الأولى فيه بحصة نسبتها 51 في المائة”.

لكن يمتلك الائتلاف حصة 49 في المائة.

واعتبرت أن هذا سيسمح للمجموعة السعودية بالحصول على “حوالي 12,4 مليار دولار، بحسب البيان.

وستحصل مجموعة المستثمرين بموجب الصفقة على حصة تبلغ 49 في المائة في أصول خطوط أنابيب أرامكو، حسبما قالت الشركتان.

لكن تعقد هذه أول صفقة كبيرة للشركة السعودية منذ أواخر 2019 عندما باعت حكومة المملكة حصة أقلية فيها مقابل 29.4 مليار دولار.

وكانت هذه أضخم طرح عام أولي في العالم من قبل الشركة.

وقالت المجموعة التي تقودها “إي.آي.جي في بيان” إنها نالت بموجب اتفاق استئجار وإعادة تأجير مع أرامكو حصة في الشركة لإمداد الزيت الخام.

وهي كيان تأسس حديثا يحوز حقوق رسوم نقل النفط الخام عبر شبكة خطوط أنابيب أرامكو لمدة 25 عاما.

لكن ستملك أرامكو 51 بالمئة من الشركة الجديدة.

و”إي.آي.جي” شركة استثمارات مقرها واشنطن، لها أعمال بأكثر من 34 مليار دولار في مشروعات للطاقة والبنية التحتية المرتبطة بها بأنحاء شتى من العالم.

واعتبرت أرامكو: “ستعزز هذه الصفقة هيكل رأس المال القوي لها، وستساعد بدورها في تعظيم العوائد لمساهمينا”.

وذكرت الشركتان أن أرامكو ستحتفظ بالسيطرة التشغيلية على شبكة خطوط الأنابيب وستتحمل كل مخاطر التشغيل ونفقات رأس المال.

ولن تفرض الصفقة أي قيود على الشركة من حيث كمية الإنتاج الفعلي للزيت الخام والتي تخضع لقرارات الإنتاج التي تتخذها المملكة.

وفي مارس، أعلنت مجموعة أرامكو السعودية العملاقة للطاقة أنها حققت في 2020 أرباحا صافية بلغت حوالي 49  مليار دولار.

وكان هذا بتراجع نسبته 44,4 في المائة عن أرباح العام السابق.

لكن جاءت هذه الخسائر الضخمة بسبب انخفاض أسعار النفط الخام مع تراجع الطلب العالمي بسبب جائحة كوفيد-19.

وكانت هذه المرة الأولى التي تعلن فيها أرامكو عن انخفاض متتال في الأرباح.

وذلك منذ أن بدأت إعلان نتائج أدائها في 2019، مما أدى إلى الضغط على المالية العامة.

وكان أرامكو أدرجت في ديسمبر 2019 في البورصة السعودية بعد أكبر عملية طرح عام أولي في العالم.-

ووصلت قيمته إلى 29,4 مليار دولار في مقابل بيع 1,7 في المائة من أسهمها.

وتتوالي تداعيات أزمة شركة أرامكو السعودية عقب الخسائر المدوية التي منيت بها جراء هجمات مسلحي جماعة الحوثي وجائحة كورونا.

لكن قبل يومين، انسحبت شركتان واحدة أميركية والثانية كندية من سباق شراء حصة بخطوط أرامكو السعودية.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن شركة “بلاك روك” الأميركية لإدارة الأصول انسحبت من السباق على شراء حصة بخطوط أرامكو.

ولفتت إلى انسحاب “بروكفيلد آست مانجمنت” الكندية من السباق أيضا.

وكان السباق على شراء حصة في أنشطة خطوط الأنابيب لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر قولها إن “انسحاب الشركتين لم يؤثر على استمرار كل من شركة أبولو غلوبال مانجمنت وغلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز ومقرها نيويورك”.

وأوضحت أنهما لا تزالان تنافسان للفوز بالصفقة التي قد تدر لأرامكو عشرة مليارات دولار.

فيما ذكر مصدر ثالث أن “تشاينا إنفست كورب وهو صندوق الثروة السيادي في الصين يدرس التقدم بعرض لشراء الأصول”.

وكانت وكالة “بلومبيرغ” كشفت نبأ خروج بلاك روك وبروكفيلد آست مانجمنت من السباق.

وأوضحت “رويترز” أن أرامكو التي تتطلع لبيع حصة 49 في المائة ترتب لتقديم حزمة تمويل أساسي.

وهي حزمة تمويل يقدمها البائع يمكن للمشترين استخدامها لدعم الشراء.

 

للمزيد| أرامكو توقع صفقة جديدة تبيع بموجبها نصف أصول خطوط أنابيبها

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.